التجويع والحصار

بقلم عبد الرؤوف العيادي

ينبه المؤتمر من أجل الجمهورية لخطورة المرحلة والسلطة تقرر مواجهة الشعب بالرصاص الحي والنخب بأحط وسائل الإرهاب

وفي هذا الإطار العام ننبه لخطورة ما يتعرض له نائب رئيس المؤتمر الأستاذ عبد الرءوف العيادي فهو مهدد في قوت أولاده بعد أن جعلت العصابات من المغامرة على أي حريف الالتجاء إليه كمحامي وتريد تحطيمه عبر طرده من مقره وقصم ظهره بالأداءات الفاحشة

وأخيرا فإن الحصار المضروب حوله من قطع الهاتف والتمركز ليلا نهارا أمام بيته والملاحقة اللصيقة له قد وصل درجة لا تعقل

علما وأن نفس السياسة متبعة مع كل المناضلين الحقوقيين والسياسيين وفي إطار الهجمة الشرسة على الفضاء الافتراضي لمنع وصول المعلومات وآخر ” انتصارات” العصابات تدمير موقع نواة

إن هذا التشدد الواضح في سياسة سلطة لم نعتد منها يوما إلا الغلظة والنفاق لا يجب أن يفاجئنا ، بل بالعكس ،يجب توقع المزيد حيث أن العصابات الحاكمة شاعرة بأنها في مفترق طرق وأن بقائها رهم بقدرتها على تكثيف الخوف في الشعب وعزل المناضلين

إن ستراتجية كهذه لا تواجه إلا بمزيد من التضامن بين المناضلين وبين الجهات وتوسيع رقعة النضال إلى أن يتحرر الوطن من الاحتلال الداخلي الذي ظهرت طبيعته الحقيقية وهو يعامل أشاوس قفصة والرديف بنفس الأساليب التي يعامل بها الاحتلال الاسرائيلي أشاوس غزة ورفح والخليل.

فإلى مزيد من النضال ومزيد من التضامن ومزيد من الصمود في وجه عصابات ليس عنفها إلا الوجه الآخر لخوفها المتعاظم

عن موقع المؤتمر من أجل الجمهورية