Censure 80

غلاف مجلة نواة الذي أقض مضجع وزيرة الثقافة

”صورة أو كاريكاتير؟“ كان هذا السؤال هو ما أقضّ مضجع وزارة الثقافة نهاية الأسبوع الفارط، بدء بزيارة الوزيرة حياة قطاط القرمازي للمساحة المخصصة لنواة في فعاليات ”دريم سيتي“ مرورا بتكليفها أحد أعوان المعهد الوطني للتراث بالتنقل يوم الأحد، الموافق ل 24 سبتمبر الجاري لتصوير غلاف مجلة نواة في عددها خارج السلسلة الثاني بعنوان؛ ”النظام السعيّدي الجديد“ الصادرة بتاريخ أكتوبر سنة 2021.

ظلال الرئيس في غرف أخبار وسائل الإعلام الحكومي

بعد استقدام الرئيسة المديرة العامة للقناة الوطنية وتقريعها بسبب خيارات البرمجة وترتيب الأخبار في النشرة الرئيسية، لم ينتظر سعيد كثيرا قبل إعادة الكرّة عبر لقائه رئيس الحكومة ووزيرَي الداخليّة والعدل، في اجتماع هو أقرب إلى دردشة المتقاعدين في المقاهي، انتقد فيه الأداء الإعلامي وغياب الحملات البوليسية عن تصدره.

نواة في دقيقة: من وعود العلو الشاهق إلى مستنقع المؤامرات والتسريبات

تسريب تلو الآخر، ينشغل الرأي العام بتفاصيله. وثائق رسمية وأبحاث عدلية تتداول بشكل واسع على شبكات التواصل، زمن سلطة استوت على العرش بوعود القطع مع العبث والانحدار السياسي، فإذا بها تزيد عبثا على العبث وتفتح بسياساتها المجال للتسريبات وتصفية الحسابات من داخل المنظومة.

نواة في دقيقة: عدوان رباعي على حرية التعبير لإسناد المرسوم 54

رغم تتالي الاحالات القضائية التي شملت صحفيين ونشطاء من قطاعات متعددة بموجب المرسوم 54، تفتقت قريحة النظام بالإبلاغ عن شروعه في تتبع من يزعجه، بموجب قراءة فضفاضة كفيلة بسجن تونس بمن عليها، إلا من اعتصموا بحبل 25 جويلية.

نواة في دقيقة: كلما اشتد الظلم علا صراخ أبواق الدعاية

أمام سياسة المنع والصمت التي ركزها نظام 25 جويلية، ظهرت أبواق دعاية متشنجة، احترفت التطبيل للسلطة، مهاجمة كل صوت منتقد للرئيس و مسوقة لنظريات التآمر والتخوين، حتى شارفت تونس على التطبيع مع هذه الرداءة.

الإبقاء على المكي والغربي بحالة سراح بعد 6 ساعات من البحث

مثل الاثنين 22 ماي 2023، كل من هيثم المكي وزميله إلياس الغربي من اذاعة موزاييك أمام أبحاث ثكنة القرجاني. البحث كان على خلفية شكاية من نقابة بوليسية، في سياق التضييقات المتواصلة التي تستهدف الصحفيين وحرية الرأي والإبداع. بعد نهاية الأبحاث انتظرت النيابة أكثر من 3 ساعات قبل أن تقرر الابقاء عليهما بحالة سراح في انتظار باقي أطوار التتبع.

في معرض تونس الدولي للكتاب، الرقابة تشحذ سيفها… بقناع إجرائي

في قلب الرواق عدد 1 بقصر المعارض بالكرم، ركزت دار الكتاب بتونس جناحها، لم تكن الحركة عادية هناك، إذ خاب مبتغى كل من زار معرض تونس للكتاب من أجل الحصول على كتاب ”فرنكشتاين تونس“ للروائي كمال الرياحي الصادر عن دار النشر ذاتها.

السلطة تضرب الصحافة لتركيع الحراك المجتمعي: حوار مع الفاهم بوكدوس

في سياق تتواتر فيه محاكمات الصحافة والرأي والتضييق على الحريات وضرب حق المواطن في الإعلام والنفاذ إلى المعلومة،تحيي تونس اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق ل3 ماي من كل سنة. محاكمات استعملت فيها السلطة أجهزة الدولة لجر العشرات من أصحاب الرأي إلى المحاكم. نواة التقت الصحفي والمناضل الفاهم بوكدوس للحديث عن رؤيته للأحداث ومقارنتها بما عايشه قبل الثورة.

نواة في دقيقة: على خطى النهضة، الحكام الجدد يعادون الاعلام

بعد هروب السلطة وإنكار خطابها العنصري الكريه، تجلى عداء نظام 25 جويلية للإعلام الرافض دخول بيت الطاعة. تحريض على الصحفيين وهياكلهم وصد عن العمل وتجاهل لمشاكل القطاع الحقيقية، تحت تصفيق جوقة المريدين وهتافها.

ما حقيقة صنصرة عمل فني في القرية الفرنكوفونية بجربة؟

تناقل رواد على فايسبوك خبر إلغاء عمل فني بعد ثلاثة أيام من عرضه في القرية الفرنكوفونية بجربة التي ستحتضن القمة الفرنكوفونية آخر هذا الأسبوع. وتساءل المتابعون عن سبب حذف العمل الفني وعن المسؤول الذي اتخذ ذلك القرار.

