وما نستمع إليه اليوم في الإذاعات وما نشاهده على القنوات التلفزيونية وما نقرأه في الصحف الورقية أو الإلكترونية التونسية تتواتر فيه بكثرة عبارات مثل “خطر الالتفاف على الثورة” و”مراقبة الحكومة” وغير ذلك من الكلمات التي تعبر عن الحذر والدعوة إلى اليقظة. ونشاهد حضورا ملفتا لشخصيات تدعى للحوار على منابر القنوات التلفزيونية متقدمين في السن كانوا قد اشتغلوا بالسياسة في شبابهم أو تقلدوا مسؤوليات في الحكومة أو الأحزاب أو المنظمات أو هم وزراء في الحكومة المؤقتة الحالية. لكن بقدر ما للخبرة من أهمية في تشخيص وتحليل ما حدث، بقدر ما لا يبرز من خطابهم رؤى حديثة ومبتكرة من شأنها أن تشفي غليل من يريد أن يتخطى التشخيص ويبحث عن تصور ولو جزئي للمستقبل ينبئ بما سيكون عليه تجسيم أهداف الثورة.
وعوضا عن تركيز الحوار من أجل بلورة هذه الرؤى، يجد المتلقي نفسه مشدودا إلى الماضي وأفعال جماعة بن علي والطرابلسية و هناك من جاء بمشروع يكرس سيطرة “الكبار” وهو لجنة من “الحكماء” لمراقبة الحكومة متكونة من شخصيات تخطى سن البعض منهم الثمانين سنة! تصوروا المسافة التي تفصل بين هؤلاء وجيل الثورة الذي تقلد سلاح التكنولوجيا والشبكات الاجتماعية حيث يتواصل بمفردات ولغة وقيم مستحدثة لا يدركها الكثير من المسنين “العقلاء” ومن أهم مظاهر الاختلاف هو تعامل الشباب بين بعضهم على خط أفقي بمعنى أن المشاركة هي المطلوبة وليس الانصياع إلى قرارات تؤخذ في مستوى عالي في الهرم التنظيمي كالذي تخضع له غالب المنظمات السياسية والإدارية المعروفة.
فهل يمكن المحافظة على جوهر أهداف الثورة حتى قطاف ثمارها إذا كانت هناك فجوة في المفاهيم والمنهجيات بين هؤلاء وأولئك؟ ألم يحن الوقت اليوم أن يتحمل الشباب الذي ليس ناقصا عقلا ولا حكمة، مسؤولية مراقبة الفترة الانتقالية والإعداد لما سيتبعها من بناء للديمقراطية والحكم الصالح؟ ألم يتولى من قبله شباب الثورة التونسية على الاستعمار إرساء أسس الدولة المستقلة بعد انقلابه على الحزب الدستوري القديم؟
رغم كل الاحترام الذي يجب أن نكنه لبعض السياسيين القدامى الذين ناضلوا وضحوا من أجل نظام كانوا يريدنوه لائقا بالشعب التونسي، فإن مفردات هذه الثورة تختلف عن المفردات المعهودة للأحزاب سواء كانوا يساريين أو يمينيين أو من الوسط، وهي مفردات مبتكرة لأنها ملتصقة بواقع جديد ولا يمكن حصرها في ثوب نظريات سياسية قديمة وأيديولوجيات قرون خلت. الآن حان وقت بلورة هذه المفردات. إن الشباب الذي ابتدع صيرورة الثورة وشعاراتها ونجح في خلع الطاغية لقادر على صياغة هذه المفردات. و هو قادر على بلورة طرح سياسي جديد يتناغم مع العصر ومع طموحاته وتصوره لمستقبل البلاد في ظل ديمقراطية مستدامة وقبول لمبدأ الاختلاف الذي كان فاعلا لما انطلقت الانتفاضة معبئة جموعا من كل الفئات وكل الجهات دون استثناء ودون تمييز. وهذا ليس في استطاعة الشباب فحسب وإنما مطلوب منه اليوم قبل الغد. فما يدعو إلى الخوف هو أن يكون الشباب، أكبر ضحية للنظام السابق فاقدا لمشروع سياسي وبالتالي معرضا لخطر التغييب في هذه المرحلة الانتقالية التي من المفروض أن يقع الإعداد فيها للاستجابة إلى طموحاته. وقد بدأت العديد من المؤشرات تطفو على السطح منها متوسط السن لأعضاء الحكومة الانتقالية وجلب أغلب الأصغر سنا منهم من المقيمين بالخارج !
