Dossier
ملف حول أزمة كورونا: مقالات تحليلية، ريبورتاجات، فيديوهات ووجهات نظر
La rédaction

La rédaction

منذ بداية أزمة فيروس كورونا في تونس، سخرت نواة غالبية موادها الصحفية من مقالات وفيديوهات لمتابعة تطور الحالة الوبائية في البلاد. وتركز اهتمام فريق التحرير على جوانب تتعلق بالتصرف في الأزمة من قبل المرافق العمومية والمختصة وأيضا السلطة السياسية، بالإضافة إلى تأثيرات انتشار الفيروس على الاقتصاد والتحولات الاجتماعية التي انجرت عنه. كما قمنا بانطلاق عملي في صحافة التحري، وكان الظرف مناسبا جدا ليتحقق هذا المشروع الواعد، والهدف منه مكافحة الإشاعة وتحري الأخبار الزائفة وتدقيق المعلومات التي تنتشر في الفضاء العام. وطوال الفترة الأولى من الحجر الصحي، منذ 22 مارس إلى 4 افريل، حرصت فقرة الفيديو ”نواة في دقيقة“ على تقديم حصيلة يومية لتطورات الوقاية من فيروس كورونا في تونس. كما نشر المساهمون في قسم ”وجهات نظر“، بعيدا عن نسق التفكير السائد، آراءهم و تحاليلهم فيما يتعلق بتداعيات الأزمة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. قراءة ممتعة للجميع.


مقالات

أزمة كوفيد-19 تعيد طرح معضلة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للفنانين في تونس

بعد الإجراءات الوقائية الّتي أقرتها الدّولة لمجابهة أزمة كورونا وتعطّل نشاط عديد القطاعات، وجد عديد الفنّانين أنفسهم مُحالين على البطالة القسريّة في ظلّ الحجر الصحّي وإلغاء العروض والمهرجانات وغلق الفضاءات العمومية والخاصّة. ومع غياب الرّؤية حول استئناف الأنشطة الثقافية وغياب إطار قانوني ومؤسّساتي واضح ينظّم القطاع ازداد الوضع تعقيدا أصبح معه الفنّ قطاعا هشّا لا يؤمّن حياة كريمة لممتهنيه. فما هو الإطار التشريعي المنظّم لهذا القطاع؟ وما هي الأطراف المتدخّلة فيه؟


في زمن كورونا: صراع التموقع بين السلطة المركزية والسلطة المحلّية في تونس

منذ الإعلان عن أولى الإصابات بفيروس كورونا بتاريخ 2 مارس 2020، اتّخذت السلطة التنفيذيّة قرارات وقائيّة لاحتواء الفيروس والحدّ من انتشاره، من ذلك مثلا فرض حظر التجوّل والحجر الصحّي الشّامل وإقرار العمل عن بُعد في عدد من القطاعات. ورغم أهميّة هذه الإجراءات في بُعدها الوطني، إلا أنّها لا تنفي مسؤوليّة السلطة المحلّية في دعم هذه التدابير وحماية صحّة مواطنيها تكريسا لمبدأ التدبير الحرّ المنصوص عليه بمجلّة الجماعات المحلّية. فإلى أيّ مدى اضطلعت السّلطة المحليّة بدورها في التوقّي من انتشار الفيروس؟ وهل حصل تنازع بين صلاحيات السلطة المركزية والبلديات؟


حرية الصحافة شادّة في خيط!

خلال آخر حوار له على التلفزة الوطنية بمعية قناة حنبعل، بدا رئيس الحكومة الياس الفخفاخ، في غاية الإرتياح، وهو يتحدّث إلى محاوريْه. رغم أنّه كان يمرّ بأصعب أزمة قد تعترضه في كامل مشواره السياسي، وهي أزمة كورونا، أضف لذلك ما أحاط بإدارة هذه الأزمة من انتقادات للحكومة بشبهات فساد وتضارب مصالح، إلاّ أن الفخفاخ كان هادئا وهو يرد على أسئلة الصحفيين اللذين كانا في غاية اللطف والوداعة معه، حتى أنّه كان يستبقهما لطرح الأسئلة أحيانا، واقتراح أسئلة أحيانا أخرى. كان يفترض أن يكون الحوار فرصة للإعلام ليلعب دوره في مسائلة رئيس الحكومة وإحراجه، وطرح كل الأسئلة التي ينتظرها الجمهور.


