Justice militaire 67

بيان الكرامة و دخول عائلات شهداء الكرم في إضراب جوع #خوذ حقّ الكرطوشة و هات حقّ الشهيد

نشرت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الشهداء و الجرحى “لن ننساكم” بيانا أطلقت عليه عنوان بيان الكرامة و دعت إلى حملة “خلّص الكرتوشة” لجمع ثمن الرصاص الذي قُتل به الشهداء قصد التبرّع به للرؤساء الثلاثة، من جهة أخرى قرّرت عائلات شهداء منطقة الكرم الدخول في إضراب جوع إبتداء من الإثنين 23 جويلية 2012.

الحكم النهائي في قضيّة شهداء “تونس الكبرى” : تقييم عائلات الشهداء و المحامين

أصدرت المحكمة الإبتدائية العسكرية الدائمة بتونس اليوم الخميس 19 جويلية 2012 مع حوالي منتصف النّهار الحكم النهائي في قضيّة قتلة شهداء إقليم تونس الكبرى و ولايات بنزرت ونابل وزغوان وسوسة والمنستيرو كانت الأحكام كالتّالي:

فقدان الذاكرة الجماعية و الإفلات من العقاب

قُبيل التّصريح بالحكم النهائي في قضيّة “شهداء تونس الكبرى” و الذي من المنتظر أن تصدره المحكمة العسكرية بتونس خلال الأيام القادمة، افتتحت جمعية الدفاع عن حقوق الشهداء و الجرحى “لن ننساكم” بالتعاون مع الجمعية التونسية للحرية و الكرامة في دار الثقافة ابن رشيق البارحة معرضا لصور وثّقت مراحل مهمة خلال ملاحم الثورة في تونس تحت عنوان “معرض وفاء للثورة التونسية”

كتلة حركة وفاء بالمجلس التأسيسي تدعوا لسحب ملف الشهداء من القضاء العسكري

بعد تداعيات الوقفة الإحتجاجيّة التي نظّمتها الجمعيّة الوطنيّة للدفاع عن حقوق الشهداء والجرحى “لن ننساكم”، أماطت كتلة حركة وفاء بالمجلس التأسيسي اللثام عن مشروع قانون يتعلق بإنشاء محاكم متخصصة لمقاضاة قتلة شهداء الثورة ومرتكبي الاعتداأت على جرحاها وإيقاف التتبعات ضد المشاركين في أحداث الثورة ، و قد شرحت كتلة وفاء أسباب اقتراح القانون في بيان أصدرته البارحة

شكون ڨتلهم ؟ : عائلات الشهداء تحتجّ و المجلس التأسيسي يتعهّد بالإستجابة لمطالبهم

دعت عائلات شهداء الثورة إلى وقفة إحتجاجية أمام المحكمة العسكرية بتونس باب سعدون يوم الثلاثاء 26 جوان الماضي تحت عنوان “شكون ڨتلهم ؟”. لفت إنتباهنا الحضور المُكثّف لعائلات شهداء الثورة من مختلف أنحاء الجمهورية و وحدة صفّهم، فمن بين القواسم المشتركة بين الحاضرين الذين جمعتهم دماء الشهداء،

جلسة الإستماع لوزير الدفاع بالمجلس التأسيسي

عند حضوري يوم الجمعة 15 جوان 2012 لأوثّق جلسة الإستماع لوزير الدفاع بالمجلس التأسيسي تمّ منعي من الدخول للقاعة المخصصة للإستماع، تدخّل الأستاذ عبد الرؤوف العيادي واصفا المنع بأنّه أسلوب تجمّعي حاولت أيضا النائبة كريمة سويد التدخّل لتمكيني من الحضور و تدخّل كذلك النائب محمود البارودي و استنكر المنع ثمّ أخذ الكاميرا الخاصّة بي ليُصوّر الجلسة نيابة عنّي

القضية رقم 632 ـ كيف ختم القاضي أبحاثه في قضية شهداء تالة و القصرين و تاجروين و القيروان؟

وحيث أن الأبحاث و رغم جديتها فإنه قد تعذر التعرف على هوية من تعمد من العناصر الأمنية الميدانية التي ساهمت بمعية المتهمين في قضية الحال في إزهاق أرواح المتظاهرين أو حاولت ذلك بمدن تالة و القصرين و القيروان و اتجه بالتالي حفظ القضية مؤقتا في حق كل من سيكشف عنه البحث لحين التوصل لمعرفته” النقيب فوزي العياري

قرار ختم البحث في قضية شهداء تالة و القصرين و تاجروين و القيروان

لقد تحصل فريق نواة مؤخرا على “قرار ختم البحث” في قضيّة شهداء تالة و القصرين و تاجروين و القيروان و من منطلق إيماننا بالشفافية و حقّ الجميع في النفاذ إلى المعلومة و خصوصا إلى الوثائق و البيانات المُتعلّقة بالفترة الحالية المفصليّة في تاريخ تونس الحديث، نضع بين أيديكم هذه الوثيقة المهمّة

تالة و القصرين: أولئك حذاري من غضبهم

في مدينة القصرين التقيت بأم الشهيد وليد السعداوي، حدّثتنا عائلة وليد عن منع قوات الأمن سيارات الإسعاف من الوصول لإبنهم بعد إصابته في مستوى الحزام و عن انفجار الرصاصة داخل جسده، “أمضى شبابه في سروال واحد” حدثتنا أمّه وملامح القهر و المرارة تعتصرها، “نطق بالشهادتين قبل أن يلفظ أنفاسه” “الدم بالدم و لا نريد تعويضات” “سأكون في الصفّ الأوّل مع بقيّة أبنائي الخمسة.

بيان: رجّع الكاميرا و هات الحقيقة

في خضم الحراك الحالي الذي تشهده بلادنا حول قضايا شهداء و جرحى الثورة التونسية المنشورة أمام القضاء العسكري، فقد انطلق إضراب الجوع الذي لم نستهدف من ورائه غير أعداء الحقيقة و العابثين بها و الذي رفعنا خلاله شعار خوذ الكاميرا و هات الحقيقة.

“اسباب مقاطعة برنامج “لاباس

اتصلت قناة التونسية بكل من رمزي بالطيب صحفي موقع نواة المضرب عن الطعام و السيد عبد الستار بن موسى رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان,قصد المشاركة في حصة لاباس التي يقدمها نوفل الورتاني على قناة التونسية و التي سيشارك فيها ممثل عن القضاء العسكري.

البدائل عن القضاء العسكري في ملف الشهداء و الجرحى

في ظلّ واقع حال الملفات المُنشورة أمام القضاء العسكري يستحيل الوصول إلى الحقيقة ماعدى رمي الرذاذ على العيون و تقديم أكباش فداء، هنالك إرادة واضحة لغلق ملف الشهداء و الجرحى على عِلّاته، هذه القضيّة يُراد أن تُغلق دون أن تُعرف الحقيقة، عدّة أشخاص متورّطون ليسوا مشمولين بالأبحاث.