Les blessés de la révolution 62

Nsitni -حملة نسيتني

Plus de sept mois après le 14 janvier, les Martyrs et les Blessés de la Révolution, qui se sont sacrifiés en offrant leurs vies, ou leur intégrité physique et psychologique, compromettant ainsi leur avenir et celui de leurs familles, continuent malgré l’ampleur et l’impact de leur geste héroïque, à être ignorés par le pouvoir et mal connus par le grand public. […]

أنقذوا جريح الثورة محمد الجندوبي-Sauvez le bléssé de la révolution Mohamed Jandoubi

كلمات أخطّها و لم يعد للكلمات مجال….نحتاج حاليا إلى ترجمة الكلمات إلى أفعال….كلّنا أحسسنا بالغبن و القهر عندما خسرنا من بيننا الشهيد حسونة بن عمر الذي توفي بعد أن جُرح بالرصاص الحي و بعد أن عانى طيلة أشهر من الإهمال الطبيّ و الإعلامي…و بعد أن أصيب جزء من التونسيين بداء نكران الجميل و إنشغلوا بالتفاهات عن صانعي أمل الحرية في بلادنا….لا يجب أن تتكرّّر المهزلة ولا يجب أن نخذل حاليا محمّد الجندوبي و عائلته، و لا يجب أن يظنّ أحد أن الوقوف مع محمّد و مساندته منّة منه بل هو شرف لكلّ تونسي أن يساهم في إنقاذ من حملوا أرواحهم على أكفّهم ليهدوا إلى تونس عزّة إفتقدناها طويلا

المأساة المضاعفة لجريح الثورة شكري الرياحي : مرحبا بك في تونس ما بعد الثورة

عندما تُرسل حكومة “ما بعد الثورة” من نفس منطقة الأمن التي أُطلق عليك منها الرصاص من يُحقّق معك في الجريمة… عندما يزوِّر نفسُ المُحقّق المحضر و ينسِِب إليك أقوالا تُدينك…. عندما تُهملك حكومة “ما بعد الثورة” صحيّا بعد أن أطلق عليك أعوان أمنها الرصّاص الحيّ و رغم أنّه من المفترض أن تكون تضحيتك قد ساهمت في تحريره…فإعلم أنّك في بلاد لم تكتمل ثورتها …

حق الشّهداء و المصابين:الجرح الذي تحوّل الى غصّة

أين نحن من ثورتنا بعد سبعة أشهر كاملة على هروب بن علي؟ أين تلك الجموع الحاشدة؟ مابالها صارت فلولا متحزّبة… أين تلك الحناجر الهادرة؟ مابالها صارت أبواق جدال و خطابات باليّة مستهلكة… أين تلك الأيادي المرفوعة بعلامة النّصر و بشعارات الثّورة؟ مابالها صارت واهنة متخاذلة و ممدودة علّها تنال منصبا أو كرسيّا… أين تلك القلوب الخافقة؟ مابالها سكنت؟ بين الصّراعات الايديولوجيّة التي لا معنى لها و الحسابات السّياسيّة الضيّقة و التّجاذبات الحزبيّة الانتهازيّة ضاع مصار الثّورة و لم يعد من يقين بتحقيق أهدافها!