Art 32

طلب ترشحات #7 – حاضنة المشاريع الإعلامية المبتكرة لنواة

في إطار عمله على تطوير منصة للوسائط المتعددة، يفتح موقع نواة المجال للطاقات الإبداعية في الميادين الفنية والتكنولوجية من أجل تقديم محتوى إعلامي مبتكر. الفنانون، وفنيو الوسائط المتعددة، والمطورون، ومهندسو البرمجيات، والمصممون، والصحفيون مدعوون جميعا للانضمام إلينا في هذا المشروع.

موسيقى: لقاء – نجيم بويزول – مجموعة لاباس

نجيم بويزول مؤسس مجموعة لاباس، الخارج بألحانه وكلماته عن الأنماط التقليدية. مسيرة فنية انطلقت من الجزائر وقادته إلى كندا وأوروبا فأمريكا اللاتينية لتنتج ألحانا تجمع بين الشعبي الجزائري والفلامنكو وموسيقى الغجر. نواة التقت نجيم بمناسبة زيارة فنية خاطفة إلى تونس حدثنا فيها عن فنه ومصادر إلهامه وعلاقته الخاصة بتونس.

طلب ترشحات: حاضنة المشاريع الإعلامية المبتكرة [2]

يهدف مشروعنا الجديد إلى إرساء تقاليد عمل تُدمج مختلف التخصصات المذكورة أعلاه عبر تطوير وسائط ومحتوى جديد ومبتكر. وسيكون بمثابة حاضنة للمشاريع الإعلامية الإبداعية التي تأخذ شكل سلسلة من الإقامات والعروض. ستتم عمليات التعاون هذه عبر دورات تمتد من 3 إلى 6 أشهر من العمل.

دعوة لتقديم مشاريع: حاضنة المشاريع الإعلامية و المبتكرة

في إطار عمله على تطوير منصة للوسائط المتعددة، يفتح موقع نواة المجال للطاقات الإبداعية في الميادين الفنية والتكنولوجية من أجل تقديم محتوى إعلامي مبتكر. الفنانون، وفنيو الوسائط المتعددة، والمطورون، ومهندسو البرمجيات، والمصممون ، والصحفيون مدعوون جميعا للانضمام إلينا في هذا المشروع.

نواة في دقيقة: 500 جدارية غرافيتي تكتسح شوارع جبل جلود

انطلقت فعاليات الدورة الثالثة للملتقى العالمي شكري بلعيد للفنون بجبل جلود في 5 فيفري 2020. شارك فيها أكثر من 30 فنان ورسام تونسي و20 أجنبي من دول افريقية وأوروبية وأسيوية وأمريكية. تم رسم أكثر من 500 جدارية ڨرافيتي في ظرف اسبوع لتكون منطقة جبل الجلود أكبر رواق ڨرافيتي في تونس. هي تظاهرة ثقافية فنية انطلقت من فكرة تحولت سريعا إلى مشروع ثقافي يحظى باهتمام رسمي. الدورة جمعت بين الشعر والرسم والرقص والمسرح والموسيقى إضافة إلى فن الڨرافيتي. لوحات الڨرافيتي الجديدة هي استكمال لمشروع حي “سبعة زناقي” الذي يتضمن عشرات الجداريات.

كتيبة المهرجين الناشطين: أسلوب احتجاجي جديد في تونس خدمة للقضايا العادلة

لم تكن مسيرة عائلات شهداء و جرحى الثورة، التي جابت أمس، الثلاثاء 9 أفريل 2019, شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، مسيرة عادية. فقد ميزها وجود نوع جديد من المحتجين: كتيبة المهرجين الناشطين، أو هكذا يحلو لهم أن يسموا أنفسهم. نواة واكبت تحركهم وتحضيراته.

