رسالة مفتوحة إلى السيد وكيل الجمهورية بمناسبة عيد الجمهورية: الترهيب بالسجن لا، ولن يرهبنا

يحيي التونسيون اليوم الذكرى الثالثة والخمسين لإعلان الجمهورية في 25 جويلية 1957. ومن عجيب المفارقات أنه تمّـت في غمرة الاحتفاء الباهت بهذه الذكرى التاريخية التي كان يفترض أن تمثّـل عيد أعياد تونس وتاجها، دعوتي للتحقيق معي في إدارة القضايا الإجرامية التابعة للشرطة العدلية حول مقال رأي كتبته مساندة للزميل الصحفي الفاهم بوكدوس الذي تم التنكيل به والزج به في السجن على خلفية تغطيته الإعلامية لأحداث الحوض المنجمي المجيدة في قناة “الحوار التونسي” الفضائية […].

في مراسلة موجهة إلى وزير الداخلية: إعلام بمظاهرة أمام مقر وزارة الاتصال يوم 3 ماي 2010

أتقدم لكم بداية بالتهنئة بمناسبة العيد الرابع والخمسين لقوات الأمن الداخلي والديوانة، التي نريدها مؤسسات جمهورية في خدمة المواطن في إطار الاحترام الكامل لضوابط القانون. وأتشرف بإعلامكم بأني توجهت في حدود الساعة الحادية عشر والنصف من صباح أمس الإثنين 19 أفريل 2010 رفقة زميلي صالح الفورتي إلى مقر وزارة الداخلية لإيداع إعلام في الإدارة العامة للأمن الوطني بتنظيم بمظاهرة مدنية سلمية

نصّبوا أنفسهم خصما وحكما: زملاء من أعضاء المكتب التنفيذي الموسع يقررون “إقالة” المكتب التنفيذي

سمك “الشلبة” من الأسماك المعروفة في بلادنا. وهو يتميز بخاصية ينفرد بها دون بقية الأسماك. ميزة هذا السمك أنه يرعى نبتة بحرية مخدرة تجعل من يأكله يصاب بنوع من الفقدان المؤقت للإدراك والتمييز. وبالطلاع على البيان الذي أصدره بعض الزملاء عشية الثلاثاء 9 جوان 2009 تحت عنوان : “نتمسّك باستقلالية النقابة وحرية الإعلام […]

تبديد المال العام لمؤسسة التلفزة التونسية: دعوة لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية

أصبح معلوما لدى عموم المواطنين أن « كاكتوس » تبيع منتوجها للتلفزة مقابل حصولها على مساحات إشهارية واسعة من البث التلفزي خلال بث هذا المنتوج، تبيعها للراغبين في بث ومضات إشهارية لمنتوجاتهم وتستخلص المعلوم الضخم لخاصة نفسها. وعند طرح الموضوع في رحاب البرلمان، أكدت حكومتنا الموقرة لنوابنا الكرام المبجلين بأن التلفزة لا تنفق مليما واحدا على برامج « كاكتوس ». […]

الهامر و”أولاد الحلال”: لا لوحات معدنيّة ولا هم يحزنون، ومن لا يرضى فليشرب من البحر!؟

الهامـر في لغة الانقليز تعني المطرقة. وهو كذلك اسم صنف من السيارات بالغة الضخامة التي يشبه شكلها السندان. وثمنها يبلغ مئات آلاف الدنانير. من كان في مثل وضعنا نحن الصحفيين يعيش بين المطرقة والسندان، فليس بإمكانه أن يطمع بأكثر من يرى صور هذه السيارة الماسيّة في أغلفة المجلات أو شاشة التلفزة. […]