التركينة #14 : حرية الأنترنت

التركينة رجعت بديكور جديد وروح جديدة. في وقتنا تو، التوانسة الكل يستعملو الانترنات بكل حرية لا فما blockage لا censure. أما في حلقتنا اليوم باش نرجعو لفترة عاشتها تونس وين الانترنات مراقبة ومصنصرة. باش نحيكولكم على ناس ناضلت وحاربت النظام ببرشا طرق. باش نرجعو على حكاية تحرير الانترنات وكيفاه ساهمت في الثورة التونسية وكيفاه نحنا عايشيين تو.

الرقابة على فايسبوك: النيابة العمومية تعود إلى عادتها القديمة

تعود من جديد، بعد 8 سنوات من الثورة التونسية، المضايقات و الملاحقات القضائية في حق مستعملي فايسبوك. فقد وجد الكثير منهم أنفسهم أمام التحقيق وتحت الإيقاف على خلفية تدوينات ينقدون فيها الأداء الحكومي أو بعض الوزراء و المسؤولين. غالباً ما بادرت النيابة العمومية من تلقاء نفسها بهذه التتبعات. توجه رصدته ونددت به منظمة هيومن رايتس ووتش. أمام هذا التهديد الذي يواجه حرية التعبير، سارع عدد من المحامين ومستعملي فايسبوك بتكوين جمعية مدونون بلا حدود، للدفاع عن حرية التدوين.

منع فيلم ”عزيز“ من التصوير: والي قبلي يصنصر والمنتجون يقاضونه

في قرار يُعدّ سابقة في تاريخ السينما التونسيّة قام والي قبّلي سامي الغابي بمنع تصوير فيلم “عزيز” للمخرج مهدي البرصاوي بجهة قصر غيلان مُتحجّجا بأنّه سيتمّ تنكيس الراية الوطنيّة ورفع راية داعش في أحد مشاهد الفيلم، رغم أنّ هذا المشهد غير موجود في السيناريو.هذه المغالطة دفعت بفريق فيلم “عزيز” إلى تنظيم ندوة صحفيّة بمقرّ النقابة الوطنيّة للصحفييّن التونسيّين، يوم الثلاثاء 30 أكتوبر 2018، لكشف الحقائق والتنديد بهذا القرار. وقد قامت إدارة الإنتاج برفع قضيّة استعجاليّة لدى المحكمة الإداريّة بقبلّي لإلغاء هذا القرار الذي يعدّ تعديّا على حريّة التعبير والإبداع

القصرين: قضيّة أشرف دجنكل، البوليس يواصل قمع الراب التونسي

ليس غريبا أو جديدا أن نقول بأنّ البوليس يريد أن يدوس الرّاب بحذائه. الرّاب فنّ يُزعج ويستفزّ الذوات المحافظة والحذرة من أيّ تعبيرة فنيّة لا تعترف بالحدود والخطوط الحمراء التي سطّرتها مجتمعاتنا الانضباطيّة. يقوم البوليس بالتضييق على مغنّي الرّاب بتعلّات وأسباب تختفي وراء قوانين قمعيّة مثل “التعدّي على الأخلاق الحميدة” و”هضم جانب موظّف عمومي”. آخر التضييقات على مغنّي الرّاب كانت مع أشرف دجنكل الذّي تمّ الاحتفاظ به 24 ساعة بقرار من النيابة العموميّة وإطلاق سراحه أمس الثلاثاء بسبب أغنية تنقد وزارة الداخليّة غنّاها يوم 28 جويلية في حفل ضمن فعاليّات مهرجان العبادلة الدولي بسبيطلة.

حوار مع المخرج المصري تامر السعيد حول فيلم ”آخر أيّام المدينة“ [فيديو]

فيلم “آخر أيّام المدينة” من الأفلام التي طالتها أيادي الرقابة فمُنع من العرض في مصر. الفيلم الذي دام تصويره عشر سنوات يستحقّ الحديث أكثر من قرار المنع السخيف، وفي هذا الحوار لنواة يُجيبنا تامر السعيد عن العديد من التساؤلات حول العلاقة الجدليّة بين الفرد والمدينة الصاخبة وحول الارتجاليّة المقصودة في السينما. “آخر أيّام المدينة” يعرض في تونس منذ 4 جويلية بقاعات مدار قرطاج وأميلكار بالمنار وأ ب س والبرناس وسط العاصمة.

في مساعدة مايكروسوفت لنظام بن علي: أتيقا التكنولوجيا و الثورة المستمرة

لا يوجد شيء إسمه ”تكنولوجيا عفوية“. في إعادة التنصيص على العلاقة المشبوهة التي جمعت مايكروسوفت بنظام بن علي الدكتاتوري، أسعى إلى طرح بسيط لإشكالية أتيقا التكنولوجيا (Technoethics) داخل المجتمع التونسي الحالي. ما أود الدعوة إليه هو ضرورة مراجعة فهمنا لعلاقتنا بالتكنولوجيا و بناء تصور جديد سياسي-ثقافي أولا و شعبي-إجتماعي ثانيا قائم على وعي أكثر استيعابا و نقدا لقدرة و تأثير التكنولوجيا في صياغة ذواتنا و مستقبلنا في تونس مابعد الثورة خاصة في ظل الترويج لمشروع فاشي كالمعرّف الوحيد للمواطن.