journalisme 23

ظلال الرئيس في غرف أخبار وسائل الإعلام الحكومي

بعد استقدام الرئيسة المديرة العامة للقناة الوطنية وتقريعها بسبب خيارات البرمجة وترتيب الأخبار في النشرة الرئيسية، لم ينتظر سعيد كثيرا قبل إعادة الكرّة عبر لقائه رئيس الحكومة ووزيرَي الداخليّة والعدل، في اجتماع هو أقرب إلى دردشة المتقاعدين في المقاهي، انتقد فيه الأداء الإعلامي وغياب الحملات البوليسية عن تصدره.

نواة في دقيقة: ”دبو قرطاج“ للأخبار الزائفة

بعد القانون الانتخابي، نشر بالرائد الرسمي مرسوم يتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال. المرسوم 54 أثار منذ نشره مخاوف من توظيف فصوله الفضفاضة لضرب حرية التعبير تحت يافطة محاصرة الشائعات والأخبار الزائفة.

الإعلام في دستور قيس سعيد: حريات مقيدة وتعديل موءود

ينصّ الفصل السابع والثلاثون من مسودّة دستور قيس سعيّد على أنّ “حريّة الرّأي والفكر والتعبير والإعلام مضمونة”، وأنه “لا يجوز ممارسة رقابة مسبقة على هذه الحرّيات”. وفي المقابل، ينصّ الفصل الخامس والخمسون أنّ كلّ الحريّات المضمونة بهذا الدّستور مُقيَّدة بضرورات يقتضيها الأمن العام أو الدفاع أو الصحة أو الآداب العامّة. كما ألغت المسودّة باب الهيئات الدستورية، بما في ذلك هيئة الاتصال السمعي البصري، ولم تنصّ في باب الأحكام الانتقالية على مواصلة العمل بالهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري. ما يفتح الباب أمام إرساء منظومة جديدة تعود فيها مختلف السلطات التعديليّة إلى المؤسسات التقليديّة التابعة للسلطة الحاكمة.

ملف: حرية الصحافة في تونس، ما لم تطله يد الرئيس تطاله يد البوليس

رصدت نواة من خلال مقالتها و فيديوهاتها التطورات المتعلقة بالحقوق والحريات الصحفية في ظل النظام الإستثنائي الذي فرضه الرئيس قيس سعيد في 25 جويلية 1202. هرسلة قضائيّة وبوليسيّة، شيطنة الإعلام، توظيف المرفق العمومي ومحاولة تدجينه، تعتيم كبير وضرب للحق في النفاذ إلى المعلومة… وجب الوقوف وتشخيص هذا الوضع الخطير، اليوم، في اليوم العالمي لحرية الصحافة.

حرية الصحافة في تونس: تحت السيطرة ؟

ارتفاع وتيرة الاعتداءات على الصحفيين أثناء أدائهم لمهامهم، تزايد منسوب العنف ضد الإعلام وحملات التحريض والتكفير المنظمة، مبادرات تشريعية تهدف إلى تركيع الصحافة وإدخالها بيت الطاعة وتحويلها إلى جهاز دعاية للجهات الحاكمة، تعيينات سياسية على رأس مؤسسات الإعلام العمومي والمصادر… كل ما سبق ليس مجرد شعارات أو اتهامات سياسية، بل هي مؤشرات عن حالة حرية الصحافة والتعبير في تونس ساهمت في وجود بلادنا في مرتبة متأخرة نسبيا (رغم أنها الأولى عربيا) في الترتيب العالمي لحرية الصحافة، وجعلت من الإعلام فضاء متوتّرا لا يخدم المواطن بقدر ما ينقل الصراعات السياسية والحزبية من البرلمان ومقرات الأحزاب وكواليس السياسة إلى الفضاء الإعلامي.

ماذا عن قائمة ”الصحف الإلكترونية المعترف بها في تونس“ التي نشرها بزنس نيوز ؟

نشر موقع بزنس نيوز قائمة نسبها للجامعة التونسية لمديري الصحف الغاية المعلنة منها مناهضة الإشاعات والأخبار الزائفة. وتحتوي القائمة أسماء وسائل إعلام قدمت على أنها ”معترف بها كوسائط تحترم معايير المهنة وذات مصداقية وتم صياغة مقالاتها من قبل صحفيين أكفاء ونزيهين وفق ما يقتضيه المرسوم 115 الذي ينظم قطاع الصحافة“.

