Crise 35

نواة في دقيقة: تونس والجزائر مساحيق دبلوماسية لا تخفي فتور العلاقات

قبل تحوله إلى جنوب أفريقيا، زار وزير الخارجية نبيل عمار الجزائر محملا برسالة من الرئيس سعيد إلى نظيره تبون. زيارة غابت عنها صور الاستقبال الرسمي والرئاسي الجزائري، ما فسر على أنه برود وتدهور في العلاقات بين الجارتين.

Crise à l’ENS de Tunis – Lettre ouverte au ministre de l’enseignement supérieur

Conseils de discipline, questionnaires, exclusions, grèves, grèves de la faim, convocations, huissiers, télégrammes et appels téléphoniques aux parents… Non, nous ne parlons pas du lycée “Fallujah” et encore moins d’un centre de rééducation pour jeunes “délinquants” tel que décrit dans le feuilleton Le Maestro. Il est question ici de l’Ecole Normale Supérieure de Tunis.

Don d’organes en Tunisie : Des reins pas si solides

Alors que les centres de dialyse sont en crise et que les professionnels de santé multiplient les alertes, 12 mille malades souffrant d’insuffisance rénale sont habitués à subir une dialyse 3 à 4 fois par semaine pour survivre. De quoi nous pousser à nous pencher sur l’état des lieux des transplantations rénales, et du don d’organes en général.

Tunis-Rabat : une crise qui en rappelle d’autres

Une crise diplomatique a éclaté entre Tunis et Rabat, émaillée d’échanges musclés entre les ministères des Affaires étrangères des deux pays.  La participation du Sahara occidental au sommet TICAD 8 et la réception du chef du Front Polisario par Kais Saied ont révélé au grand jour des tensions qui existaient déjà.

الأزمة الداخلية في حركة النّهضة: سلّم زمني

بلغ عدد الاستقالات في حركة النهضة، منذ السبت 25 سبتمبر 2021، 131 استقالة شملت قيادات في الصفوف الأولى ونوّابا سابقين وآخرين في البرلمان المُجمّد، أبرزهم سمير ديلو وعبد اللطيف المكي ومحمّد بن سالم. في 1 سبتمبر 2021، قرّر رئيس حركة النّهضة راشد الغنوشي تجميد عضويّة عماد الحمامي في الحزب، بسبب ”تكرّر تجاوزاته لسياسات الحركة“، وفق ما ورد في بلاغ نشره الحزب، وهو يعكس حالة الارتباك والانقسام التي تعيشها الحركة منذ إعلان الرئيس قيس سعيد التدابير الاستثنائية في 25 جويلية وما رافقها من تجميد لاختصاصات مجلس نواب الشعب ورفع الحصانة عن أعضائه.

Crise du système de santé tunisien : Défaillances et voies de sortie (I)

Le système de santé tunisien présente un rendement décroissant depuis les années 90. Actuellement, il traverse une crise grave et durable dont les manifestations sont de plus fréquentes et visibles. L’épidémie SARS – COV 2 communément appelé COVID a brutalement dévoilé les défaillances préexistantes mettant ainsi à nu les limites, l’archaïsme et les blocages du système de santé.

كوفيد-19 في القيروان: عندما يترصد الموت على الأسفلت

“اتصلت بداية بالإسعاف الطبي (samu) لنقل أمي للمستشفى، أجابوني بأنه لا يتوفر لديهم سيارة إسعاف. بعد إلحاح، طلبوا مني الاتصال بسيارة أجرة. عند الاتصال، لم يقبل أي من التاكسيات نقلها. اتصلنا بمؤسسة خاصة طلبوا منا 200 دينار لنقلها من وسط المدينة لمستشفى ابن الجزار، وبقينا قرابة الساعتين مرميين على قارعة الطريق لولا وقوف سيارة يقودها فاعل خير وضع أمي في مؤخرة العربة وانطلقنا بها للمستشفى”، هذا ما أخبرنا به محمد بحسرة وغضب داخل قاعة الانتظار بالاستعجالي، قبل أن تلتحق به شقيقته لتكمل لنا باقي قصة العائلة التي مرض جميع أفرادها بالكوفيد وعندما أرادوا الحصول على الدواء من مستوصف بالقيروان، “ما عندنا حتى حربوشة هنا”، هكذا أجابوهم.

