بيان

أقدمت أيادي الغدر و الخيانة في هذه الذكرى التاريخية لعيد الجمهورية على إغتيال الشهيد محمد البراهمي و أمام هذه الفاجعة الكبرى و الجريمة النكراء نتقدم بأحر عزائنا لعائلة الشهيد و كافة الشعب التونسي في مصابه الجلل

كما نعتبر أن تواصل الإغتيالات السياسية هو نتيجة حتمية لضعف مؤسسات الدولة وصمتها المشبوه تجاه ظاهرة العنف السياسي

إن اللحظة التاريخية الصعبة التي تمر بها البلاد تحتم على كل القوى السياسية التحلي بروح الوطنية و الجرأة السياسية لإخراج البلاد من الأزمة الخانقة لذلك

نعتبر أن المجلس التأسيسي و المؤسسات المنبثقة عنه حكومة و رئاسة قد فشلت فشلا ذريعا في إنجاح المسار الإنتقالي الديمقراطي و تسيير شؤون البلاد، و بالتالي تعتبر فاقدة للشرعية و وجب حلها

و طبقا لذلك نقتر ح الحلول التالية :

1- تشكيل حكومة إنقاذ و طني غير معنية بالإستحقاقات الإنتخابية القادمة، تكون مهامها الأساسية

– تنظيم الإنتخابات

– تصريف الأعمال

– إستتباب الأمن

– الكشف على قتلة الشهيدين : شكري بلعيد و محمد البراهمي

– حل جميع تنظيمات و مليشيات العنف

2- تكليف شخصية وطنية تحظى بالوفاق العام لإستلام مهام رئاسة الجمهورية و تمكينه من صلاحية إصدار المراسيم

3- تفعيل هيئة الخبراء لإستكمال صياغة و تصحيح مشروع الدستور و من ثمة تمريره على الإستفتاء الشعبي في أجل أقصاه ثلاثة أشهر وإعداد القانون الإنتخابي

4- تفعيل الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات السابقة لتنظيم الإستفتاء والإعداد لإنتخابات رئاسية وتشريعية في أجل لا يتعدى ستة أشهر من تاريخ المصادقة على الدستور

5- نهيب بالمؤسسة الأمنية والعسكرية بالتحلي بأقصى درجات اليقظة والروح الوطنية في سبيل الذود على مكاسب البلاد وحماية الشعب وممتلكاته

تحيا الجمهورية التونسية و الخلود لشهداء الوطن

الأمضاء
ياسين ابراهيم
النائبة سميرة فريعة مرعي
النائب نعمان الفهري
النائبة ريم محجوب
و مجموعة من المناضلين الاحرار