بتهمة الإساءة إلى المقدسات: من تدوينة على فايسبوك إلى المحكمة الإبتدائية بتونس

مثلت الشابة التونسية آمنة الشرقي اليوم 6 ماي أمام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة على خلفية إعادة نشرها تدوينة على فيسبوك اعتبر البعض أنها تتضمن اعتداء على المقدسات.


الإعلام بين ضربات كورونا وتخلّي الحكومة

ماذا لو أن العدد الحقيقي للمصابين بفيروس كورونا في تونس قد بلغ عشرات الآلاف، وأن عدد الموتى ضحايا الفيروس قد تجاوز الألف. وماذا لو أن كل ما نقلته وسائل الإعلام نقلا عن المصادر الحكومية، كان في الحقيقة خاطئا ومضللا؟ ذلك أنّه بالحساب والمنطق، لا يمكن لعدد محدود من التحاليل ان يعطي نتيجة من الإصابات تتجاوز العدد نفسه. هي مجرّد فرضية قابلة للصواب والخطأ، كان يمكن لأكثر من وسيلة إعلام الاشتغال عليها، بالبحث والتقصّي، ومزيد التحري أعمق مما تقدمه بلاغات وزارة الصحة مع نهاية كل يوم. ولكن يبدو أن وسائل الإعلام منشغلة بأزمتها أكثر من انشغالها بالبحث عن الحقيقة في علاقة بأهم حدث يشهده العالم.


صفقة الكمامات: بين وزير الصناعة ونائب، ورطة تضارب المصالح

لدى حضوره أمام لجنة الإصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة بالبرلمان، قدّم وزير الصناعة صالح بن يوسف اعتذاره للشعب التونسي إثر ما راج من شبهات ذات صلة بتصنيع الكمامات القماشيّة ومشاركة أحد نوّاب الشعب في صفقة عمومية. فما حقيقة هذه الصّفقة؟ وكيف تفاعلت السلطة التشريعية وهياكل الرّقابة مع الموضوع؟


أزمة كورونا: تونس-بن عروس، حتى الحجر الصحي معني بالتفاوت بين الولايات

قررت السلطات في تونس فرض حظر التجول ليلا منذ 19 مارس 2020 ثم أعلنت تطبيق الحجر الصحي الشامل منذ 22 مارس، ولا أحد يعلم متى سينتهي هذا الحجر. مع مرور الأيام، انتبهت الدولة إلى أن الحجر لم يُطبق كما يجب، وانتشرت الطوابير خاصة أمام مراكز البريد والمعتمديات ومحلات التزود دون احترام مسافة أمان بين الناس. ممارسات دفعت وزيري الصحة والداخلية إلى دق ناقوس الخطر وإعلان اتخاذ المزيد من الإجراءات القوية لفرض الحجر الصحي الشامل ومعاقبة كل من لا يلتزم به. تجولت نواة في بعض الأماكن من تونس العاصمة وضواحيها بهدف نقل ما نشاهده في الشارع التونسي.


بيض ودموع… حين يغيب العقل في حرب كورونا

مع بداية أزمة وباء كورونا، ظهر كثير من الارتباك والتذبذب في أداء السلطات التونسية، كان ذلك مفهوما ومبررا بما أن الأزمة مازالت في بدايتها، وكذك الحكومة. وقتها، ظهر ما يشبه التداخل والصراع بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية، من أجل الظهور في صورة القائد لمجابهة الوباء. كان واضحا لدى الجميع أن وباء كورونا لم يكن تهديدا صحيا وحسب، بل تهديدا اجتماعيا واقتصاديا وأمنيا أيضا. وأن مواجهة هذا الوباء لن تقتصر على مواجهة الأزمة في الحاضر فقط، بل إدارة الأزمة وبناء المستقبل معا. أي أن المطلوب هو التحكم في انتشار الوباء وتوفير الإمكانيات لمواجهة الظروف الاستثنائية طول فترة مقاومة الوباء، ثم الاستعداد لما بعد الأزمة لمواجهة مخلفاتها الاقتصادية والاجتماعية. فكيف كانت إدارة الأزمة وكيف سيكون بناء المستقبل على ضوء نهاية كورونا؟


