Corona 85

هل تواجه تونس موجة جديدة من وباء كورونا؟

بلغت نسبة التحاليل الإيجابية لتقصّي فيروس كورونا، خلال الفترة الممتدّة من 13 إلى 19 جوان، 2277 حالة في تونس، أي ما يمثّل 21.75% من إجمالي التحاليل التي تمّ إنجازها خلال تلك الفترة. وقد حذّر دكتور التخدير والإنعاش زكرياء بوقيرّة عبر صفحته الرسمية من موجة وبائية جديدة تتواصل إلى غاية شهر أوت، داعيًا إلى فرض حجر صحّي شامل. فهل تواجه تونس موجة جديدة من فيروس كورونا؟

كوفيد-19 في تونس: منظومة ”إيفاكس“، إتلاف التلقيح يعمق أزمة الثقة

حامت العديد من الشكوك حول منظومة التلاقيح ضد كوفيد-19 “إيفاكس” منذ إنشائها في 21 جانفي 2021 إلى حد اليوم وخصوصا حول عدالة توزيع اللقاحات بين المواطنين واحترام أسبقية التلقيح حسب الفئات ذات الأولوية، وتباطؤ نسق التلقيح وإتلاف مئات اللقاحات أو الآلاف منها في الوقت الذي يموت فيه التونسيون على أعتاب المستشفيات العمومية بسبب قلة كميّة اللقاحات وأسرة الأوكسيجان والإنعاش المتوفرة.

حوار مع وحيد الفرشيشي حول واقع الحريّات في زمن الكورونا

أصدر الائتلاف المدني من أجل الحريات الفردية تقريره السنوي حول وضع الحريّات الفردية في تونس يوم 30 جوان. تحت عنوان “سنة كل التهديدات”، رصد التقرير الانتهاكات العديدة التي سجّلت هذه السنة والتي كان ضحيتها العديد من الفئات في تونس. وقد أشار التقرير إلى أن هذه التهديدات هي امتداد لما شهدته البلاد من تصاعد للخطابات الشعبوية إلا أنها تكثّفت في ظلّ جائحة كورونا وسياسة الدولة القمعية. للوقوف حول تفاصيل التقرير، حاورت نواة أستاذ القانون ومؤسس الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية، المكوّنة للإتلاف، وحيد الفرشيشي.

التركينة #22: السلالة المشيشية

بعد برشا عرك ومشاكل بين الحكومة والبرلمان والاتحاد ورئاسة الجمهورية، رجعت كورونا بقوّة وقتلت برشا ناس ونحنا قاعدين نستنّاو في التلاقيح. في نفس الوقت، تطلع سلالة جديدة حتى تلقيح ما ينجّم يقضي عليها، توري فشل الدولة هاذي على جميع المستويات. في التركينة الجمعة المرة هاذي، بش نحكيولكم على السلالة المشيشية الي طوّرها رئيس الحكومة ماللي وصل في سبتمبر 2020، وباش نركزو على السياسة الأمنية اللي تبّعتها الحكومة بش توقف الفيروس.

مكافحة كوفيد-19 في تونس: حكومة المشيشي، متراك البوليس عوض التلقيح

غيرت الطالبة آمنة الزرقاني، صورتها على صفحتها بموقع فايسبوك، زينها إطار كتب عليه “أنا قيدت للتلقيح”، وشاركت في اليوم ذاته منشورا يشجع على التسجيل في منظومة إيفاكس للتلقيح، وعلقت على المنشور بالقول “وقيّت نحيو الماسك قيد واحمي روحك”. تبلغ آمنة عشرين عاما من العمر، ولكن لم يشفع لها صغر سنها من أن تصاب بالكوفيد، وتوفيت بسبب الفيروس، بعد أقل من شهر من تسجيلها في منظومة إيفاكس، وهي تنتظر دورها في التلقيح. لا أحد يعلم عدد التونسيين الذين توفوا بسبب فيروس كورونا وهم ينتظرون دورهم في التلقيح، في الوقت الذي تواجه فيه حكومة المشيشي اتساع دائرة العدوى، بقرارات أمنية.

نواة في دقيقة: ”قلوب فايضة“ في القيروان، رغم الداء والهرسلة البوليسية

تم تأجيل مثول مجموعة “قلوب فايضة”، يوم الأربعاء 30 جوان 2021، لدى وكيل الجمهورية بمحكمة القيروان. للتذكير، قامت هذه المجموعة الشبابية الاحتجاجية بالتظاهر، يوم 21 جوان، تنديداً بتدهور الوضع الصحي بالقيروان وتخلي المسؤولين في السلط المحلية والمركزية عن دورهم في الأزمة الصحية الحالية وتنمية الجهة. الحركة الاحتجاجية التي نظمتها مجموعة “قلوب فايضة” تم قمعها من قبل البوليس وإيقاف نصف أعضائها بطريقة عنيفة.

