– نطلق نحن مجموعة من الصحافيين التونسيين نداء استغاثة نوجهه إلى المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية والمحلية التي تناضل من اجل حرية التعبير ومن اجل صحافة حرة مستقلة والى الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية التي تناضل من اجل حقوق الإنسان لننبه إلى الخطورة البالغة التي باتت تتهدد الصحافيين “الأحرار” في تونس بدءا من التهديد بالسجن والاعتداءات بالعنف الشديد وترهيب عائلاتهم إلى منعهم من الحق في التنقل والسفر وحقهم الطبيعي في العلاج وفي التغطية الاجتماعية وغيرها.
– ننبه نحن الصحافيون الأحرار في تونس إلى أنه في الوقت الذي تتشدق فيه السلطة بدعمها لحرية التعبير.. وفي الوقت الذي تستعد فيه بلادنا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية نراها تمارس على ارض الواقع كل ما من شانه أن يخالف تصريحاتها. وننبه إلى أن ما جاء في خطاب رئيس الدولة من اتهام لبعض الصحافيين بأنهم دخلاء عن المهنة وأنهم يروجون للأخبار الزائفة هو بمثابة ضوء اخضر للجهات الأمنية لكي تنكل بهم وتقوم “بدورها” في إسكاتهم ولجم أفواههم.
– ندد بشدة بكل الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون في بلادنا التي تشهد فيها حرية التعبير انتكاسة غير مسبوقة. ونعيد تأكيدنا على وقوفنا إلى جانب الزميل محمد الحمروني ونطالب بوقف كل المضايقات التي يتعرض لها هو كل العالمين في الحقل الإعلامي في بلادنا. ونلفت في الأخير الانتباه إلى أن كل المؤشرات الميدانية تؤكد على عزم السلطة …سحق … كل الأصوات الحرة حتى تمر الانتخابات القادمة في صمت.
– ندعو الجميع إلى تحرك عاجل لإيقاف الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الصحافيون المستقلون في تونس.
– نطالب بإحالة المعتدين على القضاء ومحاكمتهم على اعتدائهم على الصحفيين دون وجه حق. وندعو المنظمات الحقوقية التونسية إلى توثيق هذه الاعتداءات وإعداد ملفات وتقديمها للقضاء وتوفير كل الإعانات والاستشارات القانونية اللازمة للصحفيين حتى يتمكنوا من مقاضاة المعتدين.
عاشت تونس حرة مستقلة ابد الدهر
عاشت الصحافة حرة مستقلة ابد الدهر
تونس في 10 نوفمبر 2008
مجموعة من الصحافيين التونسيين
في البداية أشد على أيدي جميع العاملين من أجل الرقي بتونس و حماية ما تبقى من مكتسبات و أشد على أيدي جميع الصحافيين و أصحاب الرأي الحر
و لكني أستغرب مناشدة محاكمة “المعتدين” من سيحاكمهم القضاء الذي بات معلوما أنه محسوب على السلطة؟ أم السلطة نفسها و هي القاضي و الجلاد في نفس الوقت؟
أرى أن المطلوب العمل على فضح جميع المعتدين و التشهير بهم و ذكر أسمائهم و صفاتهم و من يقف وراءهم و من يدعمهم و دعم ذلك بوقائع حصلت و تحصل حتى (ربما) نضيق عليهم الخناق
هذا مجرد اقتراح