الوجه المظلم للحجر الصحي: إجراءات اعتباطية وتعسف بوليسي

تعيش تونس كأغلب دول العالم في حجر صحي شامل منذ الأحد 22 مارس، هدفه فرض أقصى ما يمكن من التباعد الاجتماعي. واتخذت الدولة في سبيل ذلك إجراءات مشددة تخص التنقل بين المدن وداخل المدن نفسها، غلق للمحلات والمنشئات والشركات العمومية والخاصة باستثناء تلك التي تتعلق بالصحة والطاقة والاتصالات وبإنتاج المواد الغذائية ومواد التنظيف مع ضمان خدمات توزيعها. هذا الوضع الاستثنائي لم يخل من تجاوزات في استعمال السلطة نتج عنها انتهاك حقوق بعض المواطنين.


أزمة كورونا: جدل حول اعتماد التصويت الالكتروني في البرلمان التونسي

صادقت الجلسة العامّة داخل البرلمان يوم الخميس 26 مارس 2020 على قرار صادر عن مكتب المجلس يتعلّق بإجراءات استثنائيّة لمواصلة عمل هياكله في ظلّ تفشّي وباء كورونا. ومن جملة هذه الإجراءات تمكين النوّاب من التصويت عن بُعد باعتماد تطبيقة إلكترونية وبما يسمح بالجزم باختيار كلّ مصوّت.


أزمة كورونا: بين العلم والدين، من مسيرات التكبير إلى الكلوروكين

«غريبة بعض الشيء هذه الصلاة... اليوم والبابا محبوس في المكتبة... لكنني أراكم وقريب منكم» هكذا بدأ البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عظته التي ألقاها يوم الأحد 8 مارس بالفيديو عبر الإنترنت من داخل الفاتيكان، بدلاً من إلقائها عبر النافذة المُطلة على ساحة القديس بطرس، لمنع احتشاد الآلاف من الناس، وسط انتشار فيروس كورونا المستجد في إيطاليا.


أزمة كورونا: الإتحاد الأوروبي، شريك تونس المريض

أعلنت تونس حالة الحجر الصحّي الشامل على المواطنين وذلك بداية من الاحد 22 مارس وإلى غاية يوم 4 أفريل وهي فترة قابلة للتمديد. ولا أحد يمكنه أن يتنبّأ متى أو كيف سينتهي وباء كورونا المستجد، لكن كل المؤشرات تؤكد أن العالم يشهد أزمة شاملة، على جميع الأصعدة والمستويات. وتدل كل المؤشرات إن الاقتصاد التونسي سيواجه مصاعب حقيقية، وهو ما يستدعي سياسة أزمة وإجراءات اقتصادية استثنائية.


كورونا فيروس: هل نتفادى الكارثة في تونس ؟

تونس قد تدخل المرحلة الثالثة من انتشار فيروس كورونا في أي وقت، وهي المرحلة الوبائية التي تعيشها الآن بلدان مثل إيطاليا واسبانيا. والمشكلة أن تونس ليست لديها الإمكانيات الاستشفائية الضرورية لمواجهة الوباء وتبقى الامكانية الأساسية لمنع حصول كارثة والخروج بأخف الاضرار هو الوعي المواطني بالالتزام بالتوصيات الوقائية وخاصة الحجر الصحي الذاتي.


متى تنتهي أزمة كورونا؟ بعد شهر أم بعد سنة ونصف؟

منذ شهر تقريبا، تاريخ تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في تونس، لم نكن نتوقّع أن تشهد حياتنا كل هذا الانقلاب. حجر صحي شامل، وحضر تجوّل بداية من السادسة مساء، وحوالي 600 مصاب و 22حالة وفاة. وتوقّفت فجأة أو كادت الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وتدخلت الدولة وكأنها في حالة حرب بقرارات وإجراءات استثنائية.


كورونا في تونس: الوضع ليس تحت السيطرة

هل تسيطر تونس على الوضعية الوبائية لفيروس كورونا، وهل الرؤية واضحة حول مسار انتشار الفيروس وفترة الذروة التي سيبلغها، وهل نحن مستعدّون لكل السيناريوهات؟ الحقيقة أنّه ليس لدينا المعرفة الدقيقة بوضعيتنا ولا بالسيناريوهات المرتقبة.