سينما: ”كفرناحوم“ لنادين لبكي، عن الهامش ومثالب الولادة*

تحتّل الفكرة، كمفهوم، مكانة هامّة في الفلسفة الدولوزيّة. فهي ما ينبني عليه الفعل الإبداعي ومقوم أساسي منه تنطلق كلّ محاولة أدبيّة أو فنيّة. إنّها بمثابة نوع من أنواع الاحتفال أو حدث نادر الوقوع. في السينما، إذا ما أردنا أن نتحدّث عن وجود فكرة ما كمحرّك لتجسيد سيناريو فإنّنا سنتطرّق حتما إلى وجهة النظر، إلى طريقة ورؤية المخرج/ة للأمور التي سيفرضها بطريقة أو بأخرى على المشاهد من خلال تسليط الضوء على قضيّة معيّنة في فضاء محدّد. وهذا ما فعلته السينمائيّة اللبنانيّة نادين لبكي في فيلمها الأخير “كفرناحوم” المتحصّل على جائزة لجنة التّحكيم في مهرجان كان. فهي، وإن عرّفت بالفكرة منذ المشاهد الأولى (الفضاءات التي ستكون ديكورا للأحداث) إلاّ أنّها سعت إلى عرض الهامش لا عبر صورة موسّعة شاملة بل من خلال شخصيات منفردة لكلّ منها مصيرها ومسارها الخاص.

شادي غادريان، تناقضات الهويّة الذاتيّة واستحضار إرث المظهريّة النسويّة القاجاريّة

نجد في البداية أن قراءة الجسد الأنثوي العربيّ والإسْلاميّ يحتاج إلى أكثر من وقفة، نظرا لما ينتجه من دلالات رمزيّة وتعبيريّة واضحة ومن حيث هو بنية داخل نسق المنظُومة الاجتماعيّة التي اكتسحت الجسد الأكثر مُقاومة بإغراءاتها وسُلطتها، ونقصد الجسد الذي يسعى إلى التمثّل كقيمة وكمرجعيّة داخل المُمارسة الفنيّة الإيرانيّة المعاصرة. ولاشكّ أن المتأمّل في الفن التشكيلي الإيرانيّ المُعاصر، سيلاحظ عودة إلى تطارح مسألة الهويّة الذاتيّة بقوّة لم يعهدها خاصة قبل الثورة الإسلاميّة سنة 1979. فقد طغى مشغل الهويّة على وعي الفنان في إيران، بسبب الوقائع التاريخيّة الهامّة التي شهدها النصف الثاني من القرن العشرين والتي جعلت إعادة الحسم في مسألة الذاتيّة قاعدة لتحديد خيارات الفنّان الثقافيّة والسياسيّة. ولا مراء في أن هذه المسألة كانت دائما حاضرة في وعي الفنّان الإيراني، وهو ما جعله يعيد طرحها من جديد حتّى يعرف منزلته صلب الوجود التّاريخي.

مالك قناوي في “دريم سيتي”: انغماس في ذاكرة سجن 9 أفريل

في قلب المدينة العتيقة بدار داي، المنزل المتروك منذ عقود. تجلّت ذاكرة ناصر، السجين السابق المحكوم بالإعدام وصاحب عدد 0904 بالسجن المدني 9 أفريل، كشهادة على الشقاء الإنساني، تدعونا للتفكير في ضِيق وعبثية عقوبة الإعدام. شكّل استحضار شخصية ناصر مدخلا لاسترجاع ذاكرة السجن القديم الذي أغلِق في سنة 2003 وتم هدمه بالكامل في 2006، ومن خلالها وجَد الفنان التشكيلي مالك قناوي نفسه أمام مواجهة الصمت والصّد الذي تمارسه الإدارة التونسية. اختار مالك الاستلهام من روايات مساجين سابقين ليشكّل فضاءا تداخلت فيه الصور والأصوات والعصافير والأقفاص، وأشياء أخرى حَمَلت الزائرين إلى لقاء مع رجل توفي منذ سنوات طويلة في زنزانة فردية.

حول ثنائيّة اُلتّيه و العجز في لوحات الرسّام حسام الدّين سعاف

تحملنا لوحات حسام الدين سعاف إلى عوالم مشابهة و أخرى مختلفة تماما. فعند التّمعن في أعماله، نلاحظ أنّ أكثر من لوحة تحرّك فينا تلك الرغبة في تحقير الجسد و تنزع بنا نحو التعالي عن كلّ محسوس. ههنا يتحوّل الجسد إلى “قبر النّفس” بعبارة أفلاطون. و تتداخل المشاعر أمام قتامة الرّسوم و سرعان ما يتحوّل الأمر لتصبح حيرة المشاهد مزدوجة : توهان في عالم الرسام السرياليّ من جهة و عجز عن فكّ لغز بعض اللّوحات و عدم القدرة على الإلمام بكلّ تفاصيلها من جهة أخرى.

