اللقاء الإصلاحي الديمقراطي-4

إن هذه العودة التي شهدتها البلاد منذ أواسط التسعينات، تدعو طرفي المعادلة من صحوة قائمة وحركات بارزة، إلى معرفة أدوار كل طرف، والوعي الكامل بحدود التماس والخطوط الحمراء، التي لا يجب ملامستها فعلا ونظرا، والاحترام الكامل لسنن التدرج والفعل الهادئ والبنّاء. […].

اللقاء الإصلاحي الديمقراطي-3

لقد تميز المشروع السياسي التونسي ذو المرجعية الإسلامية ولا يزال، بهيمنة فصيل واحد، استطاع أيام النعمة وفي أيام المحنة أن يبقى موحدا رغم بعض الاختلافات التي لم تستطع أن تطأ برأسها خارج الجدران، وأن يجمع تحت أجنحته كل التوجهات الإسلامية وعمل على اندماجها داخل بنيانه. ولعل أسبابا عديدة تميّز بها النموذج التونسي قد ساهمت ولا شك في هذا التفرد […].

اللقاء الإصلاحي الديمقراطي-2

فهل يكون غياب التعددية داخل المشروع الإسلامي التونسي عنوانا لوحدته، وبرهانا على توحده، وشرطا لنجاح مساره؟ أم أنّ التعددية سبيل لتأكيد منحاه الديمقراطي، ومنفذ نجاة من المطبات والعراقيل التي أحاطت بتاريخه وحاضره ولا نخالها تكون غائبة في مستقبله؟ وهل وجود المشروع الإسلامي الواحد هو خيار عانقه أصحابه في ظل واقع خصب تعددت اتجاهاته وأطروحاته ورجاله، فمالوا […].

1-اللقاء الإصلاحي الديمقراطي

لم نكن نعتقد ونحن نطلق هذه المبادرة في إعلان تأسيس حركة اللقاء الإصلاحي الديمقراطي أن تجد هذا الاهتمام من كثير من الأفراد التي عبرت عنها اتصالاتهم الهاتفية أو البريدية، لقد تفاجئنا من هذا التجاوب وهذا التعطش الذي أبدته الساحة التونسية وخاصة المهجرية في التفاعل الإيجابي في مستوى الأفراد […].

المصالحــة و”اللقــاء” بين الحاجز النفسي والوعاء السياسي

لا يختلف اثنان أن عقدة المصالحة تجد خيوطها مباشرة في قصر قرطاج، وأن رئيس البلاد هو المحدد والحاكم في تغيير بوصلة التعامل مع هذا الملف. ولكم ينال المرء العجب وهو يرى تواصل المأساة وتواصل اللامبالاة ويتساءل لماذا هذا التشدد؟ لماذا هذا الانسحاب؟ […].

المصالحــة و”اللقــاء” بين الحاجز النفسي والوعاء السياسي

إن مصير تونس اليوم و ولعله مستقبلها ومصير المصالحة أحببنا أم كرهنا، نسينا أو تناسينا، أخطأنا أو أصبنا، مرتبط أساسا بالسلطة التونسية، والحل والعقد بأيديها. المبادرات تعددت من ضفة الضحية وأصحاب الضحية، وانعدمت من الضفة المقابلة، الصدور كلها مفتوحة والأيادي كلها ممدودة والجميع ينتظر… […].

البيـان التأسيسي لحركة “اللقـاء الإصلاحـي الديمقـراطــي”

اللقاء الإصلاحي الديمقراطي هو حركة سياسية واجتماعية تسعى لتبني وخدمة وترويج لخطاب سلمي ورؤية إصلاحية إجرائية وحضارية ذات مرجعية إسلامية وديمقراطية. وهي تعمل من خلال دستور البلاد وقوانينها والعقد الاجتماعي والسياسي المنظم للمشهد العام. […].

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat.org