في الطريق إلى سينما ”الريو“ على مقربة من نهج إبن خلدون صادفت فتاة تزهو بجمالها. تضحك بصوت عال. تضج بالحياة وهي تنظر إلى شاشة هاتفها الجوال متحدثة الى ”إشكون“ ظهيرة يوم عيد الحب 14 فيفري 2017. و لقد بدا لمصري يقصد مشاهدة أول فيلم سعودي يعرض تجاريا بتونس أن هذه المدينة لا تنافس أبدا شوارع القاهرة في حضور الورد الأحمر للأحباب في هكذا يوم. لكني فكرت في أن مشهد فتاة تضحك بصوت عال لم يعد بالإمكان أن يمر بالسلامة وبأمان الله بين المارة هناك في القاهرة. أما هناك في مدن السعودية ـ وحتى في جدة الساحلية الأقرب إلى مصر ـ فلا يمكن تخيل مجرد أن يحدث. و بالأصل قد لا تجد فتيات يضحكن، ولا حتى ورود ولو بيضاء أو سوداء 1.

ربما كانت هذه هي ”الصدفة“ الوحيدة وأنا في طريقي لأشاهد مرة أخرى فيلم ”بركة يقابل بركة“. وبالطبع لا صدفة حتى لو استرحت قبلها بمقهى ”الصدف“ باتجاه ساحة ”برشلونة“ لإراحة الساقين ولبعض تأمل. لا صدفة مع تونسيات يقدن المترو عندما مررت بتقاطعات السكك في ”الباساج“. مسرعات بلا حرص ولا شفقة ـ وربما بلا قلب ـ على مارة يتقافزون في الفضاء المفتوح الخطر. ولا صدفة مع تونسيات يحملن مسدسات مدلاة من الخاصرات الناحلات، وهن تتزين بملابس الشرطة الأنيقة في شارع الحبيب بورقيبة. مشاهد عاينتها حتى فقدت الدهشة وأنا القادم من بلد تقود نساؤه السيارات دون المترو أو القطارات أو الحافلات. ولا تحملن أبدا سلاح الدولة. وهذا مع كل النكات التي أطلقها المصريون مع هزيمة 5 جوان 1967 عن ”نسوان“ الجيش الإسرائيلي اللاتي فر أمامهن في سيناء رجالنا المثقلين بالشوارب وبالنياشين العسكرية2. ولكن ما كان هو أن انحسر اهتمام الرجال بتربية الشوارب،و اختفت البيرة من مقاهي الأرصفة و زحف الحجاب على القاهرة ووسط البلد.وأصبحت أغلب المصريات محجبات وإن لم يفقدن كلهن التيه بالأنوثة والشغف بالحياة وبالأغنيات العاطفية لعبد الحليم حافظ ثم عمرو دياب.

ثرثرة عابرة حول الابداع الفني والسلطة والدّين

ثلاث مرات دخلت قاعة السينما ذاتها لمشاهدة الفيلم نفسه. وفي كل مرة كان العرض يبدأ في موعده بالدقيقة والثانية، مع بقاء احتمال الإلغاء إلى اللحظة الأخيرة جراء ندرة الرواد. وهذه الدقة في بدء العروض لم تعد تتمتع بها قاعات السينما ولا المسارح العريقة بالقاهرة…وحتى الأوبرا نفسها أحيانا ترتبك توقيتاتها. لكن لا تخدعنك ”الريو“. فالمواعيد الدقيقة ليست من الأمور المستحبة بين التونسيين مطلقا. وربما لهذا السبب ـ أو لآخر لا أدرى ـ تغيب بيانات الوقت عن شاشة القناة الوطنية الأولى هنا على خلاف شاشات التلفزيون المصري. وتستدعى ”الريو“ للذاكرة ”سينمات“ وسط القاهرة العريقة حتى السبعينيات كـ ”مترو“ و ”راديو“ و ”كايرو“ و”ميامي“ و”أوديون“ بعظمة القاعات ورحابتها وبوقار الجدران والمقاعد,وهذا قبل أن تطغى ”علب العرض“ المختنقة بمقاعدها المحدودة وبفقر عمارتها الخارجية والداخلية وفجاجتها، وهي تزحف من أطراف المدينة وضواحيها على قلبها المرهق. أما في ”المملكة العربية السعودية 2016“ وكما هو مكتوب على المعلقة الاشهارية ل”بركة يقابل بركة“ فقل : ”حاشاك“. ببساطة لا قاعات للعرض السينمائي، كما شكا مخرج الفيلم محمود الصباغ. والى حد أن شكواه هذه بدت غير منسجمة مع قوله :”ممنوع من العرض في المملكة بقرار سياسي“3.

