Inondation 8

لجنة مجابهة الكوارث تنتظر موسم الامطار بنقص في الإمكانيات وعجز عن ردع المخالفين

في الوادي المحاذي للطريق الشعاعية إكس من جهة حي المنار 2، يمتلئ بطن الوادي قرب إحدى نقاط تجميع الفضلات المنزلية بقوارير بلاستيكية وبجذوع أشجار مقطوعة ونفايات أخرى جعلته تجمّعا لعشرات الجرذان التي تقتات من تلك الفضلات. تخضع كل الأودية المحاذية للطرق المرقمة داخل المدن لمسؤولية وزارة التجهيز المكلفة بجهرها من كل الفضلات استعدادا لموسمي الخريف والشتاء ضمن ما يعرف بالمخطط الموسمي لمجابهة الكوارث.

فيضانات نابل: سوء تصرف، غياب إستراتيجيا وسطحية اتصالية

أثارت الفيضانات الأخيرة التي شهدتها جهة الوطن القبلي العديد من الإشكالات، المتعلقة بالتهيئة العمرانية والبنية التحتية ومواجهة الكوارث الطبيعية، وغيرها. وقد بَرز الخطاب الحكومي بأداء هزيل وتلطيفي، وكشف في جزء منه عن عدم إدراك لحجم الكارثة وأسبابها البشرية والمناخية. وفي الأثناء تشير آراء الخبراء في التغيرات المناخية والمختصين في مجال المياه، إلى أن تونس تعيش أزمة مزدوجة؛ تتراوح بين سوء التصرف في الموارد الطبيعية وبين افتقاد سياسات استراتيجية تواجه التغيرات المناخية.

نواة في دقيقة: الدولة والفيضانات، إجترار الصور وخطاب الخزعبلات

لم تكن الفيضانات التّي شهدتها قرى ومدن ولاية نابل في 22 سبتمبر الجاري سابقة في تاريخ تونس. هذه الأمطار الطوفانيّة التّي تسبّبت في خسائر بشريّة وماديّة جسيمة، تماثلت مع مشاهد تكرّرت خلال العقود الماضية شمال البلاد وجنوبها. السياسات الحكوميّة، وبدل معالجة المشاكل التقنيّة وضعف البنى التحتيّة، اقتصرت في مواجهة هذه الكوارث الطبيعيّة على خطاب المواساة والوعود. عجز فتح المجال أمام ظهور خطابات أكثر تعاسة تجلّى في تصريحات المهندس الرئيس المُقال من المعهد الوطني للرصد الجويّ عبد الرزّاق الرحّال.

قربة: الأمطار تُغرِق الأهالي في غياب السلطات

شهدت ولاية نابل يوم السبت 22 سبتمبر 2018 تهاطلا كبيرا للأمطار، تخطى الـ180 مم بأغلب المعتمديات. وقد بلغ أقصاها 297 مم بمنطقة بني خلاد، حسب المعهد الوطني للرصد الجوي. وتعد منطقة قربة إحدى المناطق المتضررة من هذه الفيضانات، التي تسببت في خسائر جسيمة على مستوى البنية التحتية وألحقت أضرارا مادية بممتلكات السكان، وذلك وسط غياب تام للسلطات. في هذا السياق زارت نواة منطقة قربة، ووقفت على حالة المنطقة إثر الفيضانات.

الفيضانات: الوجه الآخر للإسكان العشوائي ومخططات التعمير الارتجالية

تسبّب هطول الأمطار الغزيرة في الجنوب الشرقي للبلاد، منذ يوم السبت 11 نوفمبر الجاري، في ارتفاع منسوب المياه في عدد من الوديان منها وادي زليطن ووادي الجير بقابس وشلل حركة المرور. فيضانات أودت بحياة كلّ من معتمد مطماطة الجديدة ورئيس مركز الحرس الوطني الّذين لقيا حتفهما بعد أن جرفتهما السيول أثناء تنقّلهما لتفقّد تلاميذ مدرسة الأفّام المعزولين بسبب الأمطار. رغم التركيز الإعلاميّ على هذه الفيضانات، فإنّ أهالي مطماطة الجديدة يؤكّدون أنّ فيضان الوديان ليس بالأمر الجديد، وأنّهم يواجهون سنويّا صعوبات بالمسالك الفلاحية والمناطق المعزولة وحتى المناطق السكانية ذات الكثافة الديمغرافيّة الكبيرة، التي تعاني مشاكل التهيئة وهو ما يسهّل حدوث كوارث.

أعمال اللجنة الجهوية بجندوبة لمجابهة الكوارث و التوقي منها

انعقدت جلسة عمل اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث و التوقي منها و تنظيم النجدة بولاية جندوبة نهاية الأسبوع الفارط بمقر الولاية، للبحث في أساليب حماية الجهة من الكوارث الطبيعية التي تهدد الجهة مع بداية فصل الشتاء. و قد تناول المحور الأول تنظيف الأودية و مجاري المياه و حواشي الطرقات، إضافة إلى تسريح قنوات المياه المستعملة و مياه السيلان و جهر البالوعات.

لعنة الانتماء الى مدن الداخل

ماذا تعني لعنة الانتماء إلى مدن الداخل؟ تعني أنك إن كنت أحد المنتمين إلى مدن داخل الجمهورية فأنت ملعون بباسطة لأنه لا تتوفر لديك نفس حظوظ العيش المتوفر للمنتمين إلى المناطق الساحلية. و اللعنة التي تصيب هذه المناطق المغضوب عليها هي لعنة مزدوجة فمن جهة هناك لعنة الطبيعة و من جهة أخرى هناك لعنة الحكومات التي تتداول عن السلطة و إن إختلفت فهي دائما تفتقر إلى النظرة الاستشرافية للواقع و المتغيرات و لكنها تتشارك نفس سياسة التهميش و الامبالاة.

بوسالم : ابن المنطقة يوضح و يستغيث

الشاب جمال التبيني يبلغ من العمر 25 سنة (طالب) و اصيل حي فرحات حشاد من معتمدية بوسالم التابعة لولاية جندوبة اراد من خلال هذا اللقاء ان ينقل حقيقة الاوضاع الصعبة التي تعيشها بوسالم و التي وصفها بالكارثية وان يتحدث كذلك عن نقص الاعانات و عن التقصير الحكومي في معالجة هذه الازمة