Chariaa 11

المساواة في الميراث بين الشريعة والقانون الوضعي

تعمّد المشرّع التونسي في ظلّ سيادة الجمهوريّة الأولى الحفاظ في الأغلب على الصيغة التقليديّة الدينية لنظام الأحوال الشخصيّة، لكنّه أقرّها في نصوص وقوانين وضعيّة، أي أنّ المرجع خلال الجمهوريّة الأولى لم يكن القرآن بل القانون الوضعي الذي تجسّد في فصول مجلّة الأحوال الشخصيّة. رسّخ بذلك القائمون على الجمهوريّة الأولى حالة من الوضعيّة لا تفصل بشكل صارم بين النظام القانوني والمنظومة العقديّة، أو على الأقلّ في جزئها المتعلّق بالميراث. وقد وقع تبنّي هذا المنهج المرن من قبل السلطة السياسيّة في تلك الفترة تفاديا للضغط الاجتماعي الذي قد يتولّد من إصدار أحكام وقواعد قانونية صادمة للرأي العام أو متعارضة في جوهرها مع المنظومة الدينية لأغلبيّة الشعب.

النهضة تطمئن المحتجين على مكانة الشريعة

احتج مجموعة من انصار و منخرطي حركة النهضة من الشباب خاصة امام مقر الحركة اليوم الاربعاء 28 مارس 2012 على خلفية تصريحات الشيخ راشد الغنوشي و المتعلقة بالقرارات التي اتخذتها الهياة التاسيسية للحزب فيما يتعلق بموضوع الشريعة و ادراجها في الدستور من عدمه

مظاهرة للمطالبة بتطبيق الشريعة امام المجلس التاسيسي

اثناء هذه المظاهرة رفعت شعارات عديدة من بينها “الشعب يريد خلافة اسلامية” “و “الشعب يريد تطبيق الشريعة” و “خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود” الى جانب شعارات اخرى هذا و قد سجل العنصر النسائي حضوره بكثافة

هل الشريعة الإسلامية هي الحل؟

الإسلام كدين جاء رحمة للعالمين وليصلح ما فسد في الأرض وليرفع من شأن المسلمين في دنياهم قبل آخرتهم. ونحن كمسلمين نؤمن أن القيم السمحاء التي جاء بها الإسلام والتي تعلمنا أن نفتخر بها منذ ولدنا لا يمكن إلا أن ترتقي بأي مجتمع حضاريا وتجعل نوعية الحياة فيه أفضل على كل المستويات.
من هذا المنطلق يبدو لي من التجني لوم الإسلام على فشل تلك البلدان لأن الإسلام بريئ منه. فأين الخلل إذن؟

دستور في مستوى تطلعات الشعب و قيم الثورة

بدأ المجلس الوطني التأسيسي هذا الأسبوع عمله الأساسي والذي أنتخب من أجله ألا وهو صياغة الدستور وكان خلال الأسابيع الفارطة قد ركز مختلف اللجان التأسيسية ووضع هيئات الإشراف وتنظيم هذا العمل

وتتواتر التصريحات هنا وهناك التي تؤكد ضرورة تفعيل روح الوفاق الوطني عند صياغة هذا الدستور وهي تعبر عن وعي تاريخي

الفكر التقدمي في الإسلام المعاصر – نظرة نقدية

إن النقد العلمي العلني “للظاهرة الدينية وللخطاب الديني” هو أمر جديد بالنسبة للمجتمعات الإسلامية. ولذلك يتم وصم دعاة الفكر الجديد دائماً بالمرتدين. فهم ومفاهيمهم لا تروق للمؤسسة السياسية الحاكمة لأنهم بالإضافة إلى بحث المسائل الدينية يتطرقون إلى الخوض في المشاكل الحالية والتي هي وثيقة الصلة بقضية العلاقة بين الدين والدولة وأيضاً بين الشريعة والقانون

سنتنا وشيعتنا ووجوب الخروج من التاريخ

لم يعد من المجدي والفعال اليوم وغد الحديث عن مصالحة بين طرفي الأمة تستند إلى ندوات تقارب، ودعاوى أخلاقية للقبول بالآخر تعتمد على مجموعة من القيم العامة والتعويل على تفهم البعض للبعض في تميزه وخصوصياته..، لم يعد كافيا اليوم الدعوة إلى اجتماعات عامة بين الأطراف والخروج من القاعات بالتقبيل والتهليل والاستبشار المغشوش المبني خصوصا على المجاملات..، ولن يكو […].

الحركات الإسلامية وتطبيق الشريعة

بعد فشل العديد من التجارب لتطبيق الشريعة في السنوات الماضية، نلاحظ خلو برامج الكثير من الحركات الإسلامية من المطالبة الصريحة بتطبيق الحدود، وأصبح الخطاب السياسي الحركي يركز أكثر على القضايا السياسية والاجتماعية. تحليل بقلم الكاتب والصحفي صلاح الدين الجورشي. […].

نظرية القبض والبسط النظري للشريعة

نظرية عبد الكريم سروش القبض والبسط النظري للشريعة بين تهمة السفسطة وهمّ التأسيس لخطاب اسلامي جديد الدكتور عبد الكريم سروش الذي لا يعلم كثيرون أن اسمه الحقيقي هو (حسن حاج فرج الدباغ) من مواليد طهران 1945. حاصل على الدكتوراه في الصيدلة من جامعة طهران 1968، سافر إلى بريطانيا عام 1972 لإكمال دراسته في فر ع الكيمياء التحليلية، لكنه انتقل الى جامعة لندن ف […].