تدقيق الحقائق

كوفيد-19: ماذا عن منع السباحة في تونس خلال هذا الموسم الصّيفي؟

لدى حضوره في قناة حنّبعل يوم 17 ماي 2020 اعتبر وزير الصحّة عبد اللّطيف المكي أنّ السباحة ”ممنوعة“ هذه الصائفة حتّى إشعار آخر. فما صحّة هذا التصريح؟


تراجع مداخيل إذاعة موزاييك ب 800 ألف دينار يوميا؟

نشرت صفحات على فيسبوك تصريحا منسوبا للمدير العام لإذاعة موزاييك نور الدين بوطار أدلى به لقناة فرانس 24تحدث فيه عن تأثر وسائل الاعلام السمعي البصري بأزمة فيروس كورونا وتراجع مداخيل إذاعة موزاييك.


هل أن المدارس الفرنسية في تونس ”تفتح أبوابها انطلاقا من 27 أفريل“ ؟

تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا من فيديو للسفير الفرنسي بتونس أوليفيي بوافر دارفور بعنوان "السفير الفرنسي : المدارس الفرنسية في تونس تفتح أبوابها انطلاقا من 27 أفريل". فما هي الروزنامة المعتمدة؟ وهل ستفتح المدارس أبوابها خلافاً للمعمول به في تونس وفقاً لتدابير الحجر الصحي الشامل ؟


ماذا عن رفع الحجر الصحي تدريجيا في 20 أفريل؟

تداولت مواقع الكترونية وصفحات على شبكة فيسبوك خبرا مفاده أن الحكومة تتجه نحو رفع الحجر الصحي تدريجيا وعودة بعض القطاعات للعمل بداية من 20 أفريل 2020، ومن بين المعنيين برفع الحجر التدريجي محلات بيع المواد الغذائية وصالونات الحلاقة ومحلات بيع المواد المكتبية والإعلامية والحرف كالنجارة والحدادة والميكانيك وبعض المصانع الحيوية. ورغم أن الخبر لم تتناوله سوى مواقع أو صفحات فيسبوك لم يُعرف عنها الجدية إلا أن الخبر تم تداوله بشكل واسع على فيسبوك وبدأ الحديث عن رفع الحجر كأنه حقيقة.


هل يخضع وزير السياحة السابق روني طرابلسي إلى غيبوبة اصطناعيّة؟

تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده أن وزير السياحة السابق روني الطرابلسي في غيبوبة اصطناعيّة تحت رعاية أطباء فرنسيّين بغرض التعافي من فيروس كورونا الّذي كان قد تأكدت إصابته به يوم الجمعة 3 أفريل 2020. فما حقيقة الوضع الصحّي لوزير السياحة؟ وما صحّة الأخبار الرائجة حول خضوعه إلى غيبوبة اصطناعيّة؟


ماذا عن استقالة مستشار الأمن القومي وآمر الحرس الوطني؟

تزامنا مع انتشار فيروس كورونا المستجد في تونس، ومع حالة الارتباك الواضحة في الشارع والتي أثرت على عمل مؤسسات الدولة، تداولت بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية أخبارا مفادها استقالة عدد من الكوادر الأمنية العليا منها آمر الحرس الوطني ومستشار الأمن القومي برئاسة الجمهورية محمد صالح الحامدي.


ماذا عن مستشفى صفاقس بعد إصابة مريض بقسم الإنعاش بفيروس كورونا؟

تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع الكترونية خبرا مفاده إصابة مريض في مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس، مما أدى إلى عزل الطاقم الطبي للمستشفى. وكانت هذه الأخبار قد خلفت حالة من الهلع في المستشفى المذكور.


ماذا عن قرار حظر تجول شامل في تونس توقياً من فيروس كورونا؟

طرح مدير عام الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة شكري حمودة إمكانية تشديد الاجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك في صورة إقرار الوزارة بمرور المرحلة الوبائية في تونس من الثانية إلى الثالثة حسب ما نقلته عنه وكالة تونس افريقيا للأنباء. تصريح تناقلته بعض وسائل الاعلام بطريقة مغلوطة.


