musique 37

حوار مع الفنان الفلسطيني فرج سليمان :”شو يعني أغنية ملتزمة؟“

“أحلى من برلين” هو الالبوم الذي فرض به فرج سليمان نفسه منذ سنتين كأحد أهم الموسقيين المستقلين العرب. مشروع فني صاغ كلماته مجد كيال ليتجاوز إشعاعه حدود حيفا و الأراضي المحتلة و يخطف الانظار داخل وخارج العالم العربي. فرج سليمان سيكون على ركح مهرجان قرطاج يوم الأربعاء 27 جويلية. نواة حاورته فور وصوله تونس.

موسيقى: لقاء – نجيم بويزول – مجموعة لاباس

نجيم بويزول مؤسس مجموعة لاباس، الخارج بألحانه وكلماته عن الأنماط التقليدية. مسيرة فنية انطلقت من الجزائر وقادته إلى كندا وأوروبا فأمريكا اللاتينية لتنتج ألحانا تجمع بين الشعبي الجزائري والفلامنكو وموسيقى الغجر. نواة التقت نجيم بمناسبة زيارة فنية خاطفة إلى تونس حدثنا فيها عن فنه ومصادر إلهامه وعلاقته الخاصة بتونس.

جمعية أدوار، من أجل دمقرطة الفنّ في حي هلال والسيدة والملاسين

استطاعت جمعيّة أدوار أن تحتوي الأطفال المنحدرين من المناطق الشعبية المتاخمة لتونس العاصمة، وتحديدا أحياء حي هلال والسيّدة والملاسين، من خلال تأمين دروس مجانية في الموسيقى لفائدتهم ومرافقتهم طيلة سنوات تعلّمهم التي تمتدّ طيلة 5 سنوات. منذ تأسيسها في أوت 2016، تمكّنت أدوار من تكوين قرابة 80 تلميذا وإحداث فرع ثان لها في مدينة الكاف، وتعوّل في عملها بالخصوص على المانحين وعلى التبرّعات لشراء الآلات الموسيقيّة وتسديد نفقات أساتذة الموسيقى.

أيام قرطاج السينمائية 2019: فيلم ”فتح الله تي في“، قصة جيل

ستكون جبل الجلود، و تحديدا منطقة فتح الله، حاضرة في الدورة 30 من أيام قرطاج السينمائية، و التي ستقام من 26 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2019. و ذلك من خلال فيلم فتح الله تيفي للمخرجة وداد الزغلامي. يعود الفيلم على تجربة ثلاث موسيقيين من فتح الله، حليم اليوسفي، تيقا بلكنا و بازا مان، كيف كانت انطلاقتهم و كيف شقوا طريقهم رغم الصعوبات. نواة قابلت مخرجة الفيلم و ابطاله واعدت هذا التقرير.

أيام قرطاج الموسيقية 2019: حوار مع أمازيغ كاتب

حل الفنان الجزائري أمازيغ كاتب ضيفا على أيام قرطاج الموسيقية حيث يقدم حفلاً الليلة على الساعة التاسعة بمسرح الأوبرا في مدينة الثقافة. في هذا اللقاء مع نواة، تطرق الموسيقي الذي عرف بتجربة مجموعة “قناوة ديفوزيون” إلى آخر مشاريعه الفنية ولألبوم جديد من المرتقب اصداره في سنة 2020. كما عدنا على الوضع السياسي والإجتماعي في الجزائر التي تشهد حراكاً شعبيا يطالب بنظام ديمقراطي مدني عادل، يعتبره أمازيغ كاتب يرتقي لمرتبة الثورة.

الكذب والسياسة… أو في الوصايا المُضمرة لأغنية ”يعمل ربي دليل“

لم نفلح إلى اليوم في الإطلاع على ما يقترحه الفنانون المغيّبون عن عدسة الكاميرا، فالكاميرا التي تحمل جينات ديمقراطية هي كائن بليد في أوطاننا المتخلفة، كائن متملّق ووصولي. وبذلك انبرى هؤلاء الفنانون إلى اتخاذ مسالك أخرى خارج الأفق الاستعراضي للشاشة التي لا تسعى سوى إلى إعدام ثورية الرغبة. ولأن هذه الاقتراحات الجدّية سواء كانت رسما، موسيقى أو مسرحا تضيع في غفلة منا، فإنّنا لسنا مؤهلين بعد لاقتناص هذا الراهن، بل نحن مرتهنون وإلى حقب آتية.

جبل الجلود: Tiga يجعل من الواقع القبيح إبداعا

أحيانا لا تكفي الكلمات أو الصور وحدها لتنقل الواقع، أو تحمل معاناة فئة أو منطقة إلى عموم الناس. هنا تصبح الموسيقى، والراب بالخصوص سلاحا وصرخة وتعبيرة جمالية لواقع قبيح. من هذا المنطلق، رافقت نواة طيلة ساعات Tiga، أحد رواد الموسيقى البديلة في تونس يراوح بين الراب والراقا والريقي، خلال حياته اليوميّة في مسقط رأسه جبل الجلود، لترصد من خلال تعليقاته ملامح الحياة في هذه المنطقة المهمّشة على تخوم جنوب العاصمة وللغوص أكثر في ديناميّة تحوّل الوجع إلى مصدر إلهام.

