تعمّد المشرّع التونسي في ظلّ سيادة الجمهوريّة الأولى الحفاظ في الأغلب على الصيغة التقليديّة الدينية لنظام الأحوال الشخصيّة، لكنّه أقرّها في نصوص وقوانين وضعيّة، أي أنّ المرجع خلال الجمهوريّة الأولى لم يكن القرآن بل القانون الوضعي الذي تجسّد في فصول مجلّة الأحوال الشخصيّة. رسّخ بذلك القائمون على الجمهوريّة الأولى حالة من الوضعيّة لا تفصل بشكل صارم بين النظام القانوني والمنظومة العقديّة، أو على الأقلّ في جزئها المتعلّق بالميراث. وقد وقع تبنّي هذا المنهج المرن من قبل السلطة السياسيّة في تلك الفترة تفاديا للضغط الاجتماعي الذي قد يتولّد من إصدار أحكام وقواعد قانونية صادمة للرأي العام أو متعارضة في جوهرها مع المنظومة الدينية لأغلبيّة الشعب.
حل كتاب: نحو أفق اسلامي جديد, الرسالة – الشريعة – المجتمع. الاستاذ رضا خالد
يقف الهرم على رأسه و تتطلّب اعادته على قاعدته فحص تلك الخيوط المخبأة خلف الخطاب. انها خيوط تتحوّل بفعل القمع و التحجّر الفكري و التعصّب الى حبال تخنق كل نفس تحرّري
محاضرة بعنوان : الشريعة و دستور الثورة
بمناسبة افتتاح السنة الجامعية اقامت كلية العلوم القانونية و السياسية و الاجتماعية بتونس احتفالها السنوي بهذه المناسبة التي اعطى اشارة انطلاقها,العميد و النائب بالمجلس التاسيسي الفاضل موسى.
النهضة تطمئن المحتجين على مكانة الشريعة
احتج مجموعة من انصار و منخرطي حركة النهضة من الشباب خاصة امام مقر الحركة اليوم الاربعاء 28 مارس 2012 على خلفية تصريحات الشيخ راشد الغنوشي و المتعلقة بالقرارات التي اتخذتها الهياة التاسيسية للحزب فيما يتعلق بموضوع الشريعة و ادراجها في الدستور من عدمه
مظاهرة للمطالبة بتطبيق الشريعة امام المجلس التاسيسي
اثناء هذه المظاهرة رفعت شعارات عديدة من بينها “الشعب يريد خلافة اسلامية” “و “الشعب يريد تطبيق الشريعة” و “خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود” الى جانب شعارات اخرى هذا و قد سجل العنصر النسائي حضوره بكثافة
هل الشريعة الإسلامية هي الحل؟
من هذا المنطلق يبدو لي من التجني لوم الإسلام على فشل تلك البلدان لأن الإسلام بريئ منه. فأين الخلل إذن؟
دستور في مستوى تطلعات الشعب و قيم الثورة
وتتواتر التصريحات هنا وهناك التي تؤكد ضرورة تفعيل روح الوفاق الوطني عند صياغة هذا الدستور وهي تعبر عن وعي تاريخي
الفكر التقدمي في الإسلام المعاصر – نظرة نقدية
إن النقد العلمي العلني “للظاهرة الدينية وللخطاب الديني” هو أمر جديد بالنسبة للمجتمعات الإسلامية. ولذلك يتم وصم دعاة الفكر الجديد دائماً بالمرتدين. فهم ومفاهيمهم لا تروق للمؤسسة السياسية الحاكمة لأنهم بالإضافة إلى بحث المسائل الدينية يتطرقون إلى الخوض في المشاكل الحالية والتي هي وثيقة الصلة بقضية العلاقة بين الدين والدولة وأيضاً بين الشريعة والقانون