To provide the best experiences, we use technologies like cookies to store and/or access device information. Consenting to these technologies will allow us to process data such as browsing behavior or unique IDs on this site. Not consenting or withdrawing consent, may adversely affect certain features and functions.
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes.
The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.
لو واشياء اخري !!!
لو كان لمائة نائب فقط الشجاعة للاعتصام امام البرلمان صبيحة ٢٦جويلية
ولو كانت للمشيشي الشجاعة للخروج وقول ما وقع في قصر قرطاج واستقال كل الوزراء منذ ان اعلن عن عزل رئيس الحكومة مثلما فعل وزير الدفاع والمدير العام للقضاء العسكري حتي وان ادت هذه الخطوات الي مقاضاتهم جميعًا عسكريًا
ذلك لأن حتي تلميذ اولي ثانوي تقرأ له الفصل ثمانيين وتذكر له بكل موضوعية ما قام به سعيد وتسأله هل احترم نص الدستور سيجيبك بكل بساطة ان الامر بديهي والبديهي هو ماهو واضح بذاته ان استاذ القانون لم يحترم القانون
ولو كان للشعب الواعي القدرة علي التمييز بين الدفاع عن البرلمان كمؤسسة دستورية والدفاع عن الاشخاص والله ما كان ليرتع فيها الان بهذه الطريقة العبثية المأساوية
ولكن لنترك لنا نحن لو
ولنتوجه ببصيرتنا قبل ابصارنا نحو السودان البرهان اليوم في ورطة فبعد ان زينت له الامارات اعادة لعبتها في تونس بلاد اخطي راسي واضرب واراد ان ينقلب علي الوثيقة الدستورية هل قرأتم وثيقة وليس دستورا كلف المليارات ودفع المئات دمائهم ثمنا له مهما كانت ثغراته
البرهان اليوم يتوسل لحمدوك رغم انه تحت الاقامة الجبرية للعودة لرئاسة الحكومة بصلاحيات اوسع ولكن حمدوك يشترط اخراج كل المعتقلين والعودة الي ماقبل ٢٥ اكتوبر
نحن بنوابنا برئيس حكومتنا وبشعبنا كان حتي نباح كلب سيفعل فعله فينا
والله بقليل من الوعي والايمان بارادة الحرية كان كافيان لتغيير وجهة الانقلاب وخاصة تغيير سلوك المنقلب يريد العبث بتاريخ بلاد برؤية مازال يبحث عنها بعْدُ.
هل هناك استهزاء واهانة لشعب و لتاريخ امة اكثر من هذا العبث
ولكن لعن الله لو والي الجحيم كلنا اذا لم نرفع هذه الغمة بدون ان تسيل قطرة دم واحده في تونس لان فرحة غرفة العمليات الحقيقية تكتمل حين تري التقاتل والخراب يعم تونس
فالحرية لا توهب او تهدي ولكنها تمارس وفي حدها الاقصي تكون تحررا وممارسة واثبتت تجارب الامم علي اختلافها ان الحق كوني وانساني لا يستطيع اي منقلب ان يظل هو القوي دائما فضرورة ستوجد قوة اقوي منه ونحن نمتلك هذه القوة هي ارادة الكرامة والعدل والحق
ولننتقل والي الابد من حق القوة الي قوة الحق ونحصنه ونظهر
لابن خلدون أن سكان افريقية لا تجمعهم دوما الطبول وتفرقهم العصي والا لنردد جميعنا مع الشابي ياشعب اني ذاهب للغاب علي……