Mohamed Morsi 4

الخطأ الأوحد و الوحيد الذي أسقط مرسي و يهدّد تونس

سقط مرسي. سقطت غزّة و زيارة الرّؤساء لها. سقطت النّهضة المصريّة. سقط مشروع قناة السّويس. سقطت الدّولة المدنيّة و دستور ثلثي الشّعب المصري و إنتخاباته و إعلامه. هل سقط كلّ شيء؟ لا. بل إنّ بين صفحات التّاريخ أمثلة لإنقلابات فاشلة فوق عددها تلك النّاجحة. لا يزال الأمل على أشدّه و لم يحسم شيئ بعد. و لا نعلم ما ستحمله الأيّام المقبلة من ردّة فعل للقوى الدّاعمة للرّئيس المنتخب و الشّرعيّ بعد إمتصاصها للصّدمة و تحيينها لخياراتها، و هي الخبيرة بطرق العمل تحت الضّغط الأمنيّ و التّعتيم الإعلاميّ.

مرسي الرئيس يخطب في التحرير ثائرا و ملتزما بقيود قانون المجلس العسكري

خطب جموع الجماهير الحاشدة في ميدان التحرير.. فقد انتخبه جانب كبير من الثوار رفضا لمرشح الثورة المضادة و أملا في وفائه بعهوده المبرمة مع قادة الاحزاب الثورية, بأن يكون تحت تصرّف أهداف الثورة و أنصارها.. وان لا يسمح للمجلس العسكري بالاستفراد بالسلطة.