لا يمكن لاحد ان يشك في المنزلق الذي وقعت فيه البلاد والذي يجرها الآن لكارثة اقتصادية و اجتماعية و سياسية لا مفرّ منها.
اننا تناسينا ان النظام التجمعي ما زال قائما، مستترا وراء الكومة الحالية التي تنكب ليلا نهارا علي التختيط لاعادة الدكتاترية للمكانة التي كانت تتبوئها منذ اكثر من خمس عقود.
و تناسينا كذلك كيف أُحبِطت جميع التجارب الانتخابية التي نُظّمت في ظل الحزب الدستوري منذ الاستقلال حتّي يومنا هذا: 1955، 1981، 1989 كانت هذه الانتخابات اجهضت ولم تغير في الوصاية التي سلطها الحزب علي البلاد ويجب علينا ان نذكر مدى تشابه السيناريو الذي يشهده المسار السياسي الحالي للبلاد بالمسار الذي واكب السابع من نوفمبر: الركوب علي طموحات الشعب للحرية والكرامة و زعمها الحفاظ علي هذه المبادئ ؛ التبرء من الحزب و الاعلان علي إلغائه و استنباط اسم جديد له؛ امضاء علي اتفاقيات لحقوق الانسان في الوقت الذي يواصًل التعذيب و الاعتقلات والمداهمات؛ الميثاق الوطني؛ الوعود بالاهتمام بالشباب والمناطق النائية…
اما المخطط الاستراتيجي لربح الوقت يبقي نفس المخطط: الدعوة لتنظيم الانتخابات التي مكنت النظام السابق عند توليه الحكم من تعزيز قواه الامنية و نشر رجالاته الحزبية و الامنية في جميع الادارات المركزية و الجهوية والمصالح العمومية وهكذا كانت الانتخابات موعدا مناسبا لبدئ حملة واسعة للاعتقالات والمحاكمات و تصفية الاحزاب السياسية و المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني.
و هذا بالظبط ما نشاهده اليوم من تعزيز الجهاز الامني يوم بعد يوم و ارجاع رجالات الامن و الحزب و حتّي تمكينهم من تكوين احزاب و قبول ترشحاتهم للانتخابات…
و لكن خطورة هذه التحركات تكاد لا تقاس امام المخطط الجهنمي الذي بدء النظام التجمعي في تنفيذه للإسراع في ارجاع الدكتاتورية، وهو التعمد المنَظَم لتعفين الاجواء و ارساء الفوضى وهذا على ثلاث اصعدة:
اولا علي الصعيد الامني : بقدر ما يسترجع الجهاز الامني قواه المفقودة وبقدر ما يتفاقم استعماله للعنف و التعذيب بقدر ما يتخاذل في مقاومة الجريمة والحفاظ علي امن المواطن و حراسة المؤسّسات العمومية و ذالك بغياب ارادة صادقة و بغياب خطة اي كانت لاستتاب الامن؛
ثانيا علي الصعيد الاقتصادي: لا توجد خطة و لا سياسة لمعالجة اكبر المخاطر التي تواجهها البلاد من انهيارِ اقتصادي و غلق الشركات لابوابها و تفاقم البطالة و المطالب المهنية بالرغم من وجود كثير من الحلول و الارصدة المالية لارجاع الحركة الاقتصادية للبلاد الذي يشكو كما اسلفنا من اخفاق النظام لارجاع الثقه بسلوكات افتزازية ليس لها اي مبرر.
ثالثا علي الصعيد السياسي: و ههنا كارثة اخرى تمشي في نفس النسق، وهي الصراع الاديولوجي و العقائدي و الشخصي الذي يواكب الإنتخابات التي فرضها النظام لصرف النظر عن القظايا المصيرية للبلاد كاسترجاع الامن و ثقة الشعب في الدولة.
هذا امر خطير لا علي مصير الثورة فحسب، بل كذلك علي الوحدة القومية للبلاد، لان الصراع الاديولوجي و العقائدي لا يمكن ان يقام قبل ارساء و انتصار اهداف الثورة وهي ترسيخ مبادئ الكرامة والحرمة الجسدية والمعنوية للانسان كركيزة اساسية لمجتمعنا الجديد و قناعة عند كل فرد منا و التي تمكننا من التصدي للاتجاهات الدكتاتورية مهما كان لونها السياسي.