في مهرجان تشويش، راب تونسي في ضمير ”ه‍ن“

حين تتجاوز المساواة القوانين ونقاشات المجتمع المدني ومداولات البرلمان، لتضع بصمتها حتي في الهيب هوب، حراك فني ذكوري قلت فيه الوجوه النسائية. لكن… لفلاي ڨيرلز كلام اخر. في إطار مهرجان تشويش الذي ينظمه معهد غوته الألماني، اجتمعت 8 فتيات في ورشة طالت اربعة ايام في فن الهيب هوب بفضاء الدبو اطرتها بثينة علوادي المعروفة بإسم » ميدوزا .«
شكلت الفتيات في نهاية الورشة مجموعة هيب هوب نسائية واطلقن عليها إسم “فلاي ڨيرلس”.يوم السبت 8 ديسمبر، اختتمن الورشة بعرض موسيقي في فضاء دار باش حامبة بالعاصمة.

من خلف القضبان إلى الرّكح: سجناء برج الرّومي يغنّون

شاركت مجموعة متكوّنة من 16 سجين ببرج الرّومي يوم الثلاثاء 2 أكتوبر 2018 في عرض موسيقيّ ضمن فعاليّات أيّام قرطاج الموسيقيّة في دورتها الخامسة. حمل العرض الذي صمّمه الفنان والحقوقي المختص في إصلاح منظومة العدالة ظافر غريسة، عنوان “الزندالي، أغان من وراء القضبان”. في هذا الريبورتاج كان لنواة لقاء مع ظافر غريسة، أردنا من خلاله فهم خصوصيّة هذا العرض وكيفية مساهمته في إصلاح المنظومة السجنية وكيفيّة انتقاء الأغاني التي لم تنهل من ذاكرة روّاد الزنداليات، باستثناء أغنية “إرضى علينا يا لمّيمية” التي تمّ تقديمها بتوزيع جديد.

إركز هيب هوب: المزود والرّاب خطّان متوازيان، ولكن يلتقيان!

إركز هيب هوب، هو مشروع فنّي قائم على المزج بين صنفين من الفن مختلفين في الظاهر، لكنهما يشتركان في تاريخ من القهر السياسي المشترك: الرّاب والمزود. هذا المشروع من إنتاج استوديو “الدبّو”، تمّ عرضه يوم الجمعة 28 سبتمبر 2018 بالمعهد الفرنسيّ بتونس، وقد جمع بين فنّاني هيب هوب لكلّ منهم أسلوبه الخاص في الغناء وهم “فايبا” و”ماسي” و”تيقا” ومجموعة من عازفي المزود المحترفين. إركز هيب هوب مشروع قابل للنقاش والتطوير ويحاول أصحابه نحت هويّته الفنيّة تدريجيّا.

بعد غياب لسنوات، موسيقى الميتال تعود إلى تونس

عادت حفلات الميتال من جديد في تونس، هذا النمط الموسيقيّ الذي لقي رواجا كبيرا في التسعينات رغم اعتباره دخيلا على الموسيقى التونسيّة وعلى ثقافتنا عموما. للمرة الأولى، تفتح المهرجانات التونسية أبوابها لموسيقى الميتال وذلك باعتلاء مجموعة ميراث التونسية مسرح مهرجان قرطاج الدولي، إلى جانب مجموعة كرطقودز التي أحيت حفلا بمسرح مهرجان بنزرت الدولي. موسيقى الميتال مثيرة للجدل دائما لربط الناس لها بعبادة الشيطان. في هذا الريبورتاج حاولنا الإجابة عن بعض الأسئلة التي تدور حول أسباب غيابها عن الساحة المحليّة، وهل ستتواصل برمجتها ضمن فعاليّات المهرجانات التونسية؟ وهل لهذه الموسيقى أصلا علاقة بعبادة الشيطان؟

حوار مع أنور ابراهم: ”بلو مقام… قارب نجاة أنقذني من التشاؤم“

بعد مجموعة من الحفلات التي جاب فيها أهم قاعات العروض الأوروبية في أفريل 2018، حيث قدّم ألبومه الجديد “بلو مقام”، عاد أنور ابراهم إلى  تونس وكان لنواة لقاء مطوّل معه داخل ورشته. كان حوارنا ثريّا مع ملحّن وعازف عود تونسي فرَض نظرة جديدة للموسيقى العربية، فأنور ابراهم أقحم الموسيقى العربيّة بسلاسة في عالم الجاز والموسيقى المعاصرة ملغيا بذلك الحدود بين هذه الأنماط. حدّثنا أنور عن تجربته وخصوصيات مقاربته الفنية ومصادر إلهامه، كما خصّنا بالتعمق في المخاض الإبداعي الذي جعل آخر ألبوماته يرى النور ويعرف النجاح.