المجلس الأعلى للصحافة : دوره، اليات عمله و تحدياته في حوار مع ناجي البغوري

المسار كان طويلاً. إنطلق أواخر 2011، بعد أن إتفقت الهياكل المهنية على نموذج يعتمد التعديل في الإعلام السمعي البصري والتعديل الذاتي في الصحافة المكتوبة والإلكترونية. عقبات عديدة اعترضت مساعي النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والهياكل المهنية الشريكة، أفضت إلى تشكيل الهيئة الوقتية لمجلس الصحافة في 20 أفريل الجاري.
ماهو دور مجلس الصحافة ؟ ماهية اليات عمله ؟ أي تحديات للتعديل الذاتي في فترة يشكو منها التعديل من مقاومة وشيطنة أصحاب النفوذ ؟ ناجي البغوري، نقيب الصحفيين، يجيب

كيف تتعرف على صحيفة تونسية

دون التوقف عند الاسباب، التي نتفق أونختلف في تقديرها، والتي ادت الى تراجع مبيعات الصحافة المكتوبة وايراداتها الاعلانية – حتى ان بعضهم قد بشر بانتهاء عصر الصحافة المطبوعة- قد يكون من الواجب ان نعود في كل مرة وبدون مناسبة الى صحافتنا المحلية بعد خمس سنوات من اطلاق حرية التعبير غير المسبوقة: هل كانت ”ثورة الكلمة“ كافية لتحسين اداء الصحافة التونسية؟

تعديل وسائل الإعلام: دور الجمهور

يتناول هذا الشريط علاقة الجمهور بالإعلام وضرورة تشريكه في صناعة الخبر وفي تكريس التعديل الذاتي في المؤسسات الإعلامية وأهمية دوره من خلال ضرورة منحه مساحة تمكنه من التفاعل و إبداء الرأي ومناقشة المضامين الصحفية. وقد أعدّ مرصد أخلاقيات المهنة في الصحافة المكتوبة والإلكترونية التي بعثته النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالشراكة مع منظمة أنتارنيوز ونواة، فضاء تشاركيا على موقعه وعبر وسائل التواصل الإجتماعي، لتمكين الجمهور من المساهمة في رصد الإخلالات المهنية المتعلقة بخطاب الكراهية وتغطية الإرهاب والنزاعات المسلحة.

لا للدعاية الإرهابية

”لا للدعاية الإرهابية“ هي ومضة تحسيسية لتنبيه الصحفيات والصحفيين من عديد الاخطاء المهنية المتعلقة بالتعاطي الإعلامي مع الإرهاب. تكرّس هذه الومضة جزءا من العمل المشترك بين نواة والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ومنظمة انترنيوز. حيث قامت النقابة ببعث مرصد اخلاقيات المهنة في الصحافة المكتوبة والإلكترونية الذي يراقب بشكل يومي محتويات 19 وسيلة إعلامية من صحف ورقية وإلكترونية ومواقع لإذاعات وتلفزات.

الإعتداء على صحفي نواة أمين المطيراوي من قبل رجال الأمن خلال تغطيته لأطوار محاكمة ولد ال15

تمّ ظهر اليوم الخميس 13 جوان 2013 الإعتداء بالعنف الشديد من قبل اعوان الامن على زميلنا امين المطيراوي الصحفي و تهشيم الكاميرا التي بحوزته أمام محكمة بن عروس خلال تغطيته لاطوار محاكمة مغنّي الراب المعروف بكنية “ولد ال15 ” صاحب كليب “البوليسية كلاب” الذّي ينتقد أداء المؤسسة الامنية بعد الثورة.

إصلاح الإعلام العمومي و السياسة التحريرية لمؤسسة التلفزة التونسية

احتفلت مؤسسة التلفزة التونسية منذ حوالي أسبوع بالذكرى الـ47 لتأسيسها، لتكون مناسبة لمناقشة مشروع سياستها التحريرية الجديد أو ما يعرف بمدونة السلوك بحضور العاملين في المؤسسة من صحفيين و تقنيين و منشطين و خبراء في الإعلام. و قد أكد القائمون على التنظيم أن المناسبة “ليست فقط للذكرى بل و أيضا محطة مهمة للتقييم و المراجعة و البحث عن سبيل للإرتقاء بهذا المرفق العمومي.”