راب تونسي : محمّد أمين حمزاوي

لقد قدّمت الثّورة التونسيّة مجموعة من المبدعين الذين لم نتعوّد عليهم من قبل. كان محمّد أمين حمزاوي من أهمّ فنّاني الراب الذين أكّدوا من خلال نصوصهم و أغانيهم أنّهم أصبحوا هم أصوات المستضعفين من أبناء الشعب الكادحين. فقد سعى هذا الرابور إلى إيصال مشاكل أبناء جيله بطرية مختلفة و فضح ممارسات الحكومات و كشف كذب السياسيّين على أمل المحافظة على الروح الثورية التي نجدها حاضرة في أغلب أغانيه.

راب تونسي : فريد المازني ( المُهَاجِر )

عْبَادْ فِي تَرْكِينَة، أغنية من أشهر أغاني الرّاب التونسي و من أعنف النّصوص التي فتحت النّار على السّلطة التي كانت تقيّد كلّ الحريّات و تدمّر طاقات الشّباب. فريد في هذه لأغنية كان أوّل رابور يتوجّه مباشرة بالخطاب إلى البوليس و يبتعد عن أسلوب التّلميح الذي كان يعتمده جلّ الفنّانين. إستراتيجيّة هذا الرابور كانت واضحة، أي البذاءة لمحاربة الآلة القمعيّة بنفس الآليّات التي كانت تستخدمها لتركيع الشّباب.

في تونس: مسرح الهواية يختنق

إنّ المدقق في واقع جمعيات مسرح الهواية قد لا يدرك حجم الإشكاليات التي يتعرض لها المسرحيون والمعاناة اليومية التي يعيشونها من تهميش وعدم اعتراف بمجهودهم الذي يبذلونه للمشاركة في بناء مشهد مسرحي فني راق بتونس، هذا بالإضافة إلى جملة من الإشكالات المادية. وفي سبيل الوقوف على هذه الحواجز التي تعيق من حين إلى آخر صدور عمل مسرحي هاو أو تحط من قيمته اتصلنا بعدد من جمعيات مسرح الهواة من أجل الوقوف على جذور أزمة هذا القطاع.

الدورة 40 للمهرجان الوطني لمسرح الهواة: أزمة مالية قد تهدد وجود المهرجان إن لم تف الجهات المسؤولة بوعودها

على هامش المهرجان كان لـ”نواة” لقاء بأعضاء لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة الوطنية وهم كل من المخرج المسرحي سامي نصري والممثلة دليلة مفتاحي والباحث والناقد المسرحي الحبيب المبروكي. أسئلتنا الموجهة إليهم ركزت في الإجمال على المهرجان في دورته الأربعين ومردود المسرحيين الهواة المشاركين ونوعية العروض المقدمة

جاز طبرقة… بأي حال عدت؟

دورة 2013 لمهرجان الجاز بطبرقة و التي التأمت، بعد توقف المهرجان لمدة 4 سنوات، أيام 12، 13 و 14 سبتمبر، لا تشبه في شيء سابقاتها خصوصا من حيث الميزانية المرصودة التي تم تقليصها بشكل كبير مما أضر بالتنظيم العام للمهرجان في دورته الحالية.

أزمة مهرجان قربة لمسرح الهواة: الهيئة المديرة تنقض كل اتفاقاتها مع لجنة التفاوض والأمور تتجه نحو مزيد التعقيد

مضت أيام على اختتام مهرجان قربة الوطني لمسرح الهواة في دورته التاسعة والثلاثين، لكنّ السجال والتنازع مازال متواصلا بين الهيئة المديرة للمهرجان هيئة ملتقى 5 سبتمبر 2013 للمسرحيين الهواة التي انتخبها المشاركون في المهرجان للتفاوض مع الهيئة المديرة باسمهم.

مهرجان قربة للمسرح: من الاحتجاج على عرض مسرحي إلى المطالبة باستقالة الهيئة المديرة

شارف مهرجان قربة الوطني لمسرح الهواة في دورته التاسعة والثلاثين على الانتهاء حيث سيشهد اليوم 5 سبتمبر فعاليات اختتامه بفضاء الهواء الطلق. هذا المهرجان الذي انطلق يوم 25 أوت 2013 شهد عديد الانتقادات اللاذعة للهيئة المديرة منذ اليوم الأول ليصل الأمر في نهاية المطاف إلى تنفيذ حركة احتجاجية من قبل المواكبين وصولا إلى تهديد الهيئة بإيقاف فعاليات حفلة الاختتام بشكل سلمي.