قتل متكرر وضحايا منتمون للفئات المهمشة وتواصل مخيف لسياسة بلاغات التكذيب وافلات حاملي السلاح من العقاب. فإلى أين تقودون البلاد وشعبها؟

قتل متكرر وضحايا منتمون للفئات المهمشة وتواصل مخيف لسياسة بلاغات التكذيب وافلات حاملي السلاح من العقاب. فإلى أين تقودون البلاد وشعبها؟
شاب آخر تنتهي رحلة حياته على أيدي البوليس التونسي. بقية الأحداث هي تكرار لما حصل ويحصل كل مرة، مواجهات متفرقة وإمطار للمتساكنين ومنازلهم بالغاز الخانق ثم بلاغ العادة لوزارة الداخلية.
تعرف الأسواق التونسية نقصا في التزود بمواد استهلاكية متنوعة. نقص تزامن مع ذروة الموسم السياحي وتحضيرات العودة المدرسية، لتبلغ أسعار بعض المواد الاستهلاكية علوا شاهقا لا يطاله أغلب المواطنين.
ليست المرة الأولى التي تمتنع فيها نقابات بوليسية عن تأمين عروض فنية و تعتدي على القائمين عليها، الجديد أنها صارت تحدد الذوق و الاخلاق نتيجة لتواصل افلاتها من العقاب و عجز الدولة عن محاسبتها.
من هو الحراق التونسي؟ هل تترصد “درونات” صهيونية الحراقة في البحر المتوسط؟ ماذا عن خط صربيا وعصابات التهريب؟ وأية سياسات […]
في تونس هناك ثوابت لا تتأثر برمال السياسة المتحركة، فالهجرة غير النظامية المتعارف عليها “بالحرقة” مثلا، ثابتة في صعود دائم. صعود لا يعادله شيء غير العلو الشاهق للانفجار الثوري غير المسبوق.
خلال تغطيتها لاستفتاء 25 جويلية، قدمت القناة الوطنية خدمات مجانية للرئيس سعيد بلغت حد المخالفات الانتخابية، انحياز مفضوح تفوح منه روائح الماضي الزكية والحنين لإعلام بن علي.
إيقافات للمحتجين و اعتداءات بوليسية طالت حتى الصحفيين خلال مظاهرة رافضة للاستفتاء ومشروع الدستور من تنظيم ائتلاف المجتمع المدني والتنسيقيات الشبابية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة بتاريخ الجمعة 22 جويلية 2022.
عمق خطابات حصص التعبير المباشر تجعلنا نكتفي بهذا القدر. مشاهدة طيبة
لم يجد الرئيس قيس سعيد حرجا في نشر نسخة معدلة لمشروع الدستور، أسبوعا واحدا بعد نشر النسخة الأولى، معللا ذلك بتسرب أخطاء الى النسخة الأولى نسبت الى المجهول. أخطاء واختيارات في غير محلها لم تكن الأولى، أصر عليها الرئيس ثم تراجع ليمر إلى غيرها وكأن شيئا لم يكن.
عاد تقليد العنف السياسي بحياء البدايات إلى تونس، فبعد حملات التشويه والسحل الالكتروني لكل من عارض قائد الأمة، بدأت بوادر منع الأحزاب و المنظمات من النشاط باسم ” الشعب يريد ” ولا إرادة فوق إرادة الشعبوية.
ككل سنة منذ عقود طويلة، تكشف أرقام مناظرة الباكالوريا الهوة الشاسعة بين التعليم في المدن الساحلية والمناطق الداخلية. فوارق لم تنجح الوعود في معالجتها بل غذت الشعور بالتمييز والغبن بين مدارس الواجهة ومايخفيه الديكور الجميل.
أعادت الأحداث الأخيرة التي عرفها دربي العاصمة مجموعات الألتراس إلى قلب الحدث. مجموعات رغم اختلافها تتفق على مبادئ وأهداف عامة، تتعامل السلطة بتوجس كبير مع تطور وعيها السياسي.
إعلان الاتحاد العام التونسي للشغل إضراباً عاماً، يوم 16 جوان، في القطاع العام يمثل نقطة حاسمة في علاقة المنظمة الشغيلة بسلطة ما بعد 25 جويلية 2021. تقارب سرعان ما حولته السياسات الحكومية إلى تباين، في مرحلة تتزامن مع تجاذبات الحوار المنعقد في دار ضيافة.
بمن حضر و من انسحب، انطلقت جلسات الحوار الوطني “الحقيقي” التي وعد بها الرئيس، مختلفة تمام الاختلاف عما سبقها. حوار ينتظر منه أن يذهل العالم بأسره ويلقن درسا لمن تخول لهم أنفسهم الأمارة بالسوء انتقاد خيارات الرئيس المفدى.
عاد الحديث عن الوجه القبيح لكرة القدم في تونس لتصدر المشهد الرياضي. عود فرضه التلاعب بنتائج المباريات في الجولة الأخيرة من “البلاي آوت”، لبطولة الرابطة المحترفة الأولى. تطورات حاسمة سيعرفها الموضوع و قرارات صادمة في الانتظار.
إن كانت السياسة في تونس لا تدار بالنوايا الحسنة، فإن الجزء الأكبر من المتحركين في حقل الألغام السياسي والجمعياتي، وجدوا أنفسهم في مأزق حقيقي بعد اعلان الرئيس عن “الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة”.
هل بدأت تونس في اعتماد كاميرات المراقبة المجهزة بأنظمة التعرف الذكي على الوجه؟ ماذا كشفت صور الرئيس قيس سعيد داخل قاعة العمليات بوزارة الداخلية؟ ولما كل هذا الحرج و التكتم الذي تتعامل به وزارة الداخلية مع الموضوع؟ محاور نتعرف على خفاياها مع شريف القاضي محلل السياسات بمنظمة أكسس ناو، للوقوف على ثنائية الأمن وحماية المعطيات الشخصية.