وفي المرة الأولى الذي ذهبت فيها لأقابل ”بركة“ بين نفر محدود من الزملاء الصحفيين الشباب خيل لي أن ذبابة تحلق بإلحاح في مدخل ”الريو“، مع أن الجو بارد وممطر. ظللت أسمع أزيزها السمج دون أن أبصرها. ربما بسبب العتمة التي يعززها الباب الخارجي الحديدي الأسود المنفرج قليلا. انخرطت مع زملائي في ثرثرة عابرة حول الأزمة السياسية بالكويت التي أثارها بعد نحو عام كامل عرض المسرحية التونسية ” برج لوصيف” في مهرجان تنظمه وزارة الثقافة هناك. والحقيقة أنه طوال الثرثرة ـ والأزيز أيضا ـ لم أكن مكترثا بالبرلماني المحترم وليد الطبطبائ. فسمعته تسبقه. وليس هناك جديدا بالنسبة لاسمه الكريم مقترنا بالتحريض على الإبداع و الحريات أو حتى الطوائف. لكن ما كان يشغلني أكثر هو نبأ طالعته صباح هذا اليوم بأن 30 من مجموع 50 نائبا هم مجموع أعضاء مجلس الأمة الكويتي التحقوا بـالطبطبائي في استجواب وزير الثقافة هناك ودعوته للاستقالة والتحريض على ” برج لوصيف ” بدعوى أنها ” خدشت حياء المجتمع والتقاليد “.
وكان يشغلني أيضا من جانبين آخرين التفكير في كون وزارة الثقافة أو أي جهة تعبر عن السيادة والمؤسسات الدستورية بتونس لم تصدر بيانا أو موقفا أو رد فعل إزاء التهجم والبذاءة التي قذف بها نواب وكتاب كويتيون المسرحيين هنا. لكن لاحقا نبهني صديق كيف أقيل دون كثير ضجة وزير الشئون الدينية التونسي عبد الجليل بن سالم إثر تصريح تحت قبة البرلمان بأن “المدرسة السعودية الحنبلية هي سبب التكفير والإرهاب في العالم الإسلامي اليوم “. ولعلني فكرت في ماذا أقول لزميلة بالأهرام نشرت منذ أشهر قليلة حوارا للوزير سالم يستعرض خلاله تجربة تونس الرائدة في التصدي للتطرف 4 ولعلها لم تعرف ولا تدري بما جرى للرجل لاحقا. وحينها أيضا ألح علي حديث الباحث سامي براهم معي عن تاريخ السلفية بتونس. ويذكر ببداية القصة مع إرسال محمد بن عبد الوهاب رسالة الى أهل البلاد التونسية عام 1861 تهدد إما بالدخول في الوهابية طواعية أو السيف، وكيف رد عليه علماء الزيتونة (المالكيين) برسالة بينوا فيها ثغرات الرسالة الوهابية وضعفها العلمي5. كما ألح على الخاطر إحساسي بالخوف نهار يوم 25 إفريل 2016 وأنا أجوب شوارع وسط القاهرة، في قبضة بوليسية قاسية لجحافل قوات أمن عبوس متنمرة. ترفع الرشاشات والبنادق لتمنع أي محاولة للتظاهر السلمي احتجاجا على بيع جزيرتي تيران وصنافير المصريتين للملك سلمان، بينما تحرس وترعي وتبارك تجمعات من البلطجية والمستأجرين ترفع العلم السعودي6.

رواية ما قبل الحب

لكن ”بركة يقابل بركة“ جاء يرفع مجرد حمالة صدر نسائية بـ ”دانتيلا“ رقيقة… وورديّ اللون. لم يأت إلى تونس بسيف، ولا حتى بعلم أخضر يحمل سيفه وآية قرآنية. صحيح أن المعلقة الاشهارية تحمل ”إنتاج المملكة العربية السعودية“ وعبارة تبدو أكثر طرافة : ”سعودية 100 %“. لكنه يخلو ـ كما شريط الفيلم نفسه ـ من علم السعودية وسيفها. ولا يبدأ أبدا بآية من القرآن. فقط قرب نهاية الشريط سيظهر رجل أعمى ضرير يرتدى نظارة سوداء كبيرة في جلباب أبيض وحاسر الرأس يتلو آية بمسجد فاخر مزركش الجدران يخرج عن تقاليد الصرامة الوهابية. وعلى باب المسجد سيترك بطل الفيلم ”بركة“ برفق وحنو عمه ”دعاش“ ـ أكثر الشخصيات ميلا للفكاهة ومحبة الحياة ـ وهو غارق في السكر من أثر زجاجة كحول كي يدخل للصلاة.

” بركة يقابل بركة“ قد يبدو لمصريين وتونسيين بسيطا إلى حد السذاجة. بل وتعيسا خائبا عندما تأخذه كحكاية رومانسية لشاب على أعتاب الغرام مع شابة (بيبي الذي يتضح لاحقا أن أسمها هي أيضا بركة)، وعندما تصبح العقدة هي كيف يمكنهما أن يلتقيا معا في مجتمع محافظ كي يتعارفا أكثر؟ وإذا كانت هناك مصطلحات من قبيل ”ما قبل الحداثة“ فإن الفيلم قد يستدعي صك مصطلح ”ما قبل الحب“. إلا أن فيلم الشاب محمود الصباغ يحمل الكثير خلف تلك القصة التي تبدو بسيطة، وأحيانا عندنا خائبة. ومنذ المشهد الأول وحتى قبل أن يظهر العنوان على الشريط. فمع أول لقطة تظهر حركة الكاميرا الذكية الماكرة جسرا عملاقا تتكدس أسفله فوضى وقمامة وقبح. ومع أول مشهد سنرى الوجه الآخر للمدينة بالسعودية، حيث البناء الفوضوي والأنهج المتواضعة والمنازل البائسة. وكأنك في أحد الأحياء الشعبية العشوائية بالقاهرة. وطوال الفيلم سيتاح للمشاهد أن يصطدم ـ ومن خلال الصورة و لغة الكاميرا ـ مع تناقضات ومفارقات عوالم متجاورة في مدينة جدة. لكنها تتراوح بين حضيض الفقر والبؤس وذروة الغنى والرفاهة والترف الى حد السفه. كما لاتخلو عبارات في الحوار من رسائل مباشرة على غرار ما جاء على لسان البطل بركة :”هذا بحر ربنا… حقنا كلنا“ و”هنا يوم حلو ودهر مر“.

خلف قصة الحب البسيطة حد السذاجة ـ والتي قد تبعث على السخرية عند شباب مصريين وتونسيين ـ بانوراما واسعة لتناقضات المجتمع في السعودية وسلبياته وريائه وزيفه. بل وتفسخه. والعلاقات التي حول بطلته ”بيبي“ في محيط أسرتها وبخاصة مع والدتها بالتبني ”مدام بيبي“ وزوجها كاشفة. وسواء أكانت هذه العلاقات في القصور الفاخرة أو بشركة الأزياء فهي تفضح قسوة التملك والتسلط والرياء الفاجر.معها جهاز كامل ومخادع من المحرمات والمسموحات الانتقائية التي تلوكها حياة وخطاب ”كريمة“ المجتمع السعودي.ويستدعى بطل الفيلم مرتين عبر شريط من صور الفوتوغرافيا ماكانت عليه حياة الطبقة الوسطى في جدة قبل نحو ثلاثين عاما من انفتاح وتحرر وحداثة نسبيا. ويلح الفيلم في أكثر من مناسبة على تداعيات محاولة جيهمان العتيبي وجماعته الاستيلاء على الحرم المكي عام 1979 وفي مطلع القرن الهجري الجديد. ويلفت الانتباه إلى توجه السلطات ومزاج المجتمع في جدة الى المزيد من المحافظة والتشدد بعدها.وكأن هناك مسعى للتنافس مع التكفيريين والمزايدة على تشددهم. وفي النهاية قطع مسار محاولات الحداثة، وبدون أن نتجاوز كثيرا في تأويل الشريط السينمائي.

ويحمل الفيلم في هذا السياق تأثيرات مصرية لافتة. سواء على مستوى بعض مفردات لغة الحوار،علما بأن ترجمة نصيه بالفرنسية تصاحب عرضه بتونس. وأيضا من خلال الاستعانة بخلفيات غنائية لمقاطع بصوت أم كلثوم. أو باستعادة مشهد مثير من فيلم ”باب الحديد“ ليوسف شاهين يظهره (قناوي الأعرج) مع ممثلة الإغراء الأشهر في السينما المصرية هند رستم (هنومة بائعة الجرائد)7. وكذلك مع الظهور العابر لمعلّقة فيلم عمرو دياب الاشهارية ”أيس كريم في جليم”8. وقد تمتد هذه التأثيرات المصرية إلى الاستعانة بمدير التصوير نفسه المصري فيكتور كريدي، إلا أن المخرج محمود الصباغ يشدد على انه باستثناء هذا فإن كل عناصر الفيلم من السعوديين. كما جرى تصويره داخل المملكة. وهو ما يفيد من جانب آخر بأن السلطات السعودية تسمح بدخول المصريين الأقباط على عكس ما يجرى تداوله، وإن يظل صحيحا ويقينيا أنها لاتسمح مطلقا بإقامة أي كنيسة لهم. كما تحظر أي دور عبادة لغير المسلمين.

ويتمتع ”بركة يقابل بركة“ بحس فكاهي ساخر. يتناول بحوار بسيط ولغة سينمائية سلسة تقوم على حركة كاميرا ذكية وتقطيع (مونتاج) ناعم وبلقطات خارجية واقعية خالية من التزويق مجريات الحياة اليومية لموظف شاب ببلدية مدينة جدة يسكن أحد الأحياء الشعبية. ولاشك أن تلك العوامل الفنية عاونت في أن يروى الشريط دون ملل كيف تنمو قصة الحب المتعثرة الفاشلة بينه وبين الفتاة ”بيبي“. تلك التي تعيش بدورها عالما افتراضيا متحررا عبر ”الانستجرام“، فضلا عن حياة طبقة غنية مخملية وعبر علاقتها المركبة مع والدتها. ولقد استطاع بطل الفيلم هشام الفقيه أن يؤدى دوره بتلقائية واقتدار وبدون تكلف في غالبية المشاهد. وربما كان أكثر توفيقا من بطلة الفيلم فاطمة النبوي. إلا أن الممثل الأكثر اقتدار وتلقائية وقدرة على الإقناع والإمتاع هو سامح حنفي الذي أدى دور ”العم دعاش“. ويحمل مشهد الختام طابعا تجريبيا مباشرا وكأنه يعمد إلى كسر الإيهام بالتمثيل حين يواجه ”بركة“ و”بركة“ متباعدين جلوسا على أريكة الجمهور ليتحدثا عما كذبا في قوله.وكأن الرسالة الأهم هي كشف الزيف والتصنع.

ولا أحد باستطاعته هنا بتونس أو هناك بالقاهرة أو بالسعودية أن يتنبأ بحظوظ هذا الفيلم في مسابقة الأفلام الأجنبية بأوسكار 2017. وهل سيخرج صفر اليدين كفيلم ”وجدة“ للمخرجة هيفاء المنصور أول فيلم سعودي يعرض بالأوسكار (في عام 2013)؟. وهل يشفع له فوزه بشئ ما أو حصد أصداء إعلامية ونقدية ـ لو حدث ـ كي تقبل محطة تلفزيون سعودي من تلك القنوات الفضائية التي تنفق بسخاء للمزاحمة على المشاهدين المصريين والتونسيين عرضه. ولو لمرة واحدة كي يصل إلى الناس في السعودية… وفي جدة؟.

خلال عرض ”بركة يقابل بركة“ بخمس قاعات سينما بتونس العاصمة لفت نظري ـ أو ربما خيل لي ـ أن ”آفيش“ الفيلم بنهاية شارع الحبيب بورقيبة وباتجاه نهج فرنسا وعلى مقربة من الكاتدرائية الكاثوليكية الكبرى وتمثال إبن خلدون قد تبدل بين ليلة وضحاها. يوما ما شاهدت ملصق الفيلم المكتوب باللغة الانجليزية Barka meets Barka وتتصدره حمالة الصدر البمبي بين يدي الشاب صاحب العقال. وفي اليوم الموالي لاحظت ملصقا آخر بعناوين عربية أكثر محافظة حيث البطل والبطلة متباعدين على أرجوحة. ولعلها فوبيا ناجمة عما جرى لعنوان مسرحية ”ألهاكم التكاثر“. وسألت موزع الفيلم بتونس محمد الفريني فأكد معلومة أن هناك ملصقين اثنين بالفعل. لكنه نفي علمه بأي تغيير لأسباب رقابية أو مجاراة لاعتراض مزاج محافظ. كما أبلغني بأن الإقبال من المشاهدين غير كبير. وقد تحققت بهذا بنفسي في حفلتين مختلفتي التوقيت. لكنه قال :

أخذنا الفيلم عبر موزع مصري كي نعرضه في تونس…ونحن لانعول كثيرا على الأرباح التجارية… بل هدفنا هو فتح قنوات تواصل مع ثقافات جديدة و إتاحة الفرصة لمشاهدة تجارب السينما المستقلة و أفلام المؤلف في العالم العربي.

لكنه أضاف: ”كنا نراهن على أن يدفع الفضول التوانسة لمشاهدة أول فيلم سعودي يعرض تجاريا لدينا“.

وللأسف.. عندما ذهبت لدار ”الريو“ لمشاهدة ”بركة يقابل بركة“ للمرة الثالثة في غضون أقل من أسبوعين لم أقابل إلا ثلاثة فقط دلفوا معي في صمت إلى القاعة الفسيحة قبل أن تنطفئ كل الأضواء. وقد كنت أمنى النفس باهتمام أكبر بمقابلة ”بركة“ بعدما أغرقتنا لعقود في مصر وتونس كتب إبن كثير وأبن تيمية وشيوخ الوهابية القادمة من المملكة. ولاقت رواجا منقطع النظير حتى في معارض الكتب المسماة بالدولية والتي تدعى حمل لواء أفكار الأنوار.

هوامش

  1. يتعين التنويه إلى أن الكاتب لم يقم بزيارة المملكة السعودية مطلقا، وربما يتعين أخذ ملاحظته هنا بقدر من التحفظ والاحتياط.
  2. عبر المصريون قناة السويس في السادس من أكتوبر 1973 وخاضوا ببسالة حربا شرسة مع الإسرائيليين استعادوا فيها الضفة الشرقية للقناة مع مساحات من شبه جزيرة سيناء. وحتى مع حرب 1967 التي فقدوا معها سيناء كان هناك من قاتل حتى الموت على خلاف الأخطاء الكارثية للقيادتين السياسية والعسكرية . ويؤرخ لجانب من ملاحم الجنود البواسل فيلم “أغنية على الممر” للمخرج على عبد الخالق وتمثيل محمود مرسي و صلاح السعدني قابيل ومحمود ياسين وأحمد مرعي من إنتاج مصر 1972 .وهو واحد من أفلام الموجة الجديدة الشابة في مصر حينها.
  3. محمود الصباغ مخرج الفيلم السعودي «بركة يقابل بركة»: فيلمي ممنوع من العرض بالمملكة بقرار سياسي
  4. عبد الجليل سالم وزير الشئون الدينية التونسي للأهرام:التيارات المتشددة جزء من أزمة شاملة يعيشها العالم العربى
  5. نص المقابلة وبها رواية لقصة الوهابية مع تونس في كتاب: كارم يحيى، الديموقراطية الصعبة : رؤية مصرية للانتقال التونسي، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، تونس، 2016، ص 253 ـ 257.
  6. ليس صحيحا ما يقال بأنها المرة الأولى التي يرتفع فيها علم سعودي في تظاهرات غير رسمية بالقاهرة. بل قام السلفيون في ربيع عام 2011 برفعه والطواف به في ميدان التحرير،وأثناء تحالفهم الأول مع المجلس العسكري بعد ثورة جانفي 2011.وقد تزامن حضور العلم السعودي على هذا النحو مع ترديد شعارات تدعم شرعية حكم الجنرالات كان أشهرها ”يا مشير.. أنت الأمير“.
  7. من فيلم ”باب الحديد“، إنتاج مصري عام 1958، ومن إخراج وتمثيل يوسف شاهين وهند رستم وفريد شوقي وآخرين.وتدور أحداثه في محطة مصر للسكك الحديدية بالقاهرة.
  8. فيلم ”آيس كريم في جليم“ إنتاج مصري عام 1992، ومن تمثيل عمرو دياب وسيمون وآخرين ومن اخراج خيري بشارة.