وفي الأثناء نجد الشباب يتحاورون على الفايسبوك ونجد الإعلام مشغول بثروات الطرابلسية وتحركات سيدتهم ليلى، ولا حديث عن سياسة لتغيير الحوكمة (gouvernance) بالجهات ولا عن التشغيل لا عن بعث المشاريع، وعندما يبادر البعض بالخوض في الشأن الاقتصادي هناك من ينادي بالرجوع إلى الأنموذج السوفيتي الذي هوى لأن مبدأ الدولة الأبوية لا تحمي الشعب من مخالب الانتهازيين وخراب مؤسساته الاقتصادية “المؤممة” وهناك من يستغيث لأن الكثير من المؤسسات مهددة ومعها مواطن الشغل التي قدرها البعض ب 300.000 بالمؤسسات ذات رأس المال أجنبي وحدها. وهناك من يطلع علينا بمفردات قانونية أو نظرية مجردة وهناك خطاب آخر سيطرت عليه المطلبية بجميع أشكالها تتخللها أحيانا ضروبا من الانتهازية والتشويش وتطعيم الفوضى بالإضافة إلى رغبة حادة عند البعض في التشفي وتبرئة الذات (غير البريئة!) من خلال الدعوة إلى إقصاء فئات برمتها، كل على هواه مرة يكون التجمعيون ومرة أخرى اليساريون أو الإسلاميون أو المعارضون الوطنيون أوالنقابيون… والقائمة لا تنتهي.
وقد بدأت تشتم رائحة وأد الثورة والانزلاق الخطير نحو رفض كل شيء وكل من ظهر على شاشة التلفزيون، ونحو العنف اللفظي أو الجسدي الذي لا يسلم منه لا مسؤول إداري ولا عون أمن ولا مربي ولا غيرهم ممن ليسوا بالضرورة ممثلين للنظام السابق وإنما هم من ضحايا جبروته. هذا الوضع غير صحي البتة وهو يتطور نحو الأخطر وعلى الشباب أن يعي بذلك إن أراد صون ثورته.
بعدما انطلقت هذه الثورة الرائعة بما أعادته من كرامة للتونسي، وبعد التضحية بعديد الشهداء رحمة الله عليهم وصبرا جميلا لأهاليهم، ينبغي الآن على الشباب الدخول في مرحلة العمل على إنجاح الثورة وقطاف ثمارها وهم القوى الحية للبلاد التي طال تهميشها وتغييبها عن الساحة السياسية والحياة العامة، في ظل نظام لا يسمح ببروز قياديين محليين يعبرون عن الضمير الجماعي.
من الآن وإلى موعد الانتخابات المرتقبة، لدى الشباب الوقت الكافي ليعملوا على تنظيم أنفسهم وعلى بلورة مشروع سياسي لا يكون إعادة لنظريات تخطاها الزمن ولا لروشتات (recettes) جربت ولم تنجح في تغيير المبادئ السلطوية الفردية التي قام عليها الحكم منذ الاستقلال. ينبغي على الشباب اليوم أن يشتغلوا على بلورة رؤاهم في مختلف القضايا التي تحدد مستقبل تونس ويتصوروا برامج سياسية تهم جميع القطاعات وبخاصة الحوكمة الوطنية والجهوية ((gouvernance nationale et régionale، يدخلون بها معركة الانتخابات المنتظرة سواء في إطار حزب أو أحزاب أو أي تنظيم توليفي يأخذ الشكل الذي يتناغم مع تصوراتهم. على الشباب أن يحددوا مواقفهم من قضايا مثل النظام السياسي ودور الدولة في الاقتصاد، وتموقع تونس في المحيط العالمي وسياسة التنمية والتشغيل وسياسة التربية والتعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا وكذلك مفهومهم للجهة وحوكمتها ومؤسسات الحكم والحكم المضاد بها، وتصورهم لتفعيل مستدام لمبادئ الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان بما فيها الحق الاقتصادي… وهذا يتطلب زيادة على التطلعات جهدا فكريا وإطلاعا وعملا مشتركا فيه تعبئة للقدرات والخبرات المتاحة.
لقد علمنا التاريخ أن الثورات تنطلق من حركات اجتماعية فيها اندفاع وغضب جامح تنطلق من هدف رئيسي ثم تتفرع أهدافها، ولكن تطغى عليها التلقائية والعفوية مما يقود أحيانا إلى العنف وإلى الانكسار في غياب مشروع سياسي مكتمل قادر على التعبئة وفي غياب قياديين تفرزهم هذه الحركات ويقدرون على تعبئة الطاقات من أجل الانتقال من الاندفاع إلى العمل السياسي القادر على تجسيم التطلعات. فليشتغل الشباب على تصور مشروعهم ولتفرز حركتهم قياديين يؤطرون عمله التشاركي وليس زعماء نرجسيون من طينة الذين يتحينون الفرصة ليتحولوا بسرعة إلى حكام مستبدين.
رياض الشعبوني الزغل
أستاذة متميزة في العلوم الإدارية
[…] This post was mentioned on Twitter by Nawaat de Tunisie, sami fathallah. sami fathallah said: رائحة ثورة توأد ونداء من أجل إنقاذها » Nawaat de Tunisie – Tunisia http://t.co/IS2vCJP via @nawaat […]
Non mais de quel droit vous osez ecrire sur la revolution tunisienne??? pendant toutes ces annees que vous etiez a la chambre des deputes tous ce que vous avez trouver a dire c’est de critiquer les nuissances sonores de l’appel a la priere. Vous me faites gerber et j’ai envie de vomir rien qu’en lisant les quelques conneries que vous venez d’ecrire. Non seulement vous faites preuves d’une bassesse extraordinaire comme tous les laches-cus opportunistes de votre espece mais en plus vous faites preuves d’une stupidite exemplaire pour une personne qui pretend etre professeur: vous pensiez tres probablement que les tunisiens sont frappes d’une amnesie soudaine et qu’ils ont oublie le fait que vous etiez il y a peu de temps un membre d’une organisation criminelle et mafieuse qui pretendait diriger la Tunisie.
Au lieu d’insulter vous devriez vous informer. Sachez que je ne suis pas députée et que les interventions à la chambre de conseillers ne se résument pas à une seule durant un mandat. Je ne prétends pas être professeur comme vous l’écrivez je le suis avec à mon compte plusieurs ouvrages dont l’un s’intitule “la culture de la dignité et le flou de l’organisation” où je montre que la valeur de la dignité est au cœur de la culture du travailleur tunisien.
C’est vrai dans mon intervention sur les interférences des appels à la prière qui nuisent à leur qualité a froissé certains et je m’en excuse (un islamiste, que je ne connais pas, rencontré dans la rue m’a dit que parmi ceux qui m’ont découpée en charpille il y en a qui n’ont jamais prié une rok3a!)Des éléments de mes propos ont été coupés de leur contexte et manipulés de façon ignoble mais je sais pardonner. Pour saisir l’importance de l’esthétique de l’appel à la prière, je vous invite à ouvrir ce lien http://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fwww.dp-news.com%2Fpages%2Fdetail.aspx%3Fl%3D1%26articleId%3D7974&h=91da0z122cMNfPSKrPo41AeF-VQ
Par votre intervention vous dénonciez “la prolifération” des mosquées, sous couvert d’expert en acoustique, comme si cela était de votre ressort et que les Tunisiens, qui ne vous ont guère élu pour parler a leur nom, s’étaient plaints de quelque chose!
“..Le nombre de mosquées construites augmente rapidement dans notre pays, à travers nos villes et nos quartiers résidentiels, a déclaré la députée Riadh Zghal, le 16 décembre, à la Chambre des Conseillers..”
N’était-il pas plus honorable et profitable de dénoncer les geôles de la torture ou la main-mise des familles proches du pouvoir sur l’économie du pays pour ne citer que cela, ou n’étiez-vous pas au courant, comme Ghannouchi?
“..Dans mon intervention j’ai suggéré d’élaborer une carte des mosquées, de manière que les sons ne s’entremêlent pas, et qu’il y ait plus d’harmonie. On m’a imputé le fait que j’étais contre l’appel à la prière, ce qui n’est pas vrai..”
“harmonie” et “vérité”, bien sur bien sur.. le déracinement des Tunisiens de leur identité arabo-musulmane dont vous étiez l’une des pioches de l’ancien régime ne permettait pas encore d’abolir l’appel a la prière, pas encore du-moins! Cela vous permettait néanmoins et déjà de vous distinguer auprès de celui qui vous a offert la tribune de la Chambre des conseillers et de rêver a plus de récompense.. ministre peut-être?
A la Fac. des Sciences Économiques de Sfax vous étiez sans pitié avec les étudiantes voilées alors que vous encouragiez ces pratiques de “bizutage” ou il se passait des choses de l’ordre de l’abject! A quel titre?
“..un islamiste, que je ne connais pas, rencontré dans la rue m’a dit que parmi ceux qui m’ont découpée en charpille il y en a qui n’ont jamais prié une rok3a!..”
Voici un argument digne d’un universitaire! A t-on obligation de prière pour pouvoir s’indigner contre la bêtise et de défendre son identité, dont certains déracinés croient en être les dépositaires?
Dawamu l’7ali mina l’mu7ali, dirent les sages.
Avec beaucoup de tristesse..
Trois remarques rapides car le thème de la dépossession, en filigrane dans cette contribution mérite des développements autrement plus longs et bien plus nuancés:
– La trahison des élites, de toutes les élites ? Vous mettez gauche et droite dans le même sac, chère collègue, et c’est plus qu’un amalgame, une faute ou une stratégie : les derniers débats des députés et des conseillers -élus et désignés dans les conditions que vous savez- le prouvent pleinement.
– vous essentialisez un concept “la jeunesse”, pour en faire un tout englobant, comme si les jeunes chômeurs étaient solidaires des jeunes chefs d’entreprises qui les licencient, comme si les jeunes victimes étaient du même bord que les jeunes bourreaux qui les assassinent !
Ce concept, purement méthodologique, simple vue de l’esprit en fait, est non seulement inefficace parce que non-opératoire, mais dangereux : les ercédistes qui prônent la réconciliation à tout crin (c-à-d. l’impunité des élites coupables, et le retour des mêmes pour les mêmes politiques) le défendent bec et ongle, partout où ils s’expriment.
– Appeler les jeunes à se constituer, en tant que tels, en force politique “car le temps le permet”, comme vous l’écrivez, est aussi soit une contre-vérité, soit une stratégie. Le temps que laisse cette constitution ancienne et dégradée, que l’on maintient contre la Révolution, ne permet en réalité qu’aux anciens de s’organiser pour mieux se maintenir.
Non, chère collègue ! l’urgence c’est que les jeunes agissent vite en fonction de leurs appartenances, de leurs conditions et de leurs rêves.
Entre la droite tunisienne, l’une des plus bêtes et des plus fascistes, et une gauche tunisienne qui n’est pas parfaite, loin s’en faut, il y a une béance : celle de milliers de laissés pour compte, de prisonniers, d’exilés et de morts qui continuent de tomber.
PS. Désolé d’écrire en français, le clavier arabe de mon ordinateur est en panne.
Je suis d’accord avec vous. Il ne faut pas faire d’amalgame et mettre tout le monde dans le même sac. Je ne pense pas non plus que les jeunes constituent une entité homogène mais ils représentent une autre génération qui fera l’avenir du pays. Avec leurs différences qui reflètent la diversité de la société tunisienne ne pensez-vous pas qu’il importe qu’il élaborent leur visions de l’avenir pour s’engager dans l’action politique démocratique en tant qu’acteurs comme l’ont fait les jeunes destouriens dans leur lutte pour l’indépendance et après?
افيقوا يا توانسة…فنحن ضحية اكبر عملية استبلاه
عندما اعلن عن هروب الطاغية الجبان …لا شك ان اخر شيء توقعته الجماهير الثائرة…رؤية مسرحية الغنوشي …الدستورية
و بغطاء من الجيش و بعض القوي الاجنبية فما حصل هو محاولة لواد الثورة في مهدها حتى لا يصل مداها لباقي المنطقة النائمة
فالحديث عن الدستور هو اكبر عملية استبلاه و للاسف حالت قلة الخبرة عند الجماهير دون التفطن لها فالمعروف ان الثورة تصنع شرعيتها الخاصة المستمدة من سيادة الشعب
و بالتالي فهي تلغي الوضع السابق بدستوره و مؤسساته و اشخاصه وما كان مطلوبا وقتها هو بقاء الثورة في الشارع حتى تحقيق مطالبها بعد ان تخلى الجيش عن مسؤوليته التاريخية في ترجمة ثورة شعبه الى واقع سياسي جديد
لكن للاسف انطلت الحيلة و ها نحن نعيش تبعات ذلك من ردة شاملة على الثورة ونري بقايا نظام الاستبداد تلم شتاتها للانقضاض على كل مكتسبات الثورة …فمتى نستفيق
سبحان الله ، الثعالب تريد حراسة الثورة ! ولكن الشيئ من مأتاه لا يستغرب !
نداء الله أكبر يزعج المسؤولة التونسية
——————————————————————
http://www.youtube.com/watch?v=2w2DGyEhkRs
ما قالته المستشارة رياض الزغل في مجلس المستشارين حول التلوّث الصوتي الناتج عن الآذان
——————————————————————
http://mtanwcha.blogspot.com/2011/02/blog-post_1918.html
Je ne peux qu’éprouver de la pitié pour cette Riadh Zghal qui a raté encore une occasion de se taire; ces gens qui ont léché les restes de plats aux tables de “سيدتهم ليلى” (comme elle semble dire) veulent aujourd’hui se faire une virginité révolutionnaire: un petit billet sur Nawaat et le tour est joué..
ولكن هيهات هيهات يا من لا يعرف للعز ولا للشرف طعما، ألم تكن ليلى سيدتك ؟
Des espèces comme vous ne mérite même pas de commenter vos dires. Et vous avez encore le culôt de parler espèce d’opportuniste minable.
Here we go again, a typical hypocrite stepping up and riding the wave. Nothing new in here.
These types of creatures are working to stir Tunisia toward its darkest ages and hand it over to the RCD.
Make no mistake about it: the revolution has been highjacked by the RCD since day one – a new form of RCD – much more worse than its predecessor. Satisfaction guaranteed on this bet or your money back no question asked, unless the Tunisian revolution will root out all forms of cancer and abnormal entities from our society once and for all.
quelle audace, sachiez que j’ai jamais rencontre un de vos etudiants qui a dit un mot positif sur ta personne ni sur le plan pedagogique ni sur les qualites humaines. nous savons tous coment vous avez devenu professeur universitaire et coment vous avez ete nomme a la chambre des conseilles.
Acharnee comme d habitude contre tous ce qui est arabe et musulan, acharnee contre le voile islamique (les etudiantes du campus ont soufert beaucoup de votre role d’agent de police contre le Hijab)
J AI CRU QUE TU ES MORTE AVEC LA MORT DE TON PETIT DIEU BEN ALI.Mais je vois que tu es encore vivante et tu ecris sur la revolution encore, quelle audace.
A M. Mme ou Mlle Anonymous,
Bien sûr qu’il y a l’effet de génération qui soude les tranches d’âges et les distingue les unes des autres. Mais la duplication des classes, la sociologie de la transmission des biens matériels et culturels les fractionnent et les opposent. Les solidarités entre semblables (même au-delà des frontières) ont été toujours plus vraies et plus efficaces dans les dynamiques historiques que les solidarités de générations.
Regardez, par exemple, la sociologie des élites ou celle des laissés pour compte. Les exceptions à la reproduction sociale y sont rarissimes.
A Madame Chaabouni-Zghal,
Il m’a fallu tout ce temps pour savoir de source sûre qui vous êtes. Une longue absence, crime de vos maîtres… Cela a confirmé ce que les commentateurs disent et les hypothèses que je formulai dans mon précédent commentaire, dans lequel je vous donnai du “chère collègue.
Boris Vian a dit un jour : “Présentez-moi mon semblable, que je lui crache à la gueule!”. Il parlait dans un autre contexte ; et, ici, je suis plus poli que lui.
Regardez, si vous le pouvez, la contribution intitulée “De l’incurie des clercs”, sur Nawaat, je pense qu’elle vous concerne.