رواج هذا الخبر دفع رئيسة بلدية تونس سعاد عبد الرحيم للتوضيح، يوم الاثنين 24 اوت، في مداخلة على موجات إذاعة IFM وحين سُئِلَتْ إن كانت البلدية قد أعلنت عن مناطق موبوءة تعتبر بؤرا لعدوى الفيروس، قالت عبد الرحيم أن هذا من مشمولات وزارة الصحة.

وباتصالنا بالمدير الجهوي للصحة بتونس، أكد طارق بن ناصر عدم صحة هذا الخبر، و قال

في هذا المستوى، لا يمكن الحديث عن بؤرة لانتشار الوباء بما أن العدوى انتشرت بين أفراد نفس العائلة، و تمت عملية حصرها من خلال إخضاع كل المصابين للحجر الذاتي، و إلزامهم بعدم مغادرة منازلهم، تحت مراقبة من السلطات المحلية.

واسترسل موضحاً أن المنطقة الموبوءة تعني انتشار الفيروس داخل حلقات تتجاوز العائلة والحي السكني للمصابين.

كما سبق أن أفاد المدير الجهوي للصحة بتونس خلال نشرة أخبار إذاعة IFM يوم الإثنين 24 أوت، عن اكتشاف حلقة عدوى بفيروس كورونا، وعزل 14 شخصا من منطقتي سيدي حسين السيجومي (5) والزهروني (9)، من نفس العائلة بعد إصابتهم بالفيروس في حفل زفاف بالكاف. كما أفضى التقصي إلى اكتشاف حالتين أخريين من نفس العائلة، ليرتفع عدد الإصابات إلى 16 حالة، تم إخضاعها جميعا إلى الحجر الصحي الذاتي تحت رقابة السلط المحلية.

ويجدر التذكير بأن مواقع التواصل الإجتماعي عرفت طفرة من الأخبار الزائفة المتعلقة بتونس منذ بداية انتشار فيروس كورونا. وقد رصدت نواة فاكت-شك إلى حد الآن 28 خبراً زائفاً قامت بالتثبت منها والتدقيق فيها.