فانه من الاجرام في حق شعبنا اذا خضنا هذا الصراع الاديولوجي و العقائدي قبل ارساء مفاهيم ثورتنا و تشبعنا بها، و كذلك يكون من الاجرام في حق شعبنا اذا خضنا هذا الصراع في ضل النظام التجمعي الذي فرض علينا هذه الإنتخابات في غير وقتها كعامل اساسي لتعفن الاجواء السياسية والتسريع في قلب الرأي العام علي الثورة، و هذا ما تأكده الاستطلاعات الاخيرة حيث يضع الكثير الاولوية لاستتاب الامن قبل تحقيق اهداف الثورة، و هذا بلا شك بداية النهاية اذا لم نستدرك الوضع و لم نعد النظر في السياق السياسي الحالي الذي جرتنا اليه الحكومت الحالية من غير ان ننتبه الي نواياها المبيتة.
ان فرض هذه الإنتخابات كمرحلة طبيعية و اساسية للمسار الثوري للبلاد هي مغالطة كبيرة لا يمكن ان نقبلها بهذه السهولة حيث ان هدف الثورة هو ليس الخيار بين اتجاه سياسي او اديولوجي او عقائدي. ان هدف الثورة هو غير ذلك تماما: انما هو تكريس على ارض الواقع و في صلب الدولة و مؤسّساتها مبادئ الحرية والحق في الحياة الكريمة التي قامت من اجلها الثورة و راقت من اجلها الدماء، واستشهد الكثير من شعبنا.
فليس للانتخابات اي دور و اي مبرر في المسار السياسي الذي نمر به اليوم و الذي يقتضي اصلاحات جذرية تجسد على ارض الواقع اهداف الثورة و التي من دونها لا يمكن ان نحميها و لا يمكن ان نحمي انفسنا و نحمي شعبنا من الدكتاتورية التي تعمل الآن علي استرجاع قواها.
فلنترك أُلعوبة الانتخابات و لنكرس جهودنا لحماية ثورتنا بانجاز الاصلاحات الجذرية التي تاخرنا في انجازها والتي اصبحت من الظروريات القصوى و الحيوية للبلاد.
ولعل اول اصلاح جذري و اساسي لحماية ثورتنا و في نفس الوقت لانقاض بلدنا من الاخطار المحدقة به هو اصلاح الجهاز الامني الذي اصبح طوال اكثر من نصف قرن اداة قمع و ارهاب في ايدي الحاكم المستبد، وكاد ان يكون دولة فوق الدولة فكيف لنا ان نتكلم علي اهداف الثورة والحفاظ عليها من دون ان نتكلم علي اداة الظلم والاستبداد و دوس كرامة الانسان و ارهابه و تعنيفه و تعذيبه و قتله.
فان هذا الوضع الذي عهدنا به في زمن بن علي ما زالت تمارسه الحكومة الحالية كما لو ان شيئ لم يحدث في البلاد، فكيف يمكن ان نتغافل عن الجريمة بسكوتنا و لم نتجند لانهاء هذه الممارسات بصفة جدية و جذرية، وكيف يمكن ان نحافظ علي مصداقيتنا عندما ندافع عن اهداف الثورة و لا ندافع عن شعبنا عندما يعًذًب و يُقتل؟
و هذا ما يبين لنا اولوية و ضرورة الاصلاحات و اول اصلاح يحتاج له الشعب و يأمّنه من مخاطر الدكتاتورية هو اصلاح الجهاز الامني لكي ينسجم مع مبادئ الثورة و يصبح مأسّسة في خدمة الشعب بعد ما كان في خدمة الحاكم واستبداده.
:و يمكن ان يكون هذا الاصلاح علي مستويين
علي مستوي الطلبات الاستعجالية؛ و علي مستوي اعادة هيكلة الجهاز الامني:
اماعلي مستوي الطلبات الاستعجالية، فاول خطوة تقوم بها الهيئة العليا لحماية الثورة هي تكوين سلطة جديدة ممثِّلة للثورة مكوّنة من مُفوًّضِين مُكلًّفين بتسير الجهاز الامني علي جميع مستوياته ؛ و تُكلَّفُ هذه السلطة بمهمتين:
1 – اصدار جملة من القرارات العاجلة لوضع حد فوري للانتهاكات والممارسات القمعيّة التي ما زالت تقوم بها قوات الامن من ارهاب و عنف و تعذيب ضد المواطنين الابرار و من بينهم الثوار الذين ضحوا من اجل كرامة كل تونسي و هم يطاردون و يعاملون كمجرمين في حين ان المجرمين الحقيقين يتمتعون بكثير من التسامح؛ ثم وضع حد فوري للظروف المزرية للاوضاع اللا انسانية للسجون و المساجين وهي عار لا يمكن استمراره .