أزمات شركة الخطوط الجوية التونسية: السلم الزمني

عرفت شركة الخطوط الجوية التونسية أزمات مالية حادة منذ سنة 2011 بسبب الانتدابات العشوائية، حيث سجّلت الناقلة الوطنية ارتفاعا في عدد أعوانها وموظّفيها بلغ 1200 عونا سنة 2018، بمعدّل 165 موظّفا عن كلّ طائرة، في حين أنّ المعايير الدولية تحدّد العدد الأقصى للموظّفين عن كلّ طائرة بـ80 عونا. هذه المعضلة تسبّبت في ارتفاع كتلة الأجور التي بلغت 130% مقابل تراجع نسبة مداخيل الشركة وتفاقم عجزها المالي. فيما يلي سلّم زمني لأهمّ المراحل التي مرّت بها الشركة والرؤساء المديرين العامّين الّذين تعاقبوا على تسييرها.

كوفيد-19 في تونس: إكتشاف سلالة جديدة وتأخير وصول التلاقيح

الوضع الصحي في تونس حرج للغاية نتيجة وباء كورونا، حيث بلغ عدد الوفيات إلى حدود يوم السبت الماضي  7755 حالة. ورغم إعلان السلطات الصحية في وقت سابق أن التلاقيح ستكون جاهزة مع منتصف شهر فيفري الجاري، إلا أن وزارة الصحة تراجعت لتعلن أن هذه التلاقيح لن تكون جاهزة قبل شهر مارس القادم.

أزمة الغاز: بين المعاناة اليومية وغلق الفانات، دولة لا مسؤولة

بخطى متثاقلة تقدمت هالة وشادية، وهما موظفتان في القطاع الخاص تتقاسمان شقة في حي العمران الأعلى، نحو محل بيع المواد الغذائية، الكائن في نهج ضيق فيما يسمى ب”حومة المثاليث”، وهو محطتهما الثالثة التي توقفتا بها ذلك اليوم. سألتا بصوت يائس “هل عندك غاز؟” اكتفى صاحب المحل بإيماءة نفي من رأسه لتنطلقا من جديد للبحث عن وجهة جديدة، كالت هالة، بنبرة متشتنجة، وابلا من الشتائم للدولة والمسؤولين ولأعضاء مجلس النواب واكتفت شادية بالقول إنها كرهت البلاد والعباد.

معادلة الحوار الوطني وفزاعة الإنهيار

يقول الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه “قد تكون كثرة الكلام عن شيء، وسيلة لإخفاء شيء” .المقصود هنا من الشيء الذي كثر حوله الحديث هو “الحوار الوطني”، في انتظار اكتشاف الشيء الذي يقصد اخفاؤه .الكل يجمع على كوننا إزاء وضع خطير، والكل ينبّه ويحذر من تواصل استمراره خوفا من الانهيار الذي قد يؤدي لسقوط السقف على الجميع، وهل أن سقوط السقف على الجميع هو توصيف دقيق للمسألة خاصة أن هنالك من ليس لهم سقف من أصله؟

مكافحة الفساد ليست من الكماليات حتى خلال الأزمات

لم تنجح تونس في حربها ضد الفساد النجاح الذي كانت ترسمه في استراتيجياتها وتصوّره في خطابات سياسييها ومسؤوليها وذلك بالرغم ممّا خطته من خطوات مهمّة. ولئن اختلفت الأسباب وراء ذلك فإن العديد من الفاعلين يجمعون على أن الظروف التي تصاحب الأزمات -كالأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحالية والمنجرة عن جائحة كوفيد-19- من شأنها أن تساهم في استشراء الفساد الذي يعمّق بدوره آثار الأزمات خاصّة على الفئات الهشّة من المجتمع.