كوفيد-19 في القيروان: عندما يترصد الموت على الأسفلت

“اتصلت بداية بالإسعاف الطبي (samu) لنقل أمي للمستشفى، أجابوني بأنه لا يتوفر لديهم سيارة إسعاف. بعد إلحاح، طلبوا مني الاتصال بسيارة أجرة. عند الاتصال، لم يقبل أي من التاكسيات نقلها. اتصلنا بمؤسسة خاصة طلبوا منا 200 دينار لنقلها من وسط المدينة لمستشفى ابن الجزار، وبقينا قرابة الساعتين مرميين على قارعة الطريق لولا وقوف سيارة يقودها فاعل خير وضع أمي في مؤخرة العربة وانطلقنا بها للمستشفى”، هذا ما أخبرنا به محمد بحسرة وغضب داخل قاعة الانتظار بالاستعجالي، قبل أن تلتحق به شقيقته لتكمل لنا باقي قصة العائلة التي مرض جميع أفرادها بالكوفيد وعندما أرادوا الحصول على الدواء من مستوصف بالقيروان، “ما عندنا حتى حربوشة هنا”، هكذا أجابوهم.

القيروان-كوفيد-19: الكارثة الإنسانية في صور وأرقام

يشهد الوضع الوبائي تدهورا حادّا في ولاية القيروان، حيث وصلت نسبة العدوى بفيروس كوفيد-19 54%. وبلغ عدد الحالات الايجابية اليوميّة 191 إصابة مع تسجيل 5 حالات وفاة بتاريخ 27 جوان الجاري، في حين وصل معدل الوفيات اليومية لـ20 حالة الأيام الماضية، حسب وزارة الصحة. ورغم تركيز مستشفى ميداني لاحتواء المرضى من حاملي الفيروس، إلا أنّ ذلك لم يوقف عمليات نقل المصابين لمستشفيات جهوية أخرى. 80 مريضا وُجِّهوا لسوسة و100 لصفاقس، بسبب النقص الفادح في عدد أسرّة الإيواء وأسرة الإنعاش والنقص في الإطار الطبي وشبه الطبي.

نواة في دقيقة: القطاعوية، مرض استفحل في زمن الوباء

منذ أن أعلنت تونس في 20 جانفي الماضي، عن دخولها في منظومة إيفاكس للتلقيح ضد فيروس كورونا، احتد الجدل بخصوص تحديد القطاعات التي ستكون لها الأولوية في تلقي التلقيح، وهي القطاعات “الحسّاسة” والحيوية التي يشكّل تَعطُّلها خطرا على استمرارية الدولة. في المقابل بدأت بعض القطاعات في التفاوض من أجل حصول العاملين فيها على أولوية التلقيح من خارج منظومة إيفاكس، وهو ما حصل فعلا مع قطاع التربية، وتسبب في خلافات حادة بين نقابتي الصحة والتعليم. هذا التسابق في افتكاك أولوية التلقيح أثار تساؤلات جدية بخصوص تساوي المواطنين أمام منظومة إيفاكس.

نواة في دقيقة: حكومة المشيشي غير ملقحة ضد المحاباة والامتيازات

طغت في الآونة الأخيرة سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها الحكومة التونسي وجزء من الطبقة السياسية الحاكمة للتمتع بمنظومة التلاقيح خارج سلم الأولويات. يأتي ذلك في الوقت الذي تعجز فيه الدولة عن توفير كمّيات كافية من اللقاحات للمواطنين مما دفع باللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا بأن تبرمج أولويّة التلقيح لأعوان الصحة وكبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة. غير أن القرار الرسمي بتمتيع أعضاء الحكومة وكبار موظفي الدولة بامتياز التلقيح دونا عن بقية المواطنين خلق أزمة أخلاقية واستنكارا واسعا.

في قرقنة، المرض ممنوع بعد الرابعة مساء

عندما تحين الساعة الرابعة بعد الظهر من كل يوم، يبدأ تنفيذ الحكم على أكثر من 15ألف ساكن في أرخبيل قرقنة بالعزلة داخل جزيرتهم. تبعد قرقنة أكثر من ثلاثين كيلومترا عن سواحل مدينة صفاقس، ويربطها باليابستين رحلات اللود التي تبدأ الساعة السادسة صباحا وتتوقف في الساعة الرابعة بعد الظهر. حينها، ولمدة14 ساعة، يواجه سكان الجزيرة كل الطوارئ الصحية برعب كبير.

