حركة في سلك الولاة

 

قرّر رئيس الحكومة إجراء حركة في سلك الولاة تم بمقتضاها ما يلي:

نقلة السيد محمد سيدهم بمثل خطته من ولاية جندوبة إلى ولاية القصرين خلفا للعميد بشير البدوي.
نقلة السيد سمير الرويهم بمثل خطته من ولاية توزر إلى ولاية جندوبة خلفا للسيد محمد سيدهم.
تعيين السيد نور الدين كمون واليا على توزر خلفا للسيد سمير الرويهم.
تعيين السيد مخلص الجمل واليا على سوسة خلفا للعميد محمد فوزي الجاوي.
تعيين السيد عبد الرزاق بن خليفة واليا على بنزرت خلفا للسيد نبيل النصيري.
تعيين السيد نبيل الحويجي واليا على زغوان خلفا للسيد عبد الرزاق بلهادف.

هذا ويعبر رئيس الحكومة عن امتنانه وتقديره للسادة الولاة المنتهية مهامهم عمّا تحلّوا به من مسؤولية ووطنية وما قدّموه من تضحيات في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد.

 

أهالي الزهروني : فرقة 17 قتلت شابّين و تمارس الإرهاب المنظّم

 

نظّم يوم 30 أوت 2012 أهالي من منطقة الزهروني بالعاصمة وقفة إحتجاجيّة أمام وزارة العدل للتعبير عن غضبهم ممّا وصفوها بالممارسات الإرهابيّة لأعوان الأمن بمركز الشرطة في الزهروني و تحديدا فرقة 17 التي يترأسها الضابط عمّار الجبري، حيث أبلغتنا عائلة نزار السماتي أنّه توفّي يوم 17 أفريل 2011 إثر ضرب مبرح على الرأس من طرف أعوان الأمن، كما حاورنا عائلة محمّد العبيدي الذي قام أعوان فرقة 17 بمطاردته عندما كان يقود درّاجته النارية حسب شهود من الأهالي يوم 30 جويلية الماضي ثمّ قامت سيّارة الشرطة التي كان يقودها عون الشرطة محمّد البوسالمي بالإصطدام به و بعد إصابته قام الأعوان بالإعتداء عليه بالعنف الشديد حسب الأهالي و تركوه يصارع الموت ليلفظ أنفاسه يوم 18 أوت 2012 بعد أن أمضى أيّاما في غيبوبة، كما قدّمت لنا عائلة محمّد العبيدي أشرطة مصوّرة بالهاتف الجوّال لإبنهم التُقطت إبّان الواقعة.

 

“توضيح”

نشرت الداخلية بتاريخ 3 سبتمبر 2012 البيان التالي :

خلافا لما روّجت له بعض المواقع الالكترونية من قيام أفراد ملتحين مساء السبت 01 سبتمبر 2012 بمنطقة رواد الشاطئ بمهاجمة مطعم-حانة، يجدر التوضيح أنّ الموضوع يتعلق بخلاف عائلي تمثّل في تحوّل شخصين إلى المحل المذكور بنية تأديب شقيقهما الذي عمد عشية نفس اليوم إلى صفع والده. ولم يتجاوز الخلاف الأطراف المذكورة كما لم يقع استهداف محتويات المحل ولا مرتاديه.

حرّرت محاضر بحث ضد الأشقاء الثلاثة في موضوع العقوق وتبادل العنف. وتعهد مركز الأمن الوطني برواد الشاطئ بمواصلة البحث.

تنفيذ قرار إخلاء مساكن السنيت بحي نور جعفر برواد

نشرت وزارة الداخلية يوم 6 سبتمبر 2012 البيان التالي

 

تم يوم الخميس 06 سبتمبر 2012 تنفيذ الأذون بالإسعاف بالقوة العامة الصادرة في حق الشركة الوطنية العقارية للبلاد التونسية ضد المستولين على مساكن حي نور جعفر برواد من ولاية أريانة خلال فترة ما بعد 14 جانفي 2011.
وتولت وحدات لقوات الأمن الداخلي من شرطة وحرس وطنيين وحماية مدنية، وبحضور السلط الجهوية والمحلية وعدول تنفيذ، تنفيذ الأذون المذكورة وإخلاء جميع المساكن المستولى عليها. ونجحت الوحدات الأمنية في إفشال محاولات عدد من المستولين على المساكن التصدي للتنفيذ بوضع الحواجز وإشعال العجلات المطاطية وغيرها من الحواجز ورشق الأعوان بالحجارة. وقد تم إلقاء القبض على عدد منهم حجزت لدى بعضهم زجاجات حارقة وأسلحة بيضاء وعصي.
وقد كان هذا الموضوع محل اهتمام السلط الجهوية والمحلية بولاية أريانة التي قامت خلال الفترة الأخيرة بإعداد دراسات اجتماعية ميدانية للعائلات المستحوذة على العقارات أفضت إلى إقرار عديد الإجراأت لمساعدة بعض الحالات الخاصة بتمكينها من مسكن اجتماعي وتخصيص فضاأت لإيواء بعض العائلات بصفة ظرفية، بالإضافة إلى تمكين عدد آخر من العائلات من مبالغ مالية لمساعدتها على كراء منازل بديلة.