وقد نشر موقع صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية مقالا يوم الأحد الماضي بخصوص زيارة وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمنيان التي سيؤديها إلى تونس نهاية الأسبوع. وذكرت الصحيفة أن الرئيسين إيمانويل ماكرون وقيس سعيد قررا هذه الزيارة خلال مكالمة هاتفية قام بها سعيد، يوم السبت، تعبيرا عن تضامنه مع ضحايا العملية الإرهابية في مدينة نيس الفرنسية.

وقالت صحيفة لوباريزيان أن سعيد التزم بتسهيل حصول المهاجرين التونسيين غير النظاميين على وثائق عبور من القنصلية التونسية، وهي وثائق ضرورية للترحيل القسري للمهاجرين غير النظاميين المصنفينS ، حيث أن أغلب دول المنشأ تعيق عملية إصدار هذه الوثائق، لذلك ستكون زيارة دارمانان لوضع برنامج أكثر مرونة لاستصدار وثائق العبور.

لم تذكر “لوباريزيان” المصدر الذي نقلت عنه المعلومة. وأثار عدم وجود المعلومة المذكورة ضمن بيان رسمي فرنسي وعدم نسبته إلى مصدر معين، نقاط استفهام حول مدى صحّتها.

في اتصال برئاسة الجمهورية، نفت ريم قاسم المسؤولة في مكتب الاتصال ما صدر في موقع صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية ، وقالت قاسم لـنواة

 لم تتوصل بلادنا، وتحديدا  الرئاسة،  لأي شيء رسمي في هذا الاتجاه إلى حد الآن.

وقد ورد في تقرير شهر سبتمبر 2020 حول الهجرة غير النظامية الذي يصدره المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية : “رغم التغيرات المناخية التي رافقت شهر سبتمبر فإن التدفقات الهجرية تواصلت حيث شارك حوالي 4000 شخص في المشروع الهجري نجح 1923 منهم في الوصول إلى السواحل الإيطالية في حين تم منع اجتياز 2035 مهاجرا وبرز لأول مرة إقليم تونس الذي احتل المركز الثالث في عمليات الاجتياز التي تم إحباطها بعد صفاقس ومدنين. لا تتركز عمليات الاجتياز المحبطة فقط على مينائي حلق الواد ورادس بل شملت أيضا محاولات للانطلاق من شواطئ الضاحية الجنوبية للعاصمة وشواطئ ولاية أريانة وهو ما لم يكن معتادا سابقا “.