هل يجب على الدولة أن تمول قطاع الاعلام؟

خلال الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة، على إثر مجلس وزاري مضيّق خصص لقطاع الاعلام، عن جملة من الإجراءات قالت أنها لدعم وسائل الاعلام التي تضررت من أزمة كورونا. وقد أثار هذا الإعلان جدلا واسعا بين النخب والمواطنين على حدّ السواء، حول جدوى”صرف مال دافعي الضرائب على وسائل إعلام لها أجنداتها الخاصة“. واحتدّ النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي وبلغ حدّ اتهامات للحكومة باستعمال المال العام لاستمالة وسائل الإعلام، واستعمالها لغايات سياسية. فهل من مشمولات الدولة أو من واجبها دعم الإعلام ورعايته؟ ألا يعتبر ذلك مسّا من استقلالية الإعلام وحريته؟ أم أن دعم الدولة أساسي ولا غنى عنه من أجل إعلام الجودة والمهنية؟

الإعلام بين ضربات كورونا وتخلّي الحكومة

ماذا لو أن العدد الحقيقي للمصابين بفيروس كورونا في تونس قد بلغ عشرات الآلاف، وأن عدد الموتى ضحايا الفيروس قد تجاوز الألف. وماذا لو أن كل ما نقلته وسائل الإعلام نقلا عن المصادر الحكومية، كان في الحقيقة خاطئا ومضللا؟ ذلك أنّه بالحساب والمنطق، لا يمكن لعدد محدود من التحاليل ان يعطي نتيجة من الإصابات تتجاوز العدد نفسه. هي مجرّد فرضية قابلة للصواب والخطأ، كان يمكن لأكثر من وسيلة إعلام الاشتغال عليها، بالبحث والتقصّي، ومزيد التحري أعمق مما تقدمه بلاغات وزارة الصحة مع نهاية كل يوم. ولكن يبدو أن وسائل الإعلام منشغلة بأزمتها أكثر من انشغالها بالبحث عن الحقيقة في علاقة بأهم حدث يشهده العالم.

نواة في دقيقة: أزمات داخلية تهدّد هيئة الانتخابات

عرفت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أزمات داخليّة طفت على السطح وأصبحت محلّ سجالات إعلامية وتتبعات قضائيّة، وذلك منذ استقالة شفيق صرصار في ماي 2017 وإقالة محمد التليلي المنصري في 2018 إلى حدّ إعلان نبيل بفون الرئيس الحالي للهيئة عن إمكانية إعفاء عضوين من المجلس. صراعات داخليّة واتهامات بالفساد والتدخّل الأجنبي والتشكيك في نزاهة الانتخابات وارتهان الهيئة للمحاصصات السياسية في انتخاب أعضائها وغيرها من المشاكل قد تنسف الهيئة الدستورية الوحيدة وتضرب المؤسسات الديمقراطية في العمق.

إدارة الأزمات في تونس: صيف كل الحرائق

الكم الهائل من الأخبار الكارثية أو المهولة التي إختنق بها الفضاء السياسي والإجتماعي في تونس يعيدنا مرة أخرى إلى نفس التساؤل المفصلي: كيف يجب علينا التعامل مع المصيبة المقبلة؟ فما حدث خلال وبعد الخميس 27 جوان 2019 أوضح لنا بأن هناك ضرورة ملحة في تصور وتعاطي مختلف مع الأزمات بصفة عامة وصيف كل الحرائق الذي ينتظرنا.

نواة في دقيقة: ماذا بقي من نداء تونس ؟

لم تكن استقالة النائب محمد الأمين كحلول عن كتلة نداء تونس يوم 26 مارس الجاري سوى حلقة جديدة في سلسلة من الاستقالات التّي شهدها هذا الحزب منذ سنة 2015. مسار الانشقاقات والإستقالات أفقدت نداء تونس أكثر من نصف وزنه النيابي بعد أن انخفض عدد نوّابه من 86 إلى 40 نائبا. ما بقي من الحزب لم ينجح في استعاده ثقله رغم اندماجه مع التيّار الوطني الحرّ الذّي سرعان ما فكّ هذا التحالف مؤخّرا، ليعود القطب الثاني من الائتلاف الحاكم أقليّة في مجلس نوّاب الشعب قبل الأمتار الأخيرة من الإنتخابات الرئاسيّة والتشريعيّة.