2 – اتخاذ التدابير السريعة والجدّية لضمان الامن للمواطنين بعد اخفاق الحكومة في هذا الميدان و من بين هذه التدابير تشريك المواطنين في الحفاظ علي الامن و اعادة ثقة المواطنين بعضهم ببعض و ارجاع الاخوة والّلحمة التي تحلّي بها الشعب عند الثورة؛
واما علي مستوي اعادة هيكلة الجهاز الامني: يمكن هنا تكليف لجنة متكونة من اخصائين في الادارة و من القضاة و من المجتمع المدني و كذلك من امنيين قد اقصو لنزاهتهم و رفضهم للقمع.
و اخيرا لكي ننهي معضلة جهاز الامن و الاسراع لطي صفحة الماضي يقع تكوين لجنة انصاف و مصالحة للتقصي في التجاوزات التي اقترفت من طرف اجهزة الامن منذ نشأتها الي يومنا هذا، و ذلك للتعريف بصفحة مظلمة من تاريخ شعبنا التي باتت في الخفاء رغم اهميتها القصوي في حياتنا اليومية و تاريخنا السياسي. ان هذا الكشف لا يهدف للثأر و لكن لمعالجة هذه الظاهرة و تسهيل الانتقال الى مجتمع تسوده الطمأنينة على الارواح والاجساد، الذي من اجله قامت الثورة واستشهد الكثير منا.
اما الاصلاح الثاني الذي يجب الانكباب عليه كاولوية لتحقيق اهداف الثورة هو الاصلاح الاقتصادي و يكون هذا كذلك علي مرحلتين: استعجالية و هيكلية.
فالاستعجالية تحدد الاولويات لانقاذ الاقتصاد بمشاركة جميع الاطراف في كل قطاع لايجاد الحلول العملية؛ تحديد الاعانات الاستعجالية للافراد والقطاعات؛ اعادة النظر في التأطير النقابي ليصبح ممثلا حقيقيا للقطاع العُمّالي لكي يقوم بدوره لتجنب الفوضي المطالبية و الوصول السريع لارضاء الجميع و انقاذ اقتصادنا من الهلاك.
اما في ما يخص الاصلاح الهيكلي، يجب تكوين لجنة تنكب علي ابراز الخيارات الكبرى مثل اعادة هيكلة السياحة و اعادة تنشيط الفلاحة ووضع خطة كاملة للنمو بالمناطق النائية.
و في الختام يجب التأكيد علي ان المشروع الانتخابي لا يمت بصلة لاهداف الثورة بل هو مخطط وضعه النظام لربح الوقت لكي يسترجع قواه و يجد المجال للعمل علي تعفن الوضع السياسي والاقتصادي و تهميش اهداف الثورة.
إنه علي الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي ان تمارس مسؤوليتها التاريخية في اصلاح الجهاز الامني و جعله تحت رقابتها المباشرة لكي يصبح اداة تعمل لامن المواطن و ليس لتعنيفه و ترعيبه.
هذا هو الاصلاح الاساسي والمصيري لتحقيق أهداف الثورة، الذي لا يوجد مبرر لتاجيله الى ما بعد الانتخابات، و الذي من دونه لا تحقق اهداف الثورة و لا يحقق اصلاح سياسي و لا تكون انتخابات نزيهة علي الاطلاق.
إنه لفي هذا الاصلاح اختبار للنوايا الحقيقية لرجالات السلطة في الحكومة : اما ان يسارعوا لهذا الاصلاح و اما ان يرفضوه، و عندها تكشف نواياهم المبيتة امام المجتمع والشعب و نكون عندها نجحنا في احباط برنامجهم في ربح الوقت و نتمكن انذاك للتصدي لمؤامرتهم ضد الثورة المحبوكة باسم الانتخابات، و نجند الشعب للدفاع عن الثورة و استرجاع سيادته كاملة قبل فوات الاوان.
على الدكتور أن يدقق في أخطاءه فهناك فرق بين أنقاض و إنقاذ.
@منصر نبيل
و عليك أنت أيضا أن تدقق في أخطائك فالهمزة ترسم على الياء في كلمة ” أخطائه” و ليس “أخطاءه” كما كتبتها أنت
Nous vivons un nouveau 7 Novembre
MERCI BRAVO MONDHER SFAR ,
Exactement :il n’ya pas la CERTITUDE pour assurer la vague de la REVOLTE ,et besoin de la Letterature du future.
-le devoir de corriger :
-la REVOLUTION doit plus RADICALE: idiologique et GEO-strategies, de prendre des mesures rapides .
– l’attitude de la REVOLUTION TUN.est en baisse des que les islamistes sont la ,et profite du fautes du Gov.TUN.,et du analphabetisme plus de 35 % ,et 75 % savent plus c-quoi la Laicite’
– les magouilles de l’ancien regime controle l’economie , d’onc il faut annuler le SYS-monitaire , le DINAR doit changer immidiatement ,voila comment arreter les clans mafieux
c-avec l’argent ils sont Milliardaires et payent meme pour le Militaire our R.Ghannouchi pour une somme plus de 500.000.000 ne disent pas NON. TUNISIE pas a vendre……
*”Ce n’est pas la FIN,
Ce n’est meme pas le commencement de la fin,
mais c’est, peut-etre ,la FIN du Commencement ” ( Winston Churchul)
monsieur le pauvre éxilé philosophe mondher sfir, tu ne peut pas parler de la tunisie et au non des tunisien tant que tu n’est pas en tunsie et il faut remplacer “nous” par “je” dans ton discours subjectif et ideologique.
@toto
-es ce que Mr.Sfir un islamites ?
* RMQ. il ya aussi des TUN a l’Etranges’ sont les acteures de la REVOLTE directe ou indirecte .
sauf les islamites NON RIEN fait.
Bravo M. Mondher Sfar, j’espère que vous serez entendu.
La révolution est morte un 14 Janvier 2011. Les élections promises c’est la carotte pour faire avancer l’âne, la plupart des tunisiens ne sont pas dupes.
Je suis désolé du n’importe quoi . no comment
parce que vous etes un BEDOUIN
le complot y est et il ne faut pas oublier les vistes multipliees par presque toute l’administration americaine, de l’union europeene tous ces franco-parasites. le but est comme l’a cite l’auuteur
est de ralentir le project de democratisation, de renforcer l’etat de police en guardant toute la souche
du RCD au pouvoir et d’accroitre la pression envers le peuple tunisien . on doit se poser et poser des questions sur le role des partis politiques ou il sont, quels sont leurs projets, pourquoi ils n’engagent pas les tunisiens et qu’est ce qu’ils attendent ?
c’est vrai ce que l’auteur evoque sur les elections prochaines son role de ralentir pour gagner du temps et le role de la commision de la realisation des buts de la revolution son role n’est il pas d’exiger la dissolution de cet appareil repressif qu’a laisse ben ali et non de le renforcer?
du n’importe quoi!!
il a dit :و هذا بالظبط ما نشاهده اليوم من تعزيز الجهاز الامني يوم بعد يوم و ارجاع رجالات الامن و الحزب و حتّي تمكينهم من تكوين احزاب و قبول ترشحاتهم للانتخابات…
apparamen si sfar masma3ch bil 9anoun ejdid elli yamna3 les RCDiste bech yitrach7ou lil les élections du 24 juillet.
w zid 9allik: النظام التجمعي الذي فرض علينا هذه الإنتخابات في غير وقتها كعامل اساسي لتعفن الاجواء السياسية والتسريع في قلب الرأي العام علي الثورة،
conclusion: l’auteur est contre les élections et il prend le peuple tunisien comme des imbéciles qui ne peut pas décider sont déstin
tu n’a pas le droit de voter
c toi qu’il ne doit pas voter puisque tu n’a pas confience aux élections!!! wil “isla7at” illi ya7ki 3lihom si sfar yjiw mba3d les élections mouch 9bal!!!
OUI c-juste .j’ai plus de CONFIANCE plus de CERTITUDE quel ELECTION ?
lancien regime = PESTE
et le nouveau horreur = COLERA sont les KHWAMJIYA
mais ces domage la presence du bulles barbus un feut vert pour un nouveau dictatorship , ou plus de 5 Mio. TUNISIENS quitterent la TUNISIE
أريد أن أرفع تحية إلى الدكتور منذر صفر المناضل، بالرغم من اختلافي معه تماما على المستوى الإيديولوجي، وأجد في طرحه لهذا الموضوع الدقيق بعيدا عن النعرات الإيديولوجية ذكاء كبيرا وحسا أكبر بالغيرةعلى وطنه بالرغم من بعده عنه. أتفق تمام الإتفاق مع الدكتور صفر في تحليله للوضع وخاصة في الحلول التي يقترحها، إلا أنني أشك كثيرا في أنها ستلقى صدى عند أعضاء الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة الذين تحكمهم المصالح الحزبية الضيقة في جانب منهم والمظهرية المظحكة في جانب آخر وإرادة بث الفوضى من قبل الأطراف المسقطة من هذه الحكومة الإنتقالية.
@ Med.Rahmouni
SVP. qui est -il .Dr.M. Sfar ? guachiste,islamist, Bourguibist ?
A lire cet article, le pessimisme de son auteur fait venir une angoisse à perdre le sommeil. Il ne voit que des catastrofes et des complots qui vont envahir la Tunisie de toute part. Soyons sérieux et surtout soyons vigilants contre le retour des CRDistes et à….. l’hypocrésie des islamistes.
Mr. Sfar, enti kima ahl el Kahf, sauf que vous vous êtes réveillez après deux mois, parce qu’une grande partie des réformes que vous préconisez sont entrain de se faire maintenant par le gouvernement provisoire de Beji Caid Essebsi, surtout en ce qui concerne la restructuration des forces de l’ordre et la poursuite des tortionnaires des forces de police devant la justice.
Vous faites partie de cette horde d’exilés (politiques ou économiques ou autres) tunisiens qui dés qu’ils se sentent écartés ou tout simplement oubliés par le nouveau gouvernement provisoire, ne trouvent rien d’autres à faire que de critiquer ou de parler de cette théorie du complot, sans apportez aucune plus value concrète pour la Tunisie et pour les tunisiens.
Si complot il y a, alors ne vous inquiétez pas pour nous, les RCdistes n’iront nulle part, vous le constateriez vous même dans un futur proche, depuis votre exil parisien.
@ FELFEL
SVP: quel sont les lignes idiologique du DR. Sfar ? islamist, gauchist,…?
MERCI pour la REP.
@ Retrievel: franchement je n’en sais rien, essaye de faire une recherche sur google, pour voir s’il a deja ecrit d’autres articles.
je confirme
Méfiez vous des islamistes. c’est de leur intérêt de prendre le pouvoir par un coup d’état, ou de positionner l’un des leurs dans des postes clefs. Cherchez a éradiquer la polisse politique, c’est chercher à camoufler leur plan de révolution à l’iranienne.
Arrètez d’accuser les islamistes de tous les maux de cette terre! Ce sont des gens bien. Surtout des démocrates. Trés démocrates . Tellement démocrates qu’une fois au pouvoir, ils ne prévoient pas la prison pour tous ceux qui ne suivent pas leur dogme, mais tout simplement un hopital bien confortable pour un bon lavage de cerveau!!!!!!!!!!!!!!!!!!
@ Med Italia
Bonjiorno,
on ne peut pas pratiquer la dimocratie en tunisie ,qu’el n’existe plus .
I voi te ditto la dimocratia della questo scorredgio KHWAMJIYA NO LE POSSIBELE EL-MODELE DEL KHALIFATO
A LA PROSSIMO 2-3 ANNI noi demandari te anvitari alla noava REPUBLACA DI CARTAGENA .sansa bedouini .
allora retrito, wallit ti5dim fi pizzaria subito
NEGATIF
BUT U R MY 2nd FAVORIT hier ,( 1 camel and 1 cheick ZULU)
RADAR RETRIEVEL cleared YR DESTINATION TO LYBIA DESERT (MOSCITOS)THE TUN GOV OFFER U OW TIX TO FLEE U MUST SPRING FROM LON TOWER @ 11000 FT OR BELOW AFTER PASSING 15000 FT TURN LEFT ON HEADING 280 TO INTERCEPT THE TOMAHAUCK MISSILE DIRECT INTO YOUR BEHIND
OVER
pourkoi on se lance des accusations alors kil serait bien de discuter sans préjugés , kil soit islamiste ou pas rien a foutre , essayez de discuter civikement ,
OUI le peuple TUNISIEN accuse el-KHWAMJIYA par ce que leur presence a changer la carte GEO-POLITIQUE et ils veulent saute’ sur les autre .