هل يُعتبر فيروس هانتا كورونا جديدا؟

نشرت عديد المواقع منذ يوم أمس 24 مارس 2020 خبرا مفاده تسجيل حالة وفاة في الصين بسبب فيروس هانتا وإخضاع 32 شخصا ممن كانوا على متن نفس الحافلة إلى التحاليل تحسُّبا لإصابتهم بنفس الفيروس. وتتحدّث هذه المصادر عن تشابه أعراض هذا المرض مع فيروس كورونا. فهل أنّ هذا الفيروس مستجدّ؟ وهل تتشابه أعراضه حقّا مع فيروس كورونا؟ وهل يُعتبر فيروس هانتا وباءً؟


ريبورتاجات

إثر اجراءات الوقاية من فيروس كورونا: شبح الإفلاس يهدد أصحاب المقاهي

على غير العادة، أغلق غسان العبيدي مقهاه البارحة على الساعة الثالثة مساءً، مستعداً لاغلاقه نهائيا بدايةً من اليوم. هجر الحرفاء المقهى منذ دخول فيروس كورونا المستجد إلى تونس، و هو ما جعل أصحاب المقاهي والعاملين فيها يواجهون صعوبات مالية زادت في تأزمها الإجراءات التي اتخذتها الدولة والقاضية بإغلاق المقاهي والحانات من الرابعة بعد الزوال. و لعل المخيف في المسألة هو أنه لا نعرف متى تنتهي الأزمة ولا كيف يمكن أن تعوض الحكومة لهؤلاء.


ضحايا أزمة كورونا: ايمان وبلال، من العمل الهش إلى البطالة الإجبارية

أثّر الحجر الصحي الشامل في تونس سلبا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي خاصة لدى الطبقات الفقيرة، حيث توقف العمل باستثناء المهن المتعلقة بالغذاء والصحة والخدمات، وفقد الآلاف من المواطنين مورد رزقهم الوحيد بعد أن أُحيلوا على البطالة الإجبارية. وهنا نتحدث عن فئة المهن الهشة، العملة أو “الصنايعية” والذين يعيشون تهديدا مستمرا في قوتهم زمن الكورونا وفِي غير زمن الكورونا. نواة التقت ايمان وبلال، أخوين (عاملة نظافة وكهربائي سيارات) من منطقة شبدة التي تبعد حوالي 18 كم على تونس العاصمة فقدا عملهما بسبب الحجر الصحي ووجدت العائلة نفسها بلا مصدر رزق.

حوار مع لبنى نعمان ومهدي شقرون: ”الفنان ضحية الحجر الصحي وبيروقراطية الوزارة“

تأثرت جل القطاعات سلبا بمخلفات الحجر الصحي الشامل في تونس ومن بينها القطاع الثقافي، حيث توقف نشاط محترفي الفنون الركحية وتم تعليق تصوير الأفلام، وفقد العديد من العاملين في الحقل الثقافي مورد رزقهم الوحيد بعد أن أُحيلوا على البطالة. وهنا نتحدث عن فئة لها مستحقات مالية لدى وزارة الثقافة منذ أكثر من سنة، فئة تطالب بإطار قانوني ينظم مهنتها ويضمن لها الحد الأدنى من الكرامة. هي فئة تعاني من مشاكل مزمنة مع سلطة الإشراف زمن كورونا وفِي غير زمن كورونا. نواة التقت المغنية والممثلة لبنى نعمان والموسيقي مهدي شقرون، زوجان يعملان حصرا في الفن، زاد الحجر الصحي من صعوبة وضعيتهما المهنية والمادية.


حوار مع الخبير الإقتصادي عبد الجليل بدوي حول إدارة الحكومة لأزمة كورونا

اتخذت الحكومة إجراءات لفائدة المؤسسات الاقتصادية وبعض المهن المتضررة من الحجر الصحي الشامل. من بين هذه الإجراءات تأجيل خلاص القروض بالنسبة للشركات والمواطنين مع التخفيض في نسبة الفائدة المديرية من 75.7 إلى 6.75 في المئة وصندوق لدعم المؤسسات بقيمة 2.5 مليار دينار. مع بداية العودة التدريجية للنشاط الاقتصادي ورفع الحجر الصحي في تونس، تستعد الحكومة لطرح خطة إنعاش اقتصادي. نتناول هذه المواضيع مع عبد الجليل البدوي، أستاذ الاقتصاد ورئيس مكتب الدراسات الاقتصادية بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

نشرات توضيحية


كورونا: مقالات رأي



Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat

iThere are no comments

Add yours

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *