To provide the best experiences, we use technologies like cookies to store and/or access device information. Consenting to these technologies will allow us to process data such as browsing behavior or unique IDs on this site. Not consenting or withdrawing consent, may adversely affect certain features and functions.
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes.
The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.
متى يحتفل التوانسة بيوم الاستقلال اللغوي في تونس ؟
لئن ورد كلام السيدة الكعبي مراوحة بين تونسية فصيحة وعربية فصحى، فإن كلام السيدة الجريبي ـ وهي التي تراقب ما تقول بل تزنه وزنا بحكم نشاطها السياسي ـ لم يخل من رابط غريب “دونك”، انطلق طفرة في لغة سياسية معهودة، أبرز سماتها تفصيح العامية
وانساق السيد العويني إلى هذه “الدونك” بدوره، وإلى ألفاظ أخرى بل عبارات لعل أغربها “سوسيتي دو تروبو” شرحا لـ”مجتمع الرعية”. ووجه الغرابة هنا ليس في المعنى، فاجتهاده في الحقيقة يحمد لاختزاله الفرق بين “سوجي” البشرية و”تروبو” الحيوانية في الكلمة العربية
إنما الغرابة كلها في جنس الاستدلال، أتراه يرى، عن وعي أو عن غير وعي، أن المتلقي التونسي، أو العربي عموما، سيدرك مغزاه بصفة أوضح عن طريق العبارة الفرنسية ؟ ما يمكن الجزم به في هذا الصدد هو أنه لا يمكن أن نتصور في السيد المحامي قصورا في وسيلة عيشه اليومية، اللغة العربية بوجهيها العامي والفصيح. وهنا قد يطول الكلام، وبالطبع سيكون له بقية
كم كان حلوا حديث السيد الذي تكلم تونسية فصيحة، بل فصحى، ذاك الذي كان يحمل البنية [أو البني، فلا المجتمع يفرق ولا العين الجنسين في تلك السن]، كم كان حلوا، حتى تلك اللحظة البغيضة التي دفعه فيها حماسه إلى حماقتي “جو سوي بورقيبيست”، الأولى في المبنى والثانية في المعنى
وبعد فلست أدري ما الداعي إلى تصدير شريط كهذا بجمل مفككة في لغة ركيكة ممزوجة كمزج الزيت بالماء ـ وفي التشبيه فرط حياءـ لغة ينبو إيقاعها، قرارا وجوابا، بين “الفزاني المرتاح” و”رقصة الألف وزن” المحمومة، تلك التي يذكرها جاك برال في إحدى أغانيه ؟
صحيح أننا مجتمع متعدد اللغات، وفي التعدد فضائل لو سهر ساهر وقام بالأمر قائم… غير أن المرام صعب والداهية عظمى
كانت لافتة صاحبة النظرات الشمسية تدافع ـ في ما ظهر منها ـ عن الأقليات، وكانت اللافتة ـ في ما ظهر منها دوما ـ في عربية لا غبار عليها
مفارقات شنيعة، إذ كان بين الصوت والصورة بون وأي بون، وبين المضمون والعبارة ما بين الأرض والسماء
إلى عناية السيد رئيس التحرير بجريدة أنا مواطنة تونسية ارغب في توجيه سؤال عبر جريدتكم الفاعلة في المجتمع التونسي إلى الرؤساء الثلاث بالحكومة الحالية :
سؤال إلى الرؤساء الثلاث :
رئيس الجمهورية ، ورئيس الحكومة و رئيس المجلس الوطني التأسيسي
هل لا يزال نظام الاستبداد متواصلا في تونسنا ؟؟؟
نعم ، ولا نرى له نهاية حتى بعد قيام الثورة !!!!!!!!!
لماذا يفرض على التونسي – بحر ماله – أن يقتني خدمات الحج والعمرة عبر وزارة الشؤون الدينية و شركة منتزه قمرت دون سواها ؟؟؟
وكأنهم يفرضون على التونسي طعاما مرا بـ حر ماله ، لا خيار له غيره
لماذا لم يتم فتح العمرة على التونسيين إلى غاية الآن ؟؟
هناك شركات تونسية قادرة على تنظيم رحلات العمرة ، وعملت عقودها مع الأطراف السعودية ورفضت من وزارة الشؤون الدينية !!!! معللين بذلك إعدادهم لكراس شروط لتنظيم هذا القطاع ..
هل إعداد كراس شروط يتطلب عام ؟؟؟
إذا كان دستور للبلاد كاملة ، أعطي مهلة عام ، فلماذا كراس شروط عند وزارة الشؤون الدينية يأخذ عام ؟؟؟
وزارة الشؤون الدينية ، هي سلطة اشراف وليست سلطة تنفيذية لتنظيم رحلات العمرة
هل معنى ذلك فرصة لاستغلال المواطن التونسي لمدة عام آخر ؟؟
من المستفيد ؟؟ من أرباح قطاع العمرة ؟؟؟ شركة منتزه قمرت .. ووزارة الشؤون الدينية بعد دخولها في قطاع التجارة والسياحة !!!! والضحية المواطن التونسي ..
– لماذا يحرم قطاع كبير وفاعل في تنمية السياحة ألا وهو وكالات الأسفار وهو المنظم الداخلي فقط حاليا ، بينما تنظيم الخدمات بالبقاع المقدسة تبقى لشركة منتزه قمرت !!!
– نحن على يقين أن المواطن التونسي حر – حر – حر مائة مرة في ماله الخاص وله الحق الكامل في تصرفه وحده دون أن يفرض عليه من أطراف أخرى وهذا الحق شرعي وقانوني لا لبس فيه …..
هذه الأسئلة نتمنى لها اجابة شافية وواضحة وشفافة من الرؤساء الثلاث ….
أرجو نشر هذا السؤال بجريدتكم لأني لم أجد طريقة أخرى لسؤالهم واشكر لكم اهتمامكم بقضايا تهم بشكل عام