صالح الفرزيط، صعلوك المزود الذي لا نعرفه

أردنا أن يكون لقاؤنا مع أحد أهمّ فنّاني المزود في تونس فرصة للحفر في شخصيّة تختزن أفكارا وخلفيّات قد يستغربها البعض ممّن لا يعرفونه عن قرب. صالح الفرزيط هو صعلوك المزود بامتياز، صالح الفرزيط ليس فقط من غنّى ”ارضى علينا يا لمّيمة“ التي دخلت التاريخ بأبعادها السياسيّة، هو قارئ نهم وشاعر بالفطرة، كتب العديد من القصائد بالفصحى. هو أيضا ذلك المحبّ الخجول والذي قال عن حبيبته بأنّها ”جنّة وأطرافها نار“. قضيّنا يومنا مع الفرزيط، أكلنا معه أكلته المفضّلة اللبلابي، وغنيّنا معه في أزّقة المدينة العتيقة. حدّثنا عن فنّ المزود الذي صار مستشرقا وعن حكاياته المنسيّة. وجه آخر لصالح الفرزيط.

أحسن 10 أغنيات في 2017: من خارج السائد والمُعتاد

استمعنا في 2017 إلى العديد من الأغاني والألبومات التي جرّدتنا من أنفسنا وسمحت لنا بخوض تجارب لا زمنية، والانتقال إلى عوالم حسيّة، عوالم تأخذنا بعيدا عن اليوميّ ورتابته. قد تعطينا هذه الأغنيات شعورا بالتماهي مع ذواتنا، قد تفزعنا وتحفر عميقا في عوالمنا الداخليّة، ويمكن أيضا أن تهبنا الرغبة في الرّقص، التمثّل الجسديّ الملوس للإيقاع. قرّرنا أن نشارككم أحسن الأغنيات الصادرة في 2017 وننصهر سويّا في تصورات خياليّة وفكريّة وحسيّة، ويجب أن نقول أن عدم اختيارنا لهذه الأغنية أو تلك، لهذا الفنّان أو ذاك لا يعني قيامنا بقطيعة جماليّة أو معرفيّة معها، لكننا نؤمن بأنّ كل واحد فينا يستجيب للفن بطريقة مختلفة، لذلك كان اختيارنا قائما بالأساس على وجهة نظر ذاتية بحتة مُجرّدة من الموضوعيّة والاستدلالات المنطقيّة.

مسرحية “المغروم يجدد”: الكافيشانطا والسياسة أو الفن وبورقيبة

الكافيشانطا، ليست مجرّد محلّ عموميّ يرتاده الهاربون من الواقع بتعقيداته والباحثون عن اللهو والتسلية فقط، وإنمّا هو مكان يختزن في ذاكرته جزء من تاريخنا الثقافيّ والسياسيّ في فترة ما بعد الاستقلال وما أنتجته من تحوّلات على جميع الأصعدة نعيش تبعاتها إلى اليوم. الكافيشانطا في مسرحية “المغروم يجدد” للسعد بن عبد الله والحبيب بلهادي تنطلق من كونها فضاء للمتعة والغناء والرقص ساهم بشكل كبير في خلق رموز فنيّة مثل صالح الخميسي وزهرة لمبوبة، لتتحوّل فيما بعد إلى فضاء شاهد على الصراعات داخل الحزب الدستوريّ وعلى انتهاء تجربة التعاضد وعلى خراب الدولة. لم يبق لنا من الكافيشانطا غير بعض الصور المشوشّة حاولت مسرحية “المغروم يجدّد” تذكيرنا بها وتقديمها إلينا بوضوح صادم ومبهر.

هل ابتلعت الموسيقى السائدة الموسيقى البديلة في تونس؟

هل يُمكن للبديل أن ينصهر ضمن السائد؟ وهل نجحت الموسيقى السائدة في تذويب الموسيقى البديلة وسلبها خصوصيّاتها وهي في أوج بروزها؟ كثيرا ما تُطرح هذه التساؤلات وغيرها في كلّ مرة يصدر فيها إنتاج جديد لفنانّين يطرحون أغنياتهم ضمن ما يُسمّى بـ”الموسيقى البديلة”. سنضع تحت المجهر الأغنية الجديدة لأسماء عثماني وبندير مان “شعبي”، سننطلق منها للحديث عن مصطلح الموسيقى البديلة في علاقته بالسائد. يجب التنويه إلى أننا سنعتمد هنا على مصطلح الموسيقى البديلة رغم وجود مصطلحات أخرى مثل الأندرقرواند والموسيقى المستلقة والتي يمكن أن تتقاطع معها في نقاط عديدة وتختلف عنها أيضا إذا ما نظرنا إلى السياق السياسيّ وإلى مسارات الإنتاج.

برقو 08 : موسيقى الجبال بين الأصالة والتجديد 

من جبال الشمال الغربي الشاهقة – أين تتفجر أصوات النساء والرجال ببحة فريدة – تنهل فرقة برقو 08من هذا النبع الموسيقي وتحاول تعصير المقطوعات القديمة النادرة عبر إعادة التوزيع ومحاولات المزج مع الموسيقى الإلكترونية في إطار مشروع الجبهة الموسيقية الشعبية، مختبر موسيقي، يعيد خلق التراث الموسيقي بنفس معاصر.