كوفيد-19-تونس: هل أن طاقة استيعاب أسرة الإنعاش بلغت فعلا 100%؟

تناقل رواد موقع فايسبوك بفزع كبير تصريح الدكتور أمان الله المسعدي، عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، الذي نشره موقع الإذاعة الوطنية الخميس 22 أفريل، والذي قال فيه إن طاقة استيعاب أسرة الإنعاش بالمستشفيات العمومية بلغت 100 بالمائة وإن الطلب على الأكسجين من المزودين تضاعف 6 مرات منذ شهر جانفي الماضي، وهي معطيات مخالفة لما صرح به وزير الصحة فوزي المهدي اليوم لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، حيث قال إن نسبة امتلاء أسرة الإنعاش بلغت 92 بالمائة، في حين بلغت 82 بالمائة بالنسبة لأسرة الأوكسجين.

نواة في دقيقة: مذكّرة وزارة الصحة، إجراء تنظيمي أم حجب للمعلومة؟

أصدرت وزارة الصحّة يوم 16 أفريل مذكّرة حول كيفيّة تعامل إطاراتها وأعوانها مع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حدّدت فيها القائمة الحصريّة للهياكل المخوّل لها الإدلاء بتصريحات وهدّدت من خلالها المخالفين لهذا الإجراء بإجراءات تأديبيّة وجزائيّة. لقيت هذه المذكّرة رفضا واسعا من مهنيّي قطاع الصحّة لما في ذلك من اعتداء على حريّة التعبير حسب قولهم. وقد برّر وزير الصحّة على هامش جلسة عامّة منعقدة بالبرلمان بتاريخ 19 أفريل 2021 بأنّ المسألة تنظيميّة بحتة للحدّ من تداول المعلومات المغالطة.

كوفيد-19: أين ذهبت أموال صندوق التبرعات 18-18 ؟

أثار إعلان رئيس الحكومة هشام المشيشي إحداث صندوق لجمع التبرعات السبت الماضي، ردود فعل غاضبة. ودعت الناشطة الحقوقية نزيهة رجيبة إلى عدم التبرع للصندوق، وتساءل النائب عن حركة الشعب بدر الدين القمودي على صفحته في موقع فايسبوك ردا على المشيشي”أعطنا كشفا على صندوق 18-18 أولا”، فيما تناقل بعض رواد فايسبوك أن تونس دفعت ثمن المدرعات التي تسلمتها وزارة الداخلية في بداية جانفي من صندوق التبرعات 18-18. فأين صرفت أموال الصندوق وهل تخفي الحكومة مآل تلك الأموال؟

كوفيد-19: حوار مع سهيل علويني حول حملة التلقيح في تونس

منذ بداية حملات التلقيح ضد فيروس كورونا، تواجه الحكومة التونسية مخاوف من عزوف عن التلقيح بالتوازي مع ارتفاع حاد في معدل انتشار الفيروس وعدد الوفايات. في المقابل، لم تعلن الحكومة عن تفاصيل عملية تمويل صندوق التعويض عن الأضرار التي قد تنتج عن التلقيح، إضافة إلى تضارب التصريحات الرسمية بخصوص الوضع الوبائي .في حواره مع “نواة”، تحدث سهيل العلويني، رئيس لجنة الصحة بالبرلمان السابق والخبير لدى منظمة الصحة العالمية، عن إقالة نصاف بن علية وعن التلقيح وحقيقة الوضع الوبائي في تونس.

كوفيد-19 في تونس: إكتشاف سلالة جديدة وتأخير وصول التلاقيح

الوضع الصحي في تونس حرج للغاية نتيجة وباء كورونا، حيث بلغ عدد الوفيات إلى حدود يوم السبت الماضي  7755 حالة. ورغم إعلان السلطات الصحية في وقت سابق أن التلاقيح ستكون جاهزة مع منتصف شهر فيفري الجاري، إلا أن وزارة الصحة تراجعت لتعلن أن هذه التلاقيح لن تكون جاهزة قبل شهر مارس القادم.

كوفيد-19: ما حقيقة ما نشره كادوريم حول توفير اللقاح الصيني لتونس؟

في الوقت الذي انطلقت فيه العديد من دول العالم في حملات التلقيح أو أوشكت أن تبدأ، تتأخر الدولة التونسية في الحصول على جرعات التلقيح ضد فيروس كورونا، الذي عرف توسعا في دائرة العدوى في الآونة الأخيرة، حيث بلغت أرقام الإصابات والوفيات مستويات قياسية في شهر جانفي 2021.