الفيلم الوثائقي ”بلاستيكراسي“: عودة على دورة حياة البلاستيك ومخلفاتها

وسط النقاشات والحوارات التي أثيرت في الفترة الأخيرة حول تداعيات البلاستيك على المحيط وعلى صحة الكائنات الحية، نظمت نواة أول عرض خاص للفيلم الوثائقي ”بلاستيكراسي“، بقاعة السينما مادار بقرطاج مساء الإربعاء 2 سبتمبر، من إخراج حمادي لسود وبدعم من مؤسسة هينريش بول الألمانية، وشارك في الوثائقي بعض من المختصين في البيئة ونشطاء في المجتمع المدني. ألقى ”بلاستيكراسي“ الضوء على التأثيرات الجسيمة للبلاستيك في محيطنا والذي أصبح جزءا من السلسلة الغذائية، حيث يبدأ من الإنسان وينتهي إليه فيما يُشبه دورة الحياة.

ماذا عن مستجدات قضية مقتل عمر العبيدي و”تبرئة المتهمين”؟

تداولت صفحات على شبكة فيسبوك خبرا مفاده أن محكمة أصدرت حكما بتوجيه “تهمة القتل العمد لعدد من الأمنيين وتبرئتهم” في قضية الشاب عمر العبيدي، هذا الخبر انتشر نقلاً عن موقع كابيتاليس-أنباء تونس ونقلته صفحات ومنتديات خاصة بجماهير النادي الإفريقي وبروفيلات أهمها إشعاعاً حساب أشرف العوادي، رئيس منظمة أنا يقظ.

حماة الحمى أم حماة دولة البوليس؟

تونس قبل الثورة، تونس الأمن والأمان، هكذا تحدث الكثير عن تونس فكل الأعين آنذاك كانت متجهة نحو الجمال الخارجي للبلاد لكن لا أحد عالم بما وراء قضبانها، السجون الفردية، السجون المهيأة للتعذيب… هذه هي الحال حتى ثورة 2011، حين بان الجزء المظلم لبلاد ملونة بأزياء “البوليس التونسي”، فبعد الثورة تتالت أصابع الاتهام إلى المنظومة الأمنية خصوصا في القضايا المتعلقة بإطلاق الرصاص على المواطنين. وتحت ضغط العموم على تجاوزات وزارة الداخلية، قام رجال الأمن بتنظيم مسيرات اعتذار قدموا فيها مجموعة من الوعود لتحسين المعاملة وإنهاء وقت الجهاز القمعي، لكن بعد تقريبا 10 سنين من هروب بن علي لا تزال العلاقة بين الأمن والمواطن قائمة على الترهيب لا على التأمين.

ماذا عن حديث هيلاري كلينتون في مذكراتها عن ليلة هروب بن علي؟

نشرت مجلة الايكونوميست ماغريبان مقالا بتاريخ 1 أوت 2020 تحدثت فيه عن مقتطفات من مذكرات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون (خيارات صعبة) بخصوص تونس، جاء فيه أن الإدارة الأمريكية ”قررت عبر سفارتها في تونس غلق المجال الجوي التونسي يوم 14 جانفي 2011 واستدعاء قوات المارينز المتمركزة في قاعدتنا بصقلية قرب السواحل التونسية وذلك في حال رفض بن علي التخلي عن الحكم سلميا ومغادرة تونس“.