To provide the best experiences, we use technologies like cookies to store and/or access device information. Consenting to these technologies will allow us to process data such as browsing behavior or unique IDs on this site. Not consenting or withdrawing consent, may adversely affect certain features and functions.
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes.
The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.
حوار محترم جدا شكرا
بدت السيدة نجيبة واضحة المقاصد سليمة النيّة وبعيدة كلّ البعد عن اللغة الخشبيّة ننتظر هذا المشروع ونتمنّى لها والمجموعة العاملة معها كلّ النجاح علّها تنقذ البلاد بإعادة البوصلة إلى المسار الصحيح
سهام بن سدرين و تبعاتها
التاريخ لا يعيد نفسه الا في تطاوين… البعض من الغربان كانوا “قومية” و “مخازنية” الى حدود سنوات 1954 1955 و 1956… بدأت أخبار الاستقلال الداخلي تظهر للعيان و اختلف رفقاء النضال …اشتد الخلاف استغل الغربان التركيبة القبلية لربوع تطاوين و مال القوم مع ابناء عشيرتهم لان الأغلبية منهم كانوا مع بن يوسف باعتباره جنوبي لا غير… كانوا يقاومونه و يتتبعون أبناء الحزب الدستوري الحقيقيين الى حدود سنوات 1954 و 1955 و لما ظهر بصيص الأمل في الاستقلال خلعوا عن أنفسهم رداء العمالة و الخيانة للوطن و أصبحوا “يوسفيين” في غالبيتهم و قلة منهم بورقيبيين…
الصادق بالكامل و سالم العايب و المحاط…جاؤوا بولد مبية و سلحوه للقتل (قتل بورقيبة أو مرافقيه) هذا لايهم… سلحوه و نفذ ما طلبوه منه… أزهق روح حمادي خضير ظلما و عدوانا… ثم تخفوا في جموع المهللين ببورقيبة و أصبحوا يخططون لركوب عربة النضال تاركين المسكين مبية يواجه مصيره لوحده (و قد أصبحوا من كبار القوم بتطاوين بورقيبيين في العلن يوسفيين في الخفاء و “قومية” في العمق)…و اليوم تخفى رئيس مكتب النهضة بتطاوين و من معه من الغربان اثر قتل المرحوم لطفي نقض تاركين المنفذين يواجهون مصيرهم… و لكن المخططين لقتل لطفي وجدوا المجال شاسعا لتعويم المسألة بخلاف حادثة “خضيري” فالعكري لا يسامح القتلة و كأنه يؤمن بمقولة “يا قاتل الروح وين تروح”… أما غربان اليوم فلا رادع لهم لأنهم هم الخصم و الحكم…
تمت تصفية الشهيد لطفي نقض تحت صمت “اليسار” و “الدساترة” و “القومجيين” معتقدين أنهم بمنأى عن التصفية الجسدية و الهرسلة الاخوانية في زماننا هذا…و لكنهم لا يعلمون أن المسألة مسألة وقت ليس إلا …فالاخوان يريدون الانتقام من الجميع و لكن كل على حدة…فالجميع ان سكتوا سيأتي دورهم و كل سوف يصفى بطريقة …
و ها نحن اليوم نشهد فصلا آخر من التصفيات و “التقدميون” مازالوا في نوم العسل فالنهضة و توابعها خططوا و دبروا و أنهم قرروا الانفراد بكل فصيل و حتى بكل شخص لم يركع لهم… و ما تقوم به ذراعهم سهام بن سدرين مع الرجل الوطني الرمز و الدكتور الحقيقي (بخلاف دكتورهم المزيف بن سالم الذي لا يملك نظرية واحدة في الرياضيات رغم تطبيلهم له) الأستاذ أحمد فريعة. ما تفعله عميلة بريمر يندرج ضمن مخطط الإخوان لتدمير الكل الواحد تلو الآخر… فمتى يستفيق الكل ليعلموا أن أذرع الإخوان ملتصقة بجسم واحد رغم اختلاف الأزمنة و الضحايا…رئيس مكتب النهضة زمن سحل لطفي نقض و سالم لبيض و الضاوي موسى و سهام بن سدرين و عماد الدايمي كلهم يقومون بأدوار تظهر و كأنها مختلفة و الغاية واحدة … ان الوقوف على الربوة و التمسكن لمونبليزير لن ينفعكم لأن الدور آت عليكم ان لم تتحركوا لفهم هذا الأخطبوط ثم مواجهته بشجاعة .