le peuple TUN. veut pas un nouveau DICTATORSHIPS
we seem to know god in tunisia but
the political parties are still staying a mystery.
these parties must stand for the mysterious ways.
we will vote for a number and hope that we win the
right party like in lotteries.
can these aspiring candidates talk,think and present
a political platform?.
or are we to take them for the new gods,trusting they are
the creaters of all things good.
hi faicel and nabil sfar as well.
they R making deals
Bravo M. Mondher Sfar, j’espère que vous serez entendu.
La révolution est morte un 14 Janvier 2011. Les élections promises c’est la carotte pour faire avancer l’âne, la plupart des tunisiens ne sont pas dupes.
J’ai découvert le site nawaat depuis 2 mois. au départ, j’ai trouvé le niveau de vos article excellent, objectif et neutre.
Mais hélas, le niveau c’est dégradé très rapidement, et vous terminez avec ce dernier article que je trouve trop bas.
Bravo les tunisiens , il faut revoir le sens de la démocratie .
Chacun pense comme il veut el il y a des elections ,et ce qui se trouvera dans la boite decidera qui gouverne ,celui qui gagne a un mandat ,si c’est ok on votera une deusième fois pour lui si non on votera pour un autre . c’est aussi simple que ça .
Alors travailler pour préparer des leaders et pas des grandes gueules .
Vous voulez savoir quel sont les lignes idiologique du DR. Sfar ? islamist, gauchist…vous etes des flics maintenant ,qu’importe qui il est , au moins lui il a proposé qlqs chose .
La Police en tunisie doit etre pour la protection du peuple pas du gouvernement ,le chemin est tres long pour cela donc gardez un oeil sur eux . si vous n’aimer pas ce que j’ai dit alors il vaut mieux parler de football entre vous .
Désolé, je me suis arrêté aux deux premiers paragraphes où vous précisez vos hypothèses de travail. Ces hypothèses sont à revoir, elles sont erronées. Je passe à autre chose…
Votre article devrait etre nome: “The Tunisian paranoia”. Les gens veulent progresser. Foutez la paix a la Tunisie. C se voit que vous ete completement dephaser comparant a ce qui se passe sur le terrain ou probablemnt une partie politique qui te manipule. Les membres du gov provisoire sont bcp plus patriotique que toi. Je en suis sure.
SVP,arrêtez d’attaquer ceux qui expriment leurs idées ,nous devons les encourager à écrire plus d’articles car ce gouvernement provisoire et ses alliés ménent une grande campagne qui a pour but de nous manipuler afin de préparer le terrain à ceux qui veulent accéder au pouvoir;alors laissons les intellectuels s’exprimer et traitons les avec un minimum de politesse ,nous avons besoin d’informations,et arrêtez avec votre lutte contre ennahdha, réféchissez un peu ,c’est toute une campagne anti ennahdha qui est orchestrée pour laisser le champ libre aux futurs dictateurs;dommage pour notre révolution !
Encore une fois, M. Sfar nous enchante avec ses lubies et ses cauchemars. Je suggère à M. Sfar de venir mettre la main à la patte avec ceux qui sont restés au pays au lieu de continuer à nous donner des leçons à distance. Alors, quand il fera ça, les papiers qu’il pondéras seraient peut être dignes d’intérêt.
En attendant, ça ne sert absolument à rien à s’attaquer à tout et à n’importe quoi comme le Don Quichotte de Cervantès, pour ne pas dire autre chose.
Tout d’abord, je regrette qu’il y ait autant de réactions basiques. Il faut rester ouverts et préférer les débats sur le fond, plutôt que les attaques personnelles.
Je ne connais pas l’auteur, mais comme tout point de vue, il y’a a prendre et a laisser.
Je ne suis pas d’accord sur le déni du vote démocratique, sous prétexte de dangers divers.
Par contre, il faut s’attacher au fond: ces élections vont elles garantir un système démocratique? Comment Se battre pour que ce soit le cas?
Je suis d’accord que nous oublions ces questions de fond ou que certains font tout pour nous les faire oublier.
Aussi, l’avenir de notre pays est entre nos -mains. Il ne faut pas laisser qui que soit nous le reprendre.
S. El-ayoubi