اللّقاء التّشاوري لمجموعة من الأحزاب تدين العنف

تونس في 03 ماي 2013

على إثر الأحداث الأخيرة في منطقة جبل الشعانبي والتي كان ضحيتها عدة جرحى من قوات الأمن، نحن ممثلي الأحزاب الموقعون أدناه والمجتمعون يوم 03 ماي 2013 في إطارلقاء تشاوري بمقر الحزب الجمهوري المغاربي:
1- نستنكر بشدة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها مجموعات دينية متشددة والمتمثلة في إعداد المعسكرات واستعمال السلاح وممارسة التفجيرات وزرع الألغام وتهديد أمن المواطنين وسلامة التراب الوطني.
2- نعبر عن رفضنا المطلق لآفات التكفير والتّفتين وممارسة الإرهاب، وهي ظواهر غريبة عن بلادنا وعن مجتمعنا.
3- ندعو الحكومة إلى ملاحقة العصابات المجرمة وتطبيق القانون على كل من يعتدي على أمن الشعب ويهدد مسار الثورة ويستهدف إحداث الفتنة في البلاد.
4- ندعو الحكومة إلى اليقظة والمراقبة الفعالة للحدود ومحاصرة المهربين ومعاقبة كل من يحمل السلاح بكل صرامة. كما نعبر عن تضامننا الكامل مع كافة قوات الجيش والأمن الوطنيين وعن مواساتنا لضحايا الاعتداءات الإرهابية ولذويهم. وندعو إلى تدعيم حماية أعوان القوات المسلحة وتعزيز قدراتهم على ملاحقة المجرمين الإرهابيين وتمكينهم من الضمانات القانونية والاجتماعية الضرورية حماية لهم ولأسرهم,
5- ندعو كافة الأحزاب الوطنية وقوى المجتمع المدني إلى اليقظة ورفض كافة الأعمال غير الديمقراطية والتصدي لممارسات التكفير والتّخوين والتفتين وكل ما من شأنه تهديد مسار الانتقال الديمقراطي ومستقبل الثورة.
6- نؤكد على ضرورة تفعيل الحوار الوطني الكفيل بتجنيب البلاد مختلف مظاهر الاحتقان والمخاطر والانزلاقات وذلك بمشاركة جميع الأطراف السياسية والمدنية المعنية بنجاح المرحلة الانتقالية ورفض العنف والإرهاب والمتمسكة بتحقيق أهداف الثورة وإرساء أسس الدولة الديمقراطية المدنية القائمة على أسس سيادة الشعب والتوازن بين السّلط والعدالة والتنمية وعلى قيم المواطنة والحرية والكرامة والأمان.

الأزهر بالي رئيس حزب الأمان
محمد البوصيري بوعبدلي الأمين العام للحزب الجمهوري المغاربي
محمد القوماني الأمين العام لحزب الإصلاح والتنمية
بلقاسم حسن الأمين العام لحزب الثقافة والعمل
علي بن رمضان الأمين العام لحزب العمل التونسي
هشام الصافي الأمين العام لحركة الوحدة الشعبية
الطيب المحسني الأمين العام لحركة الديمقراطيين الإشتراكيين