الخلافات في لجنة الحقوق و الحريات في المجلس التأسيسي، كان آخرها تصنيف المرأة كشريك للرجل لا كائنا مستقلا. إذ صوت الأغلبية في اللجنة على الصيغة الأولى للفصل 28
” تضمن الدولة حماية حقوق المرأة و تدعم مكتسباتها بإعتبارها شريكا حقيقيا للرجل في بناء الوطن و يتكامل دورهما داخل الأسرة.
تكافؤ الفرص بين المرأة و الرجل في تحمل المسؤليات.”
أما الصيغة الثانية التي نالت 8 أصوات فقط (و ذلك لتغيب بعض النواب) فكانت كالآتي :
تضمن الدولة حماية حقوق المرأة في جميع الميادين و لا يمكن سن قوانين تنتقص منها بأي حال من الأحوال
تعمل الدولة على القضاء على كل أشكال التمييز و العنف المادي و المعنوي ضد المرأة
التقينا بالأمس بالنائبة سلمى مبروك التي افادتنا بمستجادات اللجنة، مرورا من النقاط الإيجابية إلى مواضع الخلاف.