بيان صحفي

تونس في 8 نوفمبر 2014

يتابع فرع تونس-باب بحر للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ببالغ القلق و الاهتمام التطوّرات التي ما انفكّت تعرفها وضعيّة الصحفيين سفيان الشورابي و نذير الكتاري اللذين انقطعت اخبارهما منذ 8 سبتمبر 2014 على إثر تحوّلهما إلى التراب الليبي للمشاركة في بعثة استقصائية خاصّة حول الاوضاع الأمنيّة و السياسيّة بليبيا و تأثيرها على الوضع التونسي.

و إذ يعرب الفرع عن تضامنه المطلق و اللامشروط مع الصحفيين سفيان الشورابي و نذير الكتاري و مع عائلتيهما و مع لجنة مساندتهما و مع كافّة الصحفيّين المناضلين من اجل الكلمة الحرّة و الصورة الصادقة و الصوت الصادح، و عن استعداده المبدئي للانخراط في كافّة أشكال المساندة و الدعم، فإنّه يجدّد دعوته للسلطات التونسيّة و الليبيّة و جميع الجهات المعنيّة بالمسار الانتقالي في ليبيا لمزيد بذل كلّ الجهود الممكنة في سبيل الافراج عن سفيان و نذير دون قيد أو شرط، و يطالب في هذا الخصوص، و من منطلق واجب الدولة التونسيّة في الحفاظ على حياة و حريّة مواطنيها أينما وُجدُوا، بإدراج ملفيّهما ضمن الاهتمامات المستعجلة لخليّة الأزمة التي وقع تشكيلها تحت إشراف رئاسة الحكومة التونسيّة.

هذا و إذ يعبّر الفرع عن اعتزازه بالصحفيين الشابين سفيان الشورابي و نذير الكتاري الذين تكبّدا الصعاب و تجشّما شتّى انواع المخاطر من أجل رسالتهما الصحفيّة النبيلة و احاطة الرأي العام الوطني و الدولي بالأحداث الجارية بليبيا فإنّه يناشد كلّ مكوّنات المجتمع المدني و كافّة الهياكل النقابيّة و الحقوقيّة الوطنيّة و الدوليّة لمزيد العمل و توحيد الجهود من أجل اطلاق سراحهما و عودتهما سالمين إلى عائلتيهما.


عن فرع تونس باب بحر للرابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الإنسان

الرئيس

محمد الخميري

لمزيد من المعلومات الاتصال ب علاء الطالبي، عضو الهيئة المديرة للفرع: 22255432