Selection_074

إلتقينا مؤخّرا بالسيدة نجوى الفطناسي زوجة السيد أحمد العرفاوي القاطنين بمقرين شاكر في الضاحية الجنوبية للعاصمة و التي أبلغتنا أنّ منزلهما تعرّض ليلة يوم 10 جانفي 2011 لهجوم مسلّح من طرف وحدات من الجيش الوطني و الأمن، كما أبلغتنا السيدة الفطناسي أنّ القضاء العسكري لم يتفاعل مع الملف و غضّ الطرف عن القضيّة.

Fatnassi
من جهة أخرى أبلغنا السيد أحمد العرفاوي أنّ زوجته كانت محلّ تفتيش من قبل السلطات الأمنية و العسكرية بسبب ما تولّت نشره بصحيفة “الموقف” لسان حزب الديمقراطي التقدمي سابقا لتُشهّر بممارسات النظام السابق القمعية و ذلك لما يفوق ال15 عاما و هو ما حدى بالسلطة الأمنية ببنعروس و جهاز أمن الدولة و ميليشيا الحزب الحاكم إلى مطاردتهما و عدم الكفّ عن إزعاجهما و هو ما جعل السيد أحمد العرفاوي يلتحم خلال شهري ديسمبر 2010 و جانفي 2011 بغيره من الحقوقيين بالبلاد للمناداة بإحترام حقوق الإنسان و قد أفادنا السيد العرفاوي أنّه تمّ رصده أثناء مشاركته في تلك المظاهرات و الإحتجاجات و في خلال الفترة الممتدّة بين أيام 15 و 19 جانفي 2011 وقعت محاولات إقتحام محلّ سكناه من طرف مجموعات مندسة بلجان حماية الحيّ و في يوم 20 جانفي 2011 تمّ إستهدافه مباشرة مع زوجته لمحاولة قتلهما من ذلك أنّه وقع مداهمة محلّ سكناه من قبل مجموعة تشتمل على أعوان عسكريين و أعوان أمنيين بعضهم بالزيّ و البعض الآخر بلباسهم المدني.
ننشر حاليّا شهادة للسيدة نجوى الفطناسي حول الموضوع و لنا عودة للإستقصاء حول ملابسات الواقعة.