To provide the best experiences, we use technologies like cookies to store and/or access device information. Consenting to these technologies will allow us to process data such as browsing behavior or unique IDs on this site. Not consenting or withdrawing consent, may adversely affect certain features and functions.
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes.
The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.
هذا النوع من النقل للعاملات الفلاحيات ، عار على تونس ، و جريمة ضد الانسانية .. وهو دليل على أننا في دولة هيمنة رأسمالية خبيثة ، ليس لها أي إعتبار للإنسان و لكرامته و حياته، التسبب في قتل الناس جريمة ، و المسؤولية هنا مشتركة ، بين الدولة و أصحاب الضيعات، و أصحاب وسائل النقل هذه ، و النقابات التي تنظم هذا القطاع ، أو الجمعيات ، أو لست أدري ماذا . يلزم تسوية الطريق و إستبدال وسيلة التنقل بحافلات صغيرة ، تتسع لي 15 ، 20 شخص مثلا .. هذا
ممكن ، و في السوق موجود حافلات هكذا .. إن ليست موجودة يمكن صناعتها، و كثير من الدول ستشتريها. دار السيارات التي ستتبنى هذا المشروع ستبيع ماءات الألاف من هذا النوع، و حتى الملايين في كامل القارات، الافريقية و غيرها .. شيء طبيعي يلزم رخصة سياقة مناسبة ،… يلزم خلق منوال كامل متكامل . حماية الذات البشرية هي مسؤولية الدولة .. و الدولة التي تترك منوال عمل “تنقل” يقتل الناس ، هي دولة مجرمة .. الله يهديكم ، فيقوا على رواحكم ! يمكن الحكومة تقول ، هذا
النوع من نقل البشر ممنوع بالقانون ، و الدوريات الأمنية قائمة بدورها ، لكن !!!!! هذا ميش كلام ، ربى عذر أقبح من ذنب .. و لا داعي للدواران حول دائرة الاعذار .. أصحاب وسائل النقل هذه ليس لهم نقل العباد هكذا . و لهم طرق أخرى للسترزاق بهذا النوع من الكاميونات ..
بالله منذ الثورة كم حادث مرور من هذا النوع ؟ علما أن مسؤولية الدولة ليست محدودة بحدث تاريخي . قبل الثورة نعم كان هناك نظام فاسد و دكتاتوري ، لكن الدولة تبقى مسؤولة على الأرواح التي زهقت و على الجرحى. ثم هذا الأمر يعالج حسب مسؤولية حكومات خاصة، لأنها هي التي تتداول على الدولة و على تسيير الشأن العام.
لماذا هذا الخبث يدوم حتى الآن ؟ و الله جريمة . 5% من أموال محاربة الفساد تخلق منوال تنقل فريد من نوعه، يحمي أكثر الانسان أثناء التنقل. الكلام